خلف الباب المُـغـلق!

كثيراً مانجهله في حياتنا وكثيراً مانعرفـه ولكن سرعان ماننساه
ننسىَ الذي مضىَ ونعيش واقعنــا .... ونفكر لِما سيأتي
فهل عرفت عزيزي القارئ قصــــدي ؟!
...هذه هي الحياة .. ثلاثـة أبواب
الماضي .. الحاضر .. المستقبل

فباب الماضي مُغلق لايُمكننا أن نغيـر فيـه شيئ
لكن يُمكننا فتحـه بأنفسنا فنرىَ ماأبكىَ العينان
ونرىَ ماأضحك الشفتان

ونأتي لباب الحاضر الذي نعيش في داخلــه الآن
ويُمكن أن نغير فيـه .. فتمر بنا الحياة سراء وضراء
اٍلى أن يصبح ماضيــاً .... فيغلقــه الزمن !

والباب الأخير هو باب المستقبل ليس كمثل البابين السابقين
ففتحه شيء مستحيل .. وخصوصاً إننا نحاول أن نسبق الزمن !
فهل تعرف ماخلـف هذا الباب المُغلق ؟!

لا يوجد داعي لذكر الإجابة لإنها واضحة كل الوضوح .. لكـن
هل يُمكننا فعل أي شيء يجعلنا نتخيل ماخلف ذلك الباب ؟!
تعود الإجابة وتكرر نفسها !! .. إذاً

خلف الباب المُغلق
جملة تثير الغموض والحيرة وأحيانــاً
تثير التفاؤل والأمل لما في داخلــه

عزيــزى القارئ
ملخص كل ما قرأتــه هي ثلاث جمل :
1- إنسىَ المـــــاضي .
2- إعمل للحاضـــــر .
3- خطط للمستقبــل .
4- والأهـم لاتنسىَ ذكـر الله