كنت اتحدث مع احد الموظفين لدي وقد بدى على وجهه علامات الاحباط ويحاول انكار ما ذكرت له فسألته بعض اسئلة اعترف بعدها بانه فعلا يعاني من الاحباط فبدى لي ان اشارك اخواني وستفيد منهم في منتدانا المبارك
علامات الاحباط
1-التسيب في العمل وعدم الحرص على الحضور المبكر والتواجد طوال فترة العمل المطلوب وكثرة الخروج اثناء العمل وكذلك الانصراف المبكر.
2-عدم المتابعة لاي عمل يطلب ردا او مراقبة اومتابعة واعداد تقرير او توجيه او غير ذلك.
3-ضعف الحماس في العمل وعدم الاستمتاع به والحضور والانصراف كالالة التي لا روح فيها.
4_انعدام او ضعف روح المبادرة والانكفاء على الذات والروتين وعدم التفكير في التطوير للذات والعمل.

هذه بعض ما حضرني وتلمست العلاج لها من وجهة نظري باختصار:

ان الاحتساب في العمل وعدم البحث عن ثناء الناس يريح البال فان جاءت فحيهلا والا فلا اسف و الاجر من الله تعالى خير. وان مراقبة الله تعالى تحسن عمل الانسان فانه ان اعطي اجرا حوسب به والامانة تقتضي ان لا يراقب البشر ان رأوه عمل والا اختفى فالله اولى ان يراقب ويخشى وتنمية الرقابة الداخلية اعظم من كل قانون ينظم العمل ويحاسب المقصر. والمبادرات لا يحافظ عليها الا الكبار ولولا المشقة ساد الناس كلهم... والنفس تحتاج من ياخذها بالعزيمة فانها تحب الراحة الابالظهور قاصم الظهور، وينبغي مراقبة الله في تحليل الاجر وحمد الله على العمل فكم من راغب لعمل لا يجده ، وكذلك النتائج لها اثرها في راحة النفس وبركة الرزق وحل الاجر وما يطعم الاهل والاولاد والله الموفق.