الموضوع: الحلقة الثالثة من الإعجاز العلمى فى السنة
الحلقة الثالثة من الإعجاز العلمى فى السنة
السواك بين الطب و الإسلام
الهدي النبوي في السواك :
عن أبي هريرة رضي الله عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا أن أشق على
أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ـ و في رواية ـ عند كل وضوء " رواه الشيخان . و عن
عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " عليك
بالسواك فإنه مطهرة للفم و مرضات للرب : رواه البيهقي ورواه البخاري عن عائشة بلفظ
: " السواك مطهرة للفم مرضات للرب " ورواه ابن ماجة عن أبي أمامة رضي الله عنه .
فقه السواك :
قال النووي : السواك سنة و ليس بواجب في حال من الأحوال بإجماع من يعتد به في
الإجماع "
قال ابن القيم : " يستحب السواك للمفطر و الصائم و في كل وقت لعموم الأحاديث
الواردة فيه و لحاجة الصائم إليه ، و لأنه مرضاة للرب ، و مرضاته مطلوبة في الصوم
أشدّ من طلبها في الفطر و لأنه مطهرة للرب و الطهور للصائم من أفضل أعماله "(2).
الإستياك و نظافة الفم و أثرها على الصحة العامة :
إن الفم بحكم موقعه كمدخل للطعام و الشراب ، و باتصاله بالعالم الخارجي ، يصبح
مضيفة لكثير من الجراثيم ،و التي نسميها " الزمرة الجرثومية الفموية " و منها
المكورات العنقوية و العقدية و الرئوية ،و العصيات اللبنية و العصيات الخناقة
الكاذبة ، و الملتويات الفوهية و الفنسانية و غيرها .
هذه الجراثيم تكون بحالة عاطلة عند الشخص السليم و متعايشة معه ، لكنها تنقلب ممرضة
مؤذية إذا بقيت ضمن الفم ،و بين الأسنان ، فضلات الطعام و الشرب . فإن هذه الجراثيم
تعمل على تفسخها و تخمرها ، و تنشا عنها روائح كريهة ، و هذه المواد تؤذي الأسنان
كذلك محدثة فيها النخور أو إلى تراكم الأملاح حول الأسنان محدثة فيها ( القلح ) أو
إلى التهاب اللثة و تقيحها . كما يمكن لهذه الجراثيم أن تنتقل بعيداً في أرجاء
البدن محدثة التهابات مختلفة كالتهاب المعدة أو الجيوب أو القصبات ، و قد تحدث
خراجات في مناطق مختلفة من الجسم(3) و قد تؤدي إلى انسمام الدم أو تجرثمه وما ينجم
عن ذلك من أمراض حمَّوية عامة .
و أهم ما يجب العناية به الفم الأسنان . فلأسنان وظائفها الهامة ،و لأمراضها أثر
كبير على الصحة العامة ، هنا يأتي دور السِّواك ، الذي له أهميته القصوى في تخفيف
البلاء الناجم عنها . فاللعاب الراكد يحتوي على أملاح بصورة مركزة ، فإذا وجد سطحاً
بعيداً عن حركات التنظيف الطبيعية كحركة اللسان ، أو الاصطناعية كالسواك ، فإن هذه
الأملاح تترسب ، و خاصة في الشق اللثوي شيئاً فشيئاً مكونة ما يسمى باللويحات
السنية .
و عنئذ تفعل الجراثيم فعلها متفاعلة مع بقايا الطعام و خاصة السكرية الموجودة في
الفم مكونة أحماضاً عضوية تقوم بإذابة المينا ثم العاج و يتسع النخر مع استمرار
إهمال نظافة الفم .
المسواك :
أصح ما ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه و سلم أستاك بسواك من أراك . و شجرة
الأراك من الفصيلة الأركية و هي شجرة دائمة الخضرة تنموا في المناطق الحارة في عسير
و جيزان من الراضي السعودية و في مصر و السودان و في غور الساعاد ( قرب القدس ) و
في اليمن و جنوب أفريقيا و الهند .لها ثمر عند تمام نضجه ، حلو الطعم ، حاذق ، يمكن
أن يؤكل ،يؤخذ السواك من جذورها و من أغصانها الصغيرة.
