و ما الجديد في تاريخهم الملطخ بالعار و الغدر .... عند سقوط الخلافة الاسلامية في الأندلس و طرد الاسبان للمسلمين و اليهود على حد سواء من إسبانبا كلها .... إلى اين اتجه اليهود ؟..... هل استقبلتهم الدول الروبية الأخرى ..... لا .......... هل قطعوا البحار و ذهبوا لأمريكا ..... لا ....بل اتجهوا إلى البلدان العربية سواء في المغرب العربي و مشرقه....... فتحنا لهم بيوتنا ،أكرمناهم ، ، عاشوا في طمانينة و سكينة لدة أربعة قرون..... و في نهاية القرن التاسع عشر لما بدأت حملات الاستعمار الأروبي في الاستيلاء على ما تستطيع من أراضينا كانوا أول مرحب بهم .......و هل تعلم يا سيدي الفاضل أن في معركة الجزائر سنة 1830 عندما كان الجزائريون يدافعون عن أرضهم محاولة لصد الهجوم الفرنسي على بلدنا .... هرب اليهود إلى أعالي مدينة الجزائر (جبل بوزريعة...) و بقوا هناك لانتظار من سينتصر في المعركة و لم يكلفوا أنفسهم عناء الوقوف مع من فتحوا لهم بيوتهم أربعة قرون من قبل لما فروا من اسبانبا هروبا من مذابح ملكها فرديناند و زوجته إيزابيلا......و لما انتهت المعارك بهزيمه الجزائريين و باحتلال الفرنسيين للمدينة نزل اليهود من جبل بوزريعة و و قفوا على مداخل المدينة ينتظرون وصول القائد العسكري الفرنسي لتقديم الولاء و الطاعة .... و قد كان من ضمن المرافقين للقائد الفرنسي مؤرخ كان يلازمه لتدوين ما يراه و قد كتب ذلك المؤرخ أن اليهود كانوا يمشون على أقدامهم محاذاة للجنود الفرنسيين الذين كانوا يمتطون جيادهم و يقومون بتقبيل أقدامهم حتى أن هذا الأمر أثار اشمئزاز الفرنسيين أنفسهم و قائدهم على وجه الخصوص...........