الموضوع: سؤال وجواب حول تغيير الذات
سؤال وجواب حول تغيير الذات
الســؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم أن تتحملوني إن أطلت عليكم وأعتذر عن هذا فأنا أعاني كثيرا جدا من كثرة عيوبي، والتي أشعر أحيانا أنه من الصعب التعايش معها، وإنني إن تزوجت بهذه العيوب فلن يتحملني أحد، وأحاول أن أغير نفسي، لذا أرجوكم ساعدوني بإخباري بالخطوات التي أقوم بها فأنا كنت قد التزمت منذ سنتين والحمد لله وارتديت الملحفة، ولكني فوجئت بأني لم أتغير، فالكثير من الأصدقاء يقولون لي أنت لست مثل ما كنت لم تتغيري.
هذا طبعا نتيجة لأسلوب كلامي والذي قد يكون فيه بعض التهريج أو العبارات الشبابية، والتي لا يقولها الملتزمون، وأيضا أعاني مر المعاناة من عدم إحسان التصرف، فدائما أتصرف ثم أعود وأندم أشد الندم على ما فعلت، وهذا يوقعني كثيرا في مشاكل، حاولت كثيرا أن أفكر قبل أن أتصرف ولكني قبل فعل أي شيء لا أشعر أنه خطأ، ولكن بعدها أندم، كما أني سريعة الانفعال، وأثناء انفعالي لا أقوي على السيطرة على نفسي.
وأحاول كظم غيظي ولكني أفشل، وغالبا يعلو صوتي، وأنا أعلم أنه حرام ولكنه غصبا عني، كما أن ضحكتي عالية ليس خارج البيت غالبا ولكن في البيت ضحكتي عالية جدا، وأنا أسكن في الدور الأول مما يجعلها مسموعة جدا، وهذا أيضا يزعجني، كما أني دائما أشعر بالكسل في أداء شغل البيت، مع أني بعد إنهاء العمل أشعر أنه سهل، لكن الكسل يتملكني.
كما أني أعاني من نفس ضعيفة جدا، كثيرا ما تقع في الذنوب رغم أني أحاول التوبة والرجوع ومنعها إلا أنها تقع كثيرا جدا، أعلم أني أطلت وآسفة لذلك، لكن هذا ما كان بداخلي.
أرجوكم أفيدوني بخطوات علمية لتغيير نفسي والرجاء أفيدوني في هذا الأمر أيضا كيف أفقّه نفسي في أمور ديننا بطرق سهلة وغير مكلفة نظرا لأني طالبة.
وجزاكم الله كل خير.
الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ r حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن أول ما نبدأ به هو التعليق على كلمة صديقاتك التي قلن فيها: "إنك لم تتغيري وإن حالك كما هو" فهذه العبارة خطأ وبعيدة عن الصواب، بل إنك قد تغيرت بحمد الله كثيرًا، ولقد قطعت شوطًا في هذا التغير، وأول خطوة عظيمة في هذا التغير هو أنك فتاة خرجت من حياة التفريط وعدم الالتفات إلى الدين، إلى حياة تريدين فيها أن تكوني ملتزمة بأحكام الله عاملة بطاعته، فصرت بحمد الله مراعية حدود الله في كثير من أحوالك، وخرجت من التفريط في الواجبات إلى مراعاتها والعمل بها.
نعم.. قد يقع منك تقصير أو هفوات، ولكنك صرت تندمين عليها، وتتحسرين على ما وقع منك، وتشعرين بالحاجة الملحة لتحسين وضعك مع الله ومع الناس، بل ومع نفسك أيضًا، فهل يقارن هذا الحال بالحال الأولى التي كان فيها التفريط الكثير وعدم المبالاة؟!!
إذن: فأنت قد تغيرت واقعًا وشعورًا، بل إن سؤالك هذا وإلحاحك فيه يدل بوضوح على هذا التغير، فإدراكك أن هنالك أخطاءً تقع منك لا بد أن تصحح، هو أول خطوة إن شاء الله تعالى في طريق التصحيح والتعديل.
إذا علم هذا فإن أول خطوة تفزعين إليها للخروج من كل ما تعانينه، هو أن تستعيني بربك وخالقك ومولاك، ليعينك على الخروج من كل خطأ، وليسدد خطاك، ولذلك روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علمنا أن ندعوا بهذا الدعاء: (اللهم اهدني وسددني) فأحوج ما تحتاجينه هو سؤال الله الهداية والسداد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في قيامه الليل فيقول: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيء الأخلاق وسيء الأعمال لا يقي سيئها إلا أنت) رواه النسائين وروى الترمذي عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه كان من دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء).
وأما عن تلفظك بألفاظ قد تكون غير مناسبة، فإن من أحسن ما تعالجين به هذا الأمر، أن تحاولي تذكر أن الله مطلع على كل كلمة تقولينها، بل قد قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} {رقيب}: ملَك، {عتيد} أي مهيأ للكتابة.
فاستحضري أن كلامك من عملك، وحاولي تحسينه لأنه سيكون في صحيفتك يوم القيامة، ومما يعينك جدًّا في هذا الأمر، مخالطة الأخوات العاقلات الصالحات، بل إن هذا ما تحتاجينه في عامَّة أمورك؛ لأن اختلاطك بصاحبات الفضل والأدب والدين، يزيدك أدبًا وعقلاً ودينًا، حتى قال صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو داود.