إعجاز السنة النبوية في السواك :
و قد أوردت مجلة المجلة الألمانية الشرقية في عددها الرابع ( 1961) (4) مقالاً
للعالم رودات ـ مدير معهد الجراثيم في جامعة روستوك ـ يقول فيه : قرأت عن السِّواك
الذي يستعمله العرب كفرشاة للأسنان في كتاب لرحّالة زار بلادهم ، و قد عرض للأمر
بشكل ساخر ، اتخذه دليلاً على تأخر هؤلاء القوم الذين ينظفون أسنانهم بقطعة من
الخشب في القرن العشرين . و فكرت ! لماذا لا يكون وراء هذه القطعة الخشبية حقيقة
علمية ؟
و جاءت الفرصة سانحة عندما أحضر زميل لي من العاملين في حقل الجراثيم في السودان
عدداً من تلك الأعواد الخشبية .
و فوراً بدأت أبحاثي عليها ، فسحقتها و بللتها ، ووضعت المسحوق المبلل على مزارع
الجراثيم ، فظهرت على المزارع آثار كتلك التي يقوم بها البنسلين .... و إذا كان
الناس قد استعملوا فرشاة الأسنان من مائتي عام فلقد استخدم المسلمون السواك منذ
أكثر من 14 قرناً
و لعل إلقاء نظرة على التركيب الكيمائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار
النبوي الكريم ، و الذي هو في أصله ،وحي يوحى :
و تؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على العفص
بنسبة كبيرة و هي مادة مضادة للعفونة ، مطهرة ن قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة و
تقويتها ، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي السنجرين Sinnigrin ذات رائحة حادة و طعم
حراق تساعد على الفتك بالجراثيم .(5)
و أكد الفحص المجهري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا و حماضات الكلس و التي
تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ و القلح عن الأسنان .و أكد د. طارق
الخوري(6) وجود الكلورايد مع السيليكا و هي مواد تزيد بياض الأسنان ، و على وجود
مادة صمغية تغطي الميناء و تحمي الأسنان من التسوس ، إن وجود الفيتامين ج و ثري
ميتيل أمين يعمل على التئام جروح اللثة و على نموها السليم ، كما تبين وجود مادة
كبريتية تمنع التسوس.
الرضاع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) متفق عليه
أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حديثا وجود أجسام في لبن الأم المرضعة الذي يترتب
على تعاطيه تكوين أجسام مناعية في جسم الرضيع بعد جرعات تتراوح من ثلاث إلى خمس
جرعات .... وهذه هي الجرعات المطلوبة لتكوين الأجسام المناعية في جسم الإنسان , حتى
في حيوانات التجارب المولودة حديثا والتي لم يكتمل نمو الجهاز المناعي عندها ....
فعندما ترضع اللبن تكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة من اللبن الذي ترضعه
, وبالتالي تكون مشابهة لأخيها أو لأختها من الرضاع في هذه الصفات الوراثية . ولقد
وجد أن تكون هذه الجسيمات المناعية يمكن أن يؤدي إلى أعراض مرضية عند الإخوة في
حالة الزواج . ومن هنا نجد الحكمة في هذا الحديث الشريف الذي نحن بصدده في تحريمة
زواج الإخوة من الرضاع والذي حدد الرضعات بخمس رضعات مشبعات
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام السنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد
إن القرابة من الرضاعة تثبت وتنتقل في النسل . والسبب الوراثة ونقل الجينات , أي أن
قرابة الرضاعة سببها انتقال جينات ( عوامل وراثية ) من حليب الأم واختراقها لخلايا
الرضيع واندماجها مع سلسلة الجينات عند الرضيع يساعد على هذه النظرية أن حليب الأم
يحتوي على أكثر من نوع الخلايا ومعلوم أن المصدر الطبيعي للجينات البشرية هو نواة
الخلايا
DNA
كما يحتمل أن الجهاز الوراثي عند الرضيع يتقبل الجينات الغريبة لأنه غير ناضج ,
حاله حال عدة أجهزة في الجسم , لا يتم نضجها إلا بعد أشهر وسنوات من الولادة وإذا
