نعم إن الروتين الذي أصبح مستقرا في حياتنا جعلنا يوما بعد يوم ننصاع إلى الإستسلام لمذات الدنيا, ونعتاد نمط حياتنا حتى أصبحنا نشطب كثيرا من الافعال والاعمال الروحية التي بها يتجدد الانسان طاقة وحيوية ويشعر بوجوده في الحياة, إذ أصبح حتما علينا أن نغير حياتنا وليس بمعنى التغير إي التبديل . فإنه ولله الحمد مازلنا نعيش الأمل والحب والإيمان لكنه كما أسلفت أعتدنا على الروتين حتى بداء هذا الروتين بالإنحسار تدريجيا, ومانريده من التغير هو التجديد أو ما يسمى بمصطلح proactive أو reactive التنشيط والمدافعة حتى لا تثبط الهمم والعزائم .
أسأل الله أن يمنحنا القوة في أنفسنا والرشد في أقوالنا والرضاء في حياتنا والخير في أعمالنا وأفعالنا

تحياتي
الزبير سالم الغشيمي