الموضوع: أروع مناجاة لله قرأتها فى حياتى ومتأكدة أن هذا سيكون رأيكم

إلهي..

أنا الفقيرُ إليكَ في غِنايَ..
فكيف لا أكونُ فقيراً إليكَ في فقري؟!!

.........وأنا الجَهول إليكَ في عِلمي..
فكيف لا أكونُ جَهولاً إليكَ في جَهلي؟!!


إلهي..

ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ؟
وَماذا فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ؟؟

لقد خاب من رَضِيَ دُونَك بَدلاً..
ولقد خَسِرَ من بَغىَ عَنكَ حِولاً..


إلهي..

سَمِعَ العابِدون بجزيلِ ثوابِكَ فَخَشَعُوا..

وسَمِعَ الزَّاهِدونَ بِسعَةِ رَحمَتِك فَقَنَعُوا..

وسَمِعَ المُولُّونَ عن القَصدِ بجُودِكَ فَرجَعُوا..

وسَمِعَ المجرمُون بِسِعَةِ غُفرانِكَ فَطَمِعُوا..

وسَمِعَ المؤمنُونَ بِكَرَمِ عَفوِكَ فَرَغبُوا..


إلهي..

إنَّ مَن تَعرَّفَ بِكَ غَيرَ مخذُولٍ..

ومَن أَقبَلتَ عَليهِ غَيرَ ممَلُولٍ..

وإنَّ مَن اعْتَصمَ بكَ لَمُستجير..


وقد لُذتُ بكَ يا إلهي
فلا تُخيِّب ظَنِّي مِن رَحمَتِك
ولا تَحْجِبني عَن رأفتِكَ..

إلهي..

إِنَّكَ تَعلَمُ أَني على إِساءَتي.
وَظُلمي وإِسرافي على نَفسِي..
لم أَجعَل لَكَ وَلَداً وَلا شَرِيكاً..
وَلا نِدًّا ولا كُفواً..
فإنْ تُعذِّب فَعدْل..
وإِنْ تَعفو فإنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ..


إلهي..

أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها..
وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها..
فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها..
وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها..


إلهي..

لَو وصَلَت ذُنوبي إلى السَّماءِ وخرقَتِ النُّجومَ..
أَو بَلَغَت أَسفَلَ الثَّرى..
ما رَدَّني اليَأسُ عَنْ تَوَقُّعِ غُفرانِكَ..
وَلا صَرَفَني القُنوطُ عَنْ ابْتِغاءِ رِضوانِكَ..


إلهي..

أَتُسَلِّطُ النَّارَ على وُجوهٍ خَرَّت لِعَظَمَتِكَ ساجدةً؟!!
وعلى أَلسُنٍ نَطَقَت بِتَوحيدِكَ صادِقةً؟!!
وَبُشكرِكَ مادِحةً؟!!
وعلى ضَمائِرٍ حَوَت مِنَ العِلمِ بِكَ حتى صَارَت خَاشِعةً؟!!
وعلى جًوارِحَ سَعَتْ إلى أَوطانٍ تَعبُدُكَ طَائِعةً؟!!


إلهي..

وعِزَّتِكَ.. لَئِن طَالَبتَني بجُرمِي.. لأُطالِبَنَّكَ بِعَفوِكَ..
وَلَئِن أَخَذْتَني بجَهلِي.. لأُطالِبَنَّكَ بحِلْمِكَ..
وَلَئِن أَدْخَلتَني النَّارَ.. لأُعَرِّفَنَّ أَهْلَها أَني كُنْتُ أُوَحِّدُكَ وَأُحِبُّكَ..


إلهي..
لا تَغْضَب عَليَّ.. فَلَسْتُ أَقوَى لِغَضَبِكَ..
ولا تَسْخَط عَليَّ.. فَلَسْتُ أَقوَى لِسَخَطِكَ..

فاجْعَلْني عَبْداً

إِمَّا طَائِعاً فَأَكْرَمْتَهُ..

وَإِمَّا عَاصِياً فَرَحمِتَهُ.

==============

امين امين امين يا رب العالمين ...
الله عليكى طول عمرك جميلة
بارك الله فيكى والله والله والله
هذا من اجمل ما رأت عينى
وشعر به قلبى

[QUOTE=فردوس عبدالمنعم;107157]امين امين امين يا رب العالمين ...
الله عليكى طول عمرك جميلة
بارك الله فيكى والله والله والله
هذا من اجمل ما رأت عينى
وشعر به قلبى[/QUOTE
شكرا لك يا فردوس دائما كلامك جميل
مفتقدة وجودك فى المنتدى من فترة طويلة
لعل المانع خير ان شاء الله

بالرغم من دخولى القليل على صفحات المنتديات وذلك بحكم شغلى ,,,,,
إلا اننى رأيت اليوم عجبا، رأيت نورا يخرج على وجهى من شاشة الجهاز الذى هو امامى ، واذا بيدى تحرك الفأرة فرأيت السهم يشير الى هذا المنتدى واذا به يخترق جميع اقسام وموضوعات ومشاركات ومقالات المنتدى مستقرا امام هذا المقال الرائع الذى ليس بجديد على استاذتنا / رانيا ,,,
فوالله ما قرأت اجمل منه حتى الآن.
فجزاكى الله عنا خيرا ,,,
وجعلكى ممن يسمعون ويكتبون الخير فيتبعون احسنه ,,,
ورزقى الاخلاص فى القول والعمل ,,,
وجعل لكى مع كل نفس امل ,,,
ورزقكى حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربكى الى حبه .

