لــعــبة الحقـــيقة
.
.

شاعت في الساحات الجامعية و الفايس بوك و كل أماكن تجمعات الشباب هذه اللعبة حيث
...صارت الهدف المنشود من أجل بعث نوع من المتعة و الحيوية بين أعضاء المجموعة

لو رأينها من الجانب الإيجابي فهي لعبة جميلة تحمل الكثير من المشاعر النبيلة الصادقة فلو سأل شخصا ما عن صديق له هل أنت مستعد لتضحية من أجل فلان و أجاب بنعم فهو تعبير عن محبة و تقدير و بهذا الطريقة قد تتقوي العلاقة بينهم وتزداد رابطتهم قوة أكثر من ذي قبل هذا يعتبر أمر رائع

و لكن ما نريده منك أن تجرب لعبة الحقيقة مع نفسك
لماذا لا تذهب إلى المرأة مثلا و تبدأ بحوار صريح مع نفسك و أبدا بأسئلة عامة أقل إحراجا إلى الأسئلة الخاصة الأكثر إحراج و بما أن الأمر بينكـ و بين نفسك متأكد بأنك ستكون صريح أكثر من الصــــــــــــــــــــــ ــراحة

إبداء مثلا
هل أنا إنسان صالح
هل أحب الخير لغيري أم أحقد و أبغض من دون سبب
ما هي الأخطاء التي ارتكبتها في حق غيري
ماذا قدمت لغيري من البشر
هل أستحق الاحترام و التقدير
هل أنا منافق

و هكذا مع باقي الأسئلة كل شخص يعرف أموره الخاصة و بعد الإجابة علي كل الأسئلة التي ستطرحها علي نفسك ستستخلص أمر لطالما بحث عنه الكثير

ستجد نفسك تفهم و تفسر العديد من الأمور في شخصيتك كثيرا ما جهلتها ستكتشف مزاياك و عيوبك ستكتشف أخطائك و مبادراتك ستكتشف الكثير من الغموض في شخصك و بعد هذا الحوار يمكن رسم خطة لتغلب على كل السلبيات و تعزيز كل الإيجابيات
و ستحصل كذلك علي صلح مع نفسك فكثير من البشر يعيش صراع داخلي حرب داخلية بين طرفين الضمير المؤنب و النفس

مبروك عليك معاهدة صلح لأجل غير معلوم بينك و بين نفسك و مخطط لتغلب علي كل السلبيات في نفسيتك