أخي الفاضل
لن يبدل الله مابقوم حتى يبدلوا ما بأنفسهم ، ، ، أود أن أشد على يدك من أجل هذه اللفتة الرائعة ولكن لماذا نوقد أوار الفتنة بدل أن نطفئها لأن الفتنة أشد من القتل ، فهل سألت نفسك لماذا يطلب عدم الصمت من أشخاص يعيشون بأوربا وأمريكا ولايدرون ماذا يفعلون بشعب اطمأن لعقود عديدة وهذا لم يرض أمريكا والغرب ومن لف لفيفهم من الأعراب ، من قال لك أن الحرية هي القتل والتدمير لبلد مسلم وشعب مسلم من أجل حرية لانعلم فحواها فالكثير ينادي بالحرية حرية المخالفة وحرية التشفيط وحرية السرعة والحرية دون رقابة ،ألا ندري أن حريتنا تبدأ عندما تنتهي حرية الآخر، ومن منكم حاول معرفة حقيقة هذه العصابات ومهربي السلاح والمخدرات الذين وجدوا مرتعاً للانتقام من هيبة الدولة التي تحاول حماية كامل الشعب من شرذمة خارجة عن القانون لا هم لها إلا التخريب بالركوب على موجة مايسمى التغيير فمن أراد التغيير فليبدأ بنفسه قبل غيره ثم يصلح المجتمع على أن هناك من هم صادقون بمبادئهم ،ولكن هذه الشرذمة الضالة سطت على حريتهم أيضاً وقضت على أحلامهم بالتغيير نحو الأفضل عندما ركبت موجة القتل والتنكيل فما عليك سيدي إلا أن تزورنا لترى الأمان بتسع وتسعين بالمئة من بلدنا وترى أن مناطق التهريب الحدودية هي أصل الثورة المصطنعة
اتقوا الله بإخوانكم المسلمين وادعوا لهم بالفرج وكشف الغمة ولاتكونوