اتنين اتجوزوا من عشرين سنة
وقرروا يقضوا عيد جوازهم الواحد وعشرين فى نفس الفندق اللى اتجوزوا فيه
لكن الزوجة كانت مشغولة فاتفقت مع زوجها انه يسافر وهى تحصله بعد يومين.
وصل الزوج الفندق ودخل الأوضة ولقى كمبيوتر متوصل بالنت فقال:ابعت ايميل لزوجتى أطمنها على أحوالى
بعد ما كتب الرسالة وهو بيكتب عنوان البريد الإلكترونى
نسى حرف وبالطبع راحت الرسالة لحد تانى
تصادف إنه راح لأرملة لسة راجعة من مراسم دفن زوجها
اللى مات فى نفس اليوم
الأرملة فتحت الإيميل لاستقبال رسائل التعازى
ووقعت على الأرض لحظة دخول ابنها اللى حاول يسعفها بكل الطرق وماقدرش
نظر الابن للكمبيوتر وقرأ الرسالة التالية
زوجتى الغالية.....وصلت بخير.....ويمكن تتفاجئى لما تعرفى أخبارى عن طريق الإنترنت,لإنهم دلوقتى عندهم كمبيوتر والواحد يقدر يرسل أخباره لأهله وحبايبه يوم بيوم
أنا وصلت من ساعة ,واتأكدت إنهم جهزوا كل شئ...ومش باقى غير وصولك هنا عندى بعد يومين.
اشتقتلك كتير ...ومشتاق أشوفك وأتمنى تكون رحلتك سريعة زى رحلتى
ملحوظة:مش لازم تجيبى معاكى هدوم كتير لأن الجو هنا حر موووت ....يعنى جهنم