الموضوع: إياك أن تبتل بالماء..!! - بقلم يوسف أبو عواد
إياك أن تبتل بالماء..!! - بقلم يوسف أبو عواد
أسوأ ما في التربية غير السوية، هي أن تمهد لوقوع الآخر في الخطأ، وتسهل له أن يقع في المحظور ثم تشرع في توقيع العقوبات والغرامات، وكأنك تتربص له أو تنتظر أغلاطه!!، مع التغييب شبه العمد للوقاية فيما يشبه نوعاً من الشرك للإيقاع بالآخر، كما لو كان الهدف ليس منع الناس من الوقوع في الخطأ لحمايتهم من العقوبة، بل العكس تماماً !! وكأن إيقاع الناس تحت طائلة العقوبة كما لو كان هواية للبعض، وكأن العقوبة صارت هدفاً بحد ذاتها، وليست مجرد وسيلة لغاية!!.
تذكرت هذا وأنا أراقب بعض سلوكيات بلدياتنا في الوطن، التي تعرف أن هذا أو ذاك يباشر تحت أشعة الشمس وعلى مرأى ومسمع من الغادي والرائح، أعمال البناء في بناء جديد دون الحصول على رخصة بناء، وكل ما يمكن أن تفعله البلدية في أحسن الحالات هو إشعاره بمراجعة البلدية لترخيص البناء، وإذا لم يراجع لا أحد يسأل، إلا بعدما تقع الفأس في الرأس!!، وكأن السلطة بلا محاكم ولا شرطة!!.
سيقول قائل إن القانون لا يحمي المغفلين، لكن المخالفة تتم في وضح النهار، والكل يشاهد أعمال البناء التي تجري على قدم وساق، فلماذا لم يتطوع أحد من أصحاب السعادة في المجلس البلدي وينصح أو حتى يلفت نظر المواطن صاحب البناء لمراجعة البلدية؟ وفي حال عدم تجاوبه يوقف بالقوة !!، ولماذا يترك حتى يقع في مخالفات أكثر ليس أقلها عدم التقيد بارتداد نظامي عن الجيران أو الشارع، وكأن الهدف توريط المسكين ليدفع مخالفات أكثر!!، فأين التوعية، وأين الرقابة، بل وأين النصيحة على اعتبار أن الدين النصيحة؟؟!!.
ما هو شعور متخذي القرار وحماة الأنظمة والقوانين عندما يكمل المواطن بناء مسكنه ويؤثثه بالشيكات الآجلة برصيد أو بدون لا يهم!!، ويحدد يوم عيد للانتقال للبيت الجديد، ثم يفاجأ أنه بحاجة إلى رحلة لها أول ما لها آخر لإنهاء إجراءات الترخيص، وقرض من البنك لتغطية الغرامات التي يحررها له القسم الهندسي بالبلدية، أو يكون المبنى محلات تجارية يريد أن يؤجرها، ويتورط مستأجر بعقد ولا يستطيع إدخال الكهرباء للمحلات غير المرخص بناؤها من البلدية، ويضيع بين البلدية وصاحب العقار.
وأتساءل، أين التوعية ودور العلاقات العامة؟ أم أن البلديات صارت فقط مجرد صناديق تحصيل وحسب؟ وهل بلديات بهذا المستوى تستحق أن تحمل أو تنضوي تحت مسمى الحكم المحلي؟ بكل ما تعنيه الكلمة من دلالة وزخم وهيبة!!؟؟
إن حال مثل هذه البلديات لا يختلف كثيراً عمن يورط الآخرين ويغرر بهم ليضعهم تحت طائل العقوبة، لتحقيق هدف أسمى يتمثل في الجباية والسلام!!.
إن مثل هكذا بلديات حكم محلي يصح فيها قول الشاعر: ــ
ألقاه في الماء مكتوفاً وقال له إيّاك إيّاك أن تبتل بالماء
ويا خوفي أن يأتي علينا حين من الدهر يفتي فيه أحد أصحاب الفضيلة بجواز دفع زكاة المال والصدقات للبلديات لإشباع نهمها وغرائزها في المخالفات والجبايات!!.