فهذه الأمور الثلاثة: الاستعانة بالله، ومراقبة الله، ومخالطة الأخوات الصالحات، هي أساس خروجك من كل خلق غير مناسب، وهي أسباب حفظك من كل معصية وشر، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي في سننه، فنبه صلوات الله وسلامه عليه على تقوى الله، وذلك بمراقبة الله والحذر من مخالفته، ونبه على التوبة والعمل الصالح بعد الوقوع في الذنب، ثم نبه على مخالطة الأخيار ومعاملتهم بالخلق الحسن الرفيع.
وأما عن أعمال البيت وشعورك بالكسل، فطريق الخروج من ذلك هو أن تنظري إلى هذه الأعمال على أنها مما تتقربين بها على الله تعالى، فإن إعانتك أهلك برٌّ لوالديك وصلة رحم لإخوانك، هذا مع كونك تتدربين على تنشئة نفسك تنشئة تناسب وضعك كربة بيت في منزل الزوجية إن شاء الله تعالى، مع الانتباه إلى عدم إرهاق النفس بالسهر في الليل ليكون لك نشاط في النهار.
وأما عن طريق التعلم السهل الذي يناسبك، فإن من الوسائل الحسنة جدًّا، أن تحافظي على سماع شريط إسلامي مسجل كل يوم إن أمكن، مع الانتباه الجيد للمعلومات الواردة فيه، مضافًا إلى ذلك مراسلاتك للمواقع الإسلامية، فهذا جانب سهل ميسور تحصلين به ما تحتاجينه إن شاء الله تعالى.
والشبكة الإسلامية ترحب بدوام تواصلك معها لتقدم لك كل ما تحتاجينه إن شاء الله تعالى، ونسأل الله لك التوفيق والهدى والسداد، وأن يشرح صدرك، وأن يثبتك على دينك.
وبالله التوفيق.
منقول طبعنا
تقبلوا اضافتي وهل البصيره بيفهمون
قال الله تعالى((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسونا من صالح الدعاء (مشاركات: 16)
س 1 هناك ضغوط فر ضت على المنظمات أن تولى التخطيط الوظيفي نفس الإهتمام التي توليها للتخطيط العام وتخطيط الأعمال وضحي ذلك؟
ذلك يعود لتغير المنظمات وتنوع نشاطها وتعقد مهامها من جهة وزيادة التغيرات... (مشاركات: 8)
التوظيف سؤال وجواب :
1.لو طلب منك اختيار المنطقة الأكثر أهمية للشركة لتقويها. ماذا ستختار؟
التوظيف. لتحقيق الازدهار للشركة تحتاج الى اشخاص مؤثرين يتوائمون مع رؤية واهداف الشركة. إن نجاح الفريق... (مشاركات: 4)
الكتاب المرفق يحتوي على معلومات هامة جدا ومفيدة في موضوع الشخصية القوية
وأجمل ما في الكتاب أنه يطرح الاسئلة ويجيب عنها اجابات سعة ومباشرة
كما يوضح الكتاب العديد من الموضوعات التي أسأنا فهمها حول... (مشاركات: 8)
وضح لي مفهوم التخطيط؟
هو نشاط تمارسة المنظمات على ثلاث مستويات العام والأعمال والوظيفي
(على المستوى العام):
نستخدم التخطيط لتحديد الأعمال التي تدخلها المنظمة أو تتجنبها.
(على مستوى... (مشاركات: 0)
أول برنامج تدريبي متخصص في شرح الاساليب الحديثة في تخطيط وتطوير الانتاج يتناول بالشرح مودل SIPOC وادوات توقع حجم الطلب وادوات التخطيط الزمني للانتاج وتخطيط الاحتياجات للمواد والمكونات وادوات الانتاج الرشيق وطرق تطبيقها واهم مؤشرات قياس الاداء والكفاءة لادارة الانتاج و ضبط العمليات الإنتاجية SPC وتحليل مقدرة العمليات والماكينات Machine & Process Capability
برنامج تدريبي يساعدك في عملية تبسيط الاجراءات الادارية يتناول اختيار الإجراءات المراد تقييمها وجمع المعلومات وتحليلها وتقييمها ووضع المقترحات والتوصيات من أجل تحسين الإجراءات وعملية التنفيذ والمتابعة.
هذه الدبلومة صممت خصيصاً لتأهيل الراغبين في العمل في مجال التسويق باعتباره واحد من أكثر المجالات طلبا في مجال التوظيف. تقدم هذه الدبلومة للمتدربين التأهيل العلمي والخبرات العملية المتميزة التي تجعلهم مسوقين محترفين.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.
اول برنامج تدريبي عربي يهدف الى تأهيل أعلى المستويات الادارية في الاتحادات الرياضية على طبيعة العمل بالاتحادات الرياضية وانواعها ومكونات العمل الاداري فيها سواء على مستوى الادارة التنفيذية او التشغيلية او المالية وأيضا العلاقات الادارية للاتحادات الرياضية سواء على المستوى التنظيمي المحلي او الدولي، ايضا يساهم هذا الدبلوم التدريبي على تدريب المشاركين على كيفية بناء الخطط والاستراتيجيات المتوسطة والطويلة المدى.