صح تفسير قرابة الرضاعة بهذه النظرية فإن لها تطبيقات في غاية الأهمية والخطورة
المصدر " العلوم في القرآن " د : محمد جميل الحبّال
تابع التخطيط والتنظيم في المنظمات الحكومية
- أجهزة التخطيط في مصر
- المكاتب الملحقة بالوزارات والهيئات لعملية التخطيط علي مستوي الوزارات
تنظيم المنظمات الحكومية المركزية
- تنظيم... (مشاركات: 5)
إن شاء الله شأضع كل فترة موضوع من الإعجاز العلمى فى السنة النبوية
وهذا هو الأول:-
لإعجاز العلمي في الذباب
الداء والدواء في الذباب
• قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا وقع الذباب في شراب... (مشاركات: 2)
</SPAN>
الرسول الكريم أثبت من 1425 سنة أن:
الكسوف و الخسوف ظاهرتان كونيتان
روى الإمام البخاري في صحيحه أن الرسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
” إن الشمس و القمر لا ينكسفان لموت أحد من... (مشاركات: 0)
ملخص الحلقة الثالثة عشر من برنامج لون حياتك
يستضيف الدكتور أحمد النجار الأستاذ محمد وحيد المعالج بالطاقة ليتناقش معه الدكتور عن العلاج الروحانى وليتباحث معه حالة هذه الحلقة وهى حالة شاب يعانى من... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يشرح مبادئ واساسيات تصميم الطرق والاسفلت وانواع الرصفات المرنة والصلبة وطرق صيانة الطرق والحفاظ على جودتها وتقنيات تحسين مكونات رصفات الطرق وتطبيق المعايير الدولية في تصميم الطرق وصيانتها والتحديات المرتبطة بصيانة الطرق.
برنامج تدريبي يساعدك على فهم فلسفة ادارة التميز المؤسسى والمتطلبات الرئيسية لها وفهم النماذج الاوروبية والامريكية واليابانية لادارة التميز فى المؤسسات الرياضية والإلمام بمعايير التميز وكذلك جودة الخدمات فى المؤسسات الرياضية والقيادة الرشيدة والابداع الادارى والابتكار وسيتعرف على استخدام بطاقة الاداء المتوزان ( BSCE) بالمؤسسات الرياضية والالمام بمفهوم الريادة المؤسسية والاستراتيجية فى المؤسسات الرياضية والتعرف على التطبيقات و الممارسات العملية فى ادارة التميز فى المؤسسات الرياضية .
برنامج تدريبي موجه للشركات التي ترغب في ضمان حماية الشبكات والبيانات والاصول الرقمية من الهجمات السيبرانية بانواعها وسيتمكن المتدربون من استخدام ادوات الكشف عن الهجمات والتهديدات وتطبيق الحلول الأمنية لتعزيز الحماية. وسيتعرفون على استراتيجيات حماية البيانات الحساسة واستخدام التشفير البروتوكولات المختلفة المستخدمة لحماية المعلومات
لبناء سمعة منظمة الرعاية الصحية واستدامتها ، من المهم للغاية الوصول إلى "التميز" من خلال التركيز على المريض. توفر هذه الدورة التدريبية للمشاركين المعرفة والمهارات اللازمة لتصميم وتنفيذ إطار عمل قائم على تجربة المريض لتحسين الأداء العام لمنظمات الرعاية الصحية، وتهدف هذه الدورة التدريبية الى التركيز على أهمية بناء فرق رعاية صحية عالية الأداء والمشاركة، فضلًا عن تنفيذ الاستراتيجيات والأدوات لدعم الرعاية المركزة على المرضى.
برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تنمية السمات الريادية الواجب توافرها لكل من يرغب في ان يكون رائد اعمال ناجح، كذلك تنمية الجوانب المهارية لرواد الاعمال، وزيادة وتحسين القدرة لديهم على التفكير والابتكار والابداع، والعمل على تنمية القدرة على التحليل لدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وزيادة وعي المشاركين في الدراسة بطبيعة الاعمال وتحدياتها في القرن الواحد والعشرين، ومن اهم محاور الدراسة سيكون دعم الدارسين للخروج بمشاريع ريادية جديدة من خلال مشاريع تخرجهم الدراسية، وتنمية قدراتهم للخروج بحلول للمشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة.