مؤشرات التنمية البشرية تشير إلينا بأصابع الاتهام المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohammed Altaib مؤشرات التنمية البشرية تشير إلينا بأصابع الاتهام
السلام عليكم

إن هذا التقرير يلخص أبعاد مانعيشه اليوم في المحيط العربي من العالم. ونحن هنا على قسمين ، نصفنا متاكسل وخامل ولايهمه من أمر محيطه إلا الأمور الأساسية للحياة ، ونصفنا الآخر مجتهد ومثابر وكادح كفرد وقد تغيب الرؤية عنا وعندها يصبح حهدنا هذا هباءاً منثورا. إن الآمم والشعوب ترتقي بالرؤية والعمل الجماعي والهدف الواضح الذي يصب في النهاية في مصلحة اكبر قدر ممكن من المجتمع .
ولا أشتغرب شخصياً تراجع دولنا في التقييم الدولي، لان التقييم قائم على بناء الفرد والمجتمع، ونحن في معزل تام عن ذلك، لاننا آثرنا بناء الحجر على البشر.

التفكير وليس غيره هو الحل
أرى : أن تكون البداية بتغير منهج التعليم للجيل القادم ، و أما الجيل الحالي فتكون البداية بإنشاء اكاديميات تعنى ببنا الفكر عن الناس وتخصيص شهر من كل عطلة صيفية مثلاً وتكون إجبارية للطالب لحصوله على نسبة معينة، وللموظف لإعتماد ترقيته مثلاً وكل حسب مجاله ، لتهدف هذه الأكاديميات لبناء عقل الفرد وجعله يتجاور حدوده الضيقة جغرافياً وفكرياً وعلمياً أيضا. وقد نرى تكاسلنا عن الإجتهاد وإضافة متغيرات الحياة على كل الأصعدة ويلخص تكاسلنا هذا الرضى التام عن كل ما هو قديم وأنه الأصلح ولايمكن أن يأتي ماهو أفضل منه. تخيليو معي احبتي لو قال وأمن بذلك البخاري، مسلم ، الأئمة الأربعة، إبن القيم، إبن تيمية، الرازي، ابن سينا، وغيرهم من الأعلام الذين آتو بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ، كيف كان سيكون حالنا وكيف كان سيكون حال العالم أجمع وحال المسلمين خاصة!!!!!!

يقول أبو حاتم في روضة العقلاء" ما أعطى الله انساناً نعمة خير من العقل" إنتهي كلامه. أبهذا الشكل تشكر نعم الله عز وجل؟ كلا والف كلاً .

خلاصة القول: تنشيط العقول وعصر الأفكار وقبول الرأي المخالف قبل الموافق لما نحن عليه وجعل الإنسان القيمة العليا على وجه الأرض كما هي عند الله عز وجل ، متى ما قمنا بذلك سنتقدم إلى الأمام ليس في التقييم الدولي وغيره فقط، بل أمام انفسنا، لاننا عندها فقط نستطيع أن ننظر إلى المرآة بثقة وسعادة.
إضافة مميزة
والله المستعان
فله الأمر من قبل ومن بعد
ولمزيدك المثمر