الموضوع: الشجاع الإرهابى

رجل يتمشى في حديقة في نيويورك .وفجأة رأى كلب يهجم على فتاة صغيرة فركض نحو الفتاه،،، وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله ، وأنقذ حياتها .في هذه الأثناء كان شرطي يراقب ما حدث، فاتجه نحو الرجل وقال له:أنت حقا بطل ! غدا سنقرأ الخبر في الجريدة تحت عنوان ” رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة من كلب هائج “.أجاب الرجل :” لكن أنا لست من نيويورك “. رد الشرطي إذا سيكون الخبرعلى النحو التالي “رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة من كلب هائج”. رد الرجل:” أنا لست أمريكيا قال الشرطي مستغربا :” من تكون ؟”. أجاب الرجل :” أنا عربي “.في اليوم التالي ظهر الخبر في الجريدة على النحو التالي
متطرف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء

ماهي العبرة التي استخلصتها من هذه القصّة؟
وهل هي واقعية أم خيالية حسب رأيك؟

هذه القصه ربما لم تحدث ، و لكن إن حدثت فستكون كذلك ، إن لم تكن أسوأ من ذلك

والله استاذة رانيا من شدة روعة مقالاتك اصبحت ابحث يوميا عن كل ما هو جديد من كتاباتك ,,,
اما بالنسبة للقصة الشيقة التى اسردتيها ، فهى بالفعل حقيقية مائة بالمائة ,,,, بمعنى...........
ان هذا هو حال المسلمين بالفعل منذ وعد بلفور وتقسيم فلسطين الى وعد بوش واوباما وتقسيم العراق ، ولكن ما هو السر الذى جعل المسلمين الوصول لهذه الحالة من الضعف والهوان ,,,,
السر هو عدم الاتحاد والتفكك والبعد فى الاساس عن الله وضعف الايمان ، لان بقوة الايمان وقوة اتحاد المسلمين والعرب سوف يتحقق كل شئ ,,,, فمثلا شئ بسيط حققته اوروبا فى سنوات قلائل الا وهو السوق العربية المشتركة ، التى بشأنها تمت اجتماعات بجامعة الدول العربية كثيرة وكثيرة ، ولكن بسبب تفككنا وعدم احترام الاخر لم تنجح ، ونجحت اوروبا فى تحقيقها ونجحت فى توحيد عملتها ، وهناك اقاويل عن ان الاتحاد الاوروبى يجهز لاعداد جيش موحد يضم جميع دول الاتحاد ,,,,, وغيره من الانجازات التى حققوها فى سنوات قليلة .
اما نحن فنزداد بعدا وضعفا وعدم ثقة بيننا البعض ، مما جعل العالم يعتبر ان كل مسلم هو ارهابى ، واستطاعوا بسببنا تثبيت هذا المفهوم امام الاعلام العالمى ,,,,,,,,,
ولكن,,,,,,,
لماذا نذهب بعيدا ، فهذا ما حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصديقا لقوله منذ اكثر من الف واربعمائة وثلاثون عاما هجريا، حيث قال للصحابة :" سيأتى عليكم زمان يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها، فرد الصحابة : او من قلة نحن يومئذ يا رسول الله ، فقال : بل كثير ولكن غثاء كغثاء السيل" . صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
نعم هذا هو حالنا الان ونحتاج الى وقفة نحن العرب والمسلمون حتى نستطيع الخروج مما نحن فيه الان حتى ينصرنا الله على اعداءنا الغير مرءيين لانهم اخطر مما نراه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمدشروق

هذه القصه ربما لم تحدث ، و لكن إن حدثت فستكون كذلك ، إن لم تكن أسوأ من ذلك

معك حق هذا صحيح
وبالفعل لو حصلت ستكون أسوأ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biosamir

والله استاذة رانيا من شدة روعة مقالاتك اصبحت ابحث يوميا عن كل ما هو جديد من كتاباتك ,,,
اما بالنسبة للقصة الشيقة التى اسردتيها ، فهى بالفعل حقيقية مائة بالمائة ,,,, بمعنى...........
ان هذا هو حال المسلمين بالفعل منذ وعد بلفور وتقسيم فلسطين الى وعد بوش واوباما وتقسيم العراق ، ولكن ما هو السر الذى جعل المسلمين الوصول لهذه الحالة من الضعف والهوان ,,,,
السر هو عدم الاتحاد والتفكك والبعد فى الاساس عن الله وضعف الايمان ، لان بقوة الايمان وقوة اتحاد المسلمين والعرب سوف يتحقق كل شئ ,,,, فمثلا شئ بسيط حققته اوروبا فى سنوات قلائل الا وهو السوق العربية المشتركة ، التى بشأنها تمت اجتماعات بجامعة الدول العربية كثيرة وكثيرة ، ولكن بسبب تفككنا وعدم احترام الاخر لم تنجح ، ونجحت اوروبا فى تحقيقها ونجحت فى توحيد عملتها ، وهناك اقاويل عن ان الاتحاد الاوروبى يجهز لاعداد جيش موحد يضم جميع دول الاتحاد ,,,,, وغيره من الانجازات التى حققوها فى سنوات قليلة .
اما نحن فنزداد بعدا وضعفا وعدم ثقة بيننا البعض ، مما جعل العالم يعتبر ان كل مسلم هو ارهابى ، واستطاعوا بسببنا تثبيت هذا المفهوم امام الاعلام العالمى ,,,,,,,,,
ولكن,,,,,,,
لماذا نذهب بعيدا ، فهذا ما حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصديقا لقوله منذ اكثر من الف واربعمائة وثلاثون عاما هجريا، حيث قال للصحابة :" سيأتى عليكم زمان يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها، فرد الصحابة : او من قلة نحن يومئذ يا رسول الله ، فقال : بل كثير ولكن غثاء كغثاء السيل" . صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
نعم هذا هو حالنا الان ونحتاج الى وقفة نحن العرب والمسلمون حتى نستطيع الخروج مما نحن فيه الان حتى ينصرنا الله على اعداءنا الغير مرءيين لانهم اخطر مما نراه .

جزاك الله كل خير على هذه المشاركة المفيدة
وما نحن فيه هو ماقاله النبى صلى الله عليه وسلم فنحن من حيث العدد كغثاء السيل ولكن للأسف بلا قوة
وستكون كارثة بالفعل اذا كونوا جيشا مشتركا ............اللهم وحد صفوف العرب جميعا