قال وزير العمل السعودي عادل فقيه إن الوزارة لا تملك "حلاً أوعصا سحرية" لمشكلة البطالة، مؤكداً في لقاء مع عدد من رجال الأعمال في الرياض أنه لن يتم تجفيف تأشيرات العمل للعمالة الوافدة بعد تطبيق برنامج "نطاقات" لتحفيز توطين الوظائف.

وأوضح بحسب ما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية، أن الشركات والمؤسسات التي ستصنف في النطاق الذهبي (الأصفر) سيسمح لها بالتأشيرات من دون قيود.

وكشف الوزير أن ثلاثة أرباع العاطلات عن العمل في المملكة هن من حملة درجتي البكالوريوس والماجستير، مشيراً إلى أنه كان قبل تسلمه منصبه الوزاري يذهب إلى وزارة العمل مدعياً أنه يملك مركزاً لتدريب السعوديين بغرض الحصول على "تأشيرات".

وأعلن فقيه أن الوزارة ستعلن في 11 يونيو/حزيران المقبل التفاصيل كافة المتعلقة ببرنامج "نطاقات".

وأضاف أن شوال المقبل سيكون الفرصة الأخيرة للشركات المتعثرة في تطبيق البرنامج، مؤكداً أنه بعد تطبيقه سيزيد الطلب على عنصر العمل السعودي.

وذكر أن عدد العاطلين في المملكة يبلغ 448 ألفاً، 39% منهم يحملون الشهادة الثانوية وما دونها، لكنه أقر بأن حلول مشكلة البطالة "معقدة ولا نملك حلاً سحرياً ولا عصا لحلها".

ورفض اتهام القطاع الخاص للوزارة بالتشدد في منح التأشيرات، قائلا إن بوسع جميع الشركات والمؤسسات الدخول للموقع الإلكتروني للوزارة الشهر المقبل لمعرفة تصنيفها في المسارات الثلاثة لبرنامج نطاقات، مؤكداً ان البرنامج سيطبق بعد ثلاثة أشهر، وأن لا صحة لما تردد عن أن 40% من المنشآت ستخرج من السوق بعد تطبيقه.