آمين .....آمين .......آمين ........آمين

أنا فى حاجة لأرددها مئات المرات على هذا الدعاء الجميل

جزاك الله كل خير وأعطاك كل ماتمنيت وجعل لك الجنة منزلا


شكرا على هذا الدعاء الجميل الذى أنا فى أمس الحاجة إليه

آمين يارب ..جزاك الله خيراً..بالفعل أروع مناجاة لله قرأتها فى حياتى

أمين أمين
جزاك الله خيرا استاذة رانيا والى المزيد من الروائع

أمين أمين
جزاك الله خيرا استاذة رانيا والى المزيد من الروائع
جزاك الله كل خير يا استاذ محمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانيا رونى

أمين أمين
جزاك الله خيرا استاذة رانيا والى المزيد من الروائع
جزاك الله كل خير يا استاذ محمد

والله اجمل ماقرات. بعد القران والسنه النبويه

جزاكي الله الف خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانيا رونى

إلهي..

أنا الفقيرُ إليكَ في غِنايَ..
فكيف لا أكونُ فقيراً إليكَ في فقري؟!!

.........وأنا الجَهول إليكَ في عِلمي..
فكيف لا أكونُ جَهولاً إليكَ في جَهلي؟!!


إلهي..

ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ؟
وَماذا فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ؟؟

لقد خاب من رَضِيَ دُونَك بَدلاً..
ولقد خَسِرَ من بَغىَ عَنكَ حِولاً..


إلهي..

سَمِعَ العابِدون بجزيلِ ثوابِكَ فَخَشَعُوا..

وسَمِعَ الزَّاهِدونَ بِسعَةِ رَحمَتِك فَقَنَعُوا..

وسَمِعَ المُولُّونَ عن القَصدِ بجُودِكَ فَرجَعُوا..

وسَمِعَ المجرمُون بِسِعَةِ غُفرانِكَ فَطَمِعُوا..

وسَمِعَ المؤمنُونَ بِكَرَمِ عَفوِكَ فَرَغبُوا..


إلهي..

إنَّ مَن تَعرَّفَ بِكَ غَيرَ مخذُولٍ..

ومَن أَقبَلتَ عَليهِ غَيرَ ممَلُولٍ..

وإنَّ مَن اعْتَصمَ بكَ لَمُستجير..


وقد لُذتُ بكَ يا إلهي
فلا تُخيِّب ظَنِّي مِن رَحمَتِك
ولا تَحْجِبني عَن رأفتِكَ..

إلهي..

إِنَّكَ تَعلَمُ أَني على إِساءَتي.
وَظُلمي وإِسرافي على نَفسِي..
لم أَجعَل لَكَ وَلَداً وَلا شَرِيكاً..
وَلا نِدًّا ولا كُفواً..
فإنْ تُعذِّب فَعدْل..
وإِنْ تَعفو فإنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ..


إلهي..

أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها..
وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها..
فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها..
وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها..


إلهي..

لَو وصَلَت ذُنوبي إلى السَّماءِ وخرقَتِ النُّجومَ..
أَو بَلَغَت أَسفَلَ الثَّرى..
ما رَدَّني اليَأسُ عَنْ تَوَقُّعِ غُفرانِكَ..
وَلا صَرَفَني القُنوطُ عَنْ ابْتِغاءِ رِضوانِكَ..


إلهي..

أَتُسَلِّطُ النَّارَ على وُجوهٍ خَرَّت لِعَظَمَتِكَ ساجدةً؟!!
وعلى أَلسُنٍ نَطَقَت بِتَوحيدِكَ صادِقةً؟!!
وَبُشكرِكَ مادِحةً؟!!
وعلى ضَمائِرٍ حَوَت مِنَ العِلمِ بِكَ حتى صَارَت خَاشِعةً؟!!
وعلى جًوارِحَ سَعَتْ إلى أَوطانٍ تَعبُدُكَ طَائِعةً؟!!


إلهي..

وعِزَّتِكَ.. لَئِن طَالَبتَني بجُرمِي.. لأُطالِبَنَّكَ بِعَفوِكَ..
وَلَئِن أَخَذْتَني بجَهلِي.. لأُطالِبَنَّكَ بحِلْمِكَ..
وَلَئِن أَدْخَلتَني النَّارَ.. لأُعَرِّفَنَّ أَهْلَها أَني كُنْتُ أُوَحِّدُكَ وَأُحِبُّكَ..


إلهي..
لا تَغْضَب عَليَّ.. فَلَسْتُ أَقوَى لِغَضَبِكَ..
ولا تَسْخَط عَليَّ.. فَلَسْتُ أَقوَى لِسَخَطِكَ..

فاجْعَلْني عَبْداً

إِمَّا طَائِعاً فَأَكْرَمْتَهُ..

وَإِمَّا عَاصِياً فَرَحمِتَهُ.

==============

السلام عليكم اخوتي اود ان ألفتكم ان هذا المقطع من المناجاة هو لحفيد رسول الله الحسين بن علي (ع)في دعاءه المعروف( دعاء عرفة) وفيه من الكلام الرائع ما لا يوصف وورد فيه على سبيل المثال :كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك، حتى يكون هو المظهر لك، متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك، عميت عين لا تراك عليها رقيبا، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا " وقال: أيضا: " تعرفت لكل شئ فما جهلك شئ، وقال: تعرفت إلي في كل شئ فرأيتك ظاهرا في كل شئ، فأنت الظاهر لكل شئ " .ولكم الشكر