وحري ببلديات كهذه أن تلحق بوزارة المالية، أو وزارة الاقتصاد الوطني لدورها المحوري في رفد الناتج الوطني، وإرساء قواعد التنمية المستدامة في الوطن.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تحمل على الغمام، يقول الله وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين" صحيح الجامع
ويقول أيضاً عليه الصلاة... (مشاركات: 6)
خلق الله الإنسان من طين، أي من عنصر مادي مليء بالشوائب والقاذورات.
ولكنه – سبحان – نفخ في هذا الطين من روحه، وبهذا صار الإنسان مخلوقاً ذا تركيبة فريدة، فهو يجمع بين أنقى ما يمكن تصوره، (نفخة من روح... (مشاركات: 2)
لا تملأ الكوب بالماء
يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....فطلب الحاكم من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية وأن على كل رجل وامرأة... (مشاركات: 1)
بسم الله الرحمن الرحيم
سهيل عواد
استشاري تدريب وارشاد نفسي
(( رسالتي في الحياة ))
"تكمن في التطوير الذاتي المستمر للوصول الى قمم النجاح العالمي،
وأن أحقق أهدافي وسعادتي ونجاحي من خلال... (مشاركات: 0)
بسم الله الرحمن الرحيم
سهيل عواد
استشاري تدريب وارشاد نفسي
(( رسالتي في الحياة ))
"تكمن في التطوير الذاتي المستمر للوصول الى قمم النجاح العالمي،
وأن أحقق أهدافي وسعادتي ونجاحي من خلال... (مشاركات: 0)
هذا البرنامج موجه للاباء والامهات والمربين، يهدف الى تدريب المشاركين على طرق وأساليب بناء شخصية الطفل. وما هو الدور المطلوب منهم القيام به لبناء شخصية الطفل بشكل سليم
ستتعلم في هذا الكورس كافة المراحل العملية في مشروع الاستيراد من الصين، بداية من مرحلة دراسة المنتجات التي ترغب باستيرادها، ودراسة وفهم مدى حاجة السوق لها، وتحديد المنتج الذي يحتاجه السوق بالضبط. ثم مرحلة التواصل مع الشركات الصينية وطلب عروض الأسعار والمقارنة بين الشركات لاختيار الأقل تكلفة والأنسب من ناحية الجودة والتوصيل وكل هذه التفاصيل. ثم أخيرًا مرحلة طلب المنتجات واجراءات الشحن والنقل والتخليص الجمركي، وكيفية اجراء التحويلات المالية والخطابات البنكية وكافة التفاصيل المالية، إلى أن يصل المنتج لشركتك.
شهادة دبلومة ادارة المطابخ الفندقية تهدف الى تأهيل المشاركين على فهم دور واهمية ادارة الاغذية والمشروبات، والتعرف على الاقسام والادارات التابعة لادارة الاغذية والمشروبات والهيكل التنظيمي لتلك الادارة الهامة في الفنادق والمطاعم، كذلك اكساب المشاركين اصول العمل في المطابخ ومعرفة قواعد ومتطلبات النظافة الشخصية ومبادئ الصحة العامة للعاملين في المطبخ الفندقي، بحيث يستوعب المشارك في نهاية البرنامج التدريبي آلية العمل في المطابخ الفندقية، وكيفية إدارتها بأسلوب احترافي ومنهجي.
برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين على الالمام بطرق واستراتيجيات التدريس والتي تستخدم في التدريس للمجموعات الصغيرة والكبيرة، كما يقدم البرنامج تعريف بعملية التدريس (العملية التعليمية) ومفاهيمها واهدافها واطراف العملية التعليمية ومبادئ الممارسات التدريسية السبعة
برنامج يتناول موضوع تسعير المنتجات والخدمات وعلاقة التسويق بالتسعير وعلاقة المبيعات بالتسعير واستراتيجيات التسعير وخطواته وأخطاء التسعير الشائعة والعوامل المؤثرة على قرارات التسعير وتأثير التسعير على سلوك المستهلك والتسعير في أوقات الركود وعروض الأسعار والتخفيضات وتقييم السياسات التسعيرية وتحليل أسعار المنافسين