تحية
إلى الزوج الذي بحث في زوجته منذ البداية
، عن أكثر من العيون الملونة والشعر الأشقر
والقد المياس
الى الزوج الذي دفع المهر بمحبة،
وليس مكره أخاك لا بطل
، لزوجة أحسن اختيارها فلم تحمّله أكثر من طاقته
********
تحيه
إلى الزوج الذي أخذ زوجته معززة مكرمة من بيت أهلها،
فأراها من المحبة والعطف ألوانا لم تعرفها في بيت أبيها.
. لأن الزوجة التي تترك أمها وأباها واخوتها لتتبع زوجها
، تستحق أن ترى فيه عطف الأم ورأفة الأب
وعضد الأخوة
ووفاء الأصدقاء
*******
تحية
إلى الزوج الذي نصب زوجته ملكة في بيتها
، ولم يقطع لها رأس القط من أول يوم
، أو يعرفها من سي السيد،
فاستحق أن تعامله زوجته
بحب وعذوبة مستمرين
******
تحيه
إلى الزوج الذي أكل المحروق والمالح بابتسامة وشكر وتحمل
، فقابلت زوجته إحسانه بإحسان أكبر
، واستحق أن تصبح لأجله
طاهيه مبدعه
وتخترع ما لم يُكتب في ألف باء الطبخ
******
تحيه
إلى الزوج الذي لم يقطع زوجته من شجرة عائلتها،
بل وصل العائلات ببعضها
، وكان معينا لها على بر أهلها
******
تحية
إلى الزوج الذي حرص أن ترتقي زوجته بطموحاتها وعلمها وثقافتها
لتنفع أسرتها الصغيره وترتقي بأولادها
*******
تحيه
الى الزوج الذي حرص أن يقضي وقتا مع زوجته،
يشاطرها فيه اهتماما
أو يعمل معها على مشروع،
يقرآن فيه سويا
، يفكران سويا،
يناقشان شيئا غير حال البيت والأولاد والأهل
********
تحيــه
إلى الزوج الذي ما زال يعامل زوجته بمشاعر الخطيب العاشق،
ويسمعها كلمة
(أحبك)
ويقولها وهو ينظر في عينيه
ويستشعرها ولو مرة في الشهر
ويتصل بها من العمل
لا ليسألها عن قائمة المشتريات والحاجيات
وإنما ليخبرها أنه اشتاق لها
*****
تحية
إلى الزوج الذي لم تنجب زوجته فلم يطلقها
أو يتزوج عليها،
وان كان الحق والشرع والطبيعة في صفه
، لم يكسر قلبها وخاطرها
، ولم ينس الحب والعشرة والخبز والملح
والإنسانة التي وقفت معه
، ولم تكن لتتركه لو كان عقيما
*******
تحية
إلى الزوج الذي يتخاصم مع زوجته أول النهار
، فيحرص أن لا يأتي الليل إلا وقد أرضاها.
ووسدها كتفه لتنام عليه قريرة العين مجبورة الخاطر
******
تحيـــه
إلى الزوج الذي يدخل المطبخ مرة في السنة
، فيقف بجانب زوجته
يساعدها..
قد يكسر ويوسخ أكثر مما ينظف،
ولكنها طريقته العملية ليقول لزوجته:
شكرا..
أنا معك وأقدر ما تفعلين
****
إلى كل هؤلاء الأزواج
، نادرون أنتم
كندرة الألماس،
ولكن النساء ما زلن يؤمنّ بأنكم
موجودون ولو بقلة،
إيمان يجعلهن يجتهدن في الدعاء بالزوج الصالح،
ويضحين بالكثير من أجله
ما زلن يؤمنّ أن الأزواج قابلون للتحسن
، إذا وجدت النية والعزم،
وهذا الإيمان يجعلهن يصبرن على المرارة والمشاكل
، أملا في حياة أفضل
ما زلن يؤمنّ أن الخير باق في الناس
، وأن ظاهر الإيمان والخُلق ينطوي على باطن بنفس الجمال.
ما يجعل طموحاتنا كزوجات عالية تأبى أن ترضى بالقليل والمتاح
*******
إلى كل هؤلاء الأزواج:نعلم أنكم قلة في العدد
وندعو بأن تصبحوا كثرة في الفعل والعدد
إليكم جميعا
، يا من تجعلون الزواج آية في المودة والرحمة والسكن.
تحيه وتقديـــر,,,,
اللهم ارزقنا أزواجا صالحين أتقياء ممن تحبهم وترضاهم لنا
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا أزواجا لا يخافونك فينا ولا يرحموننا
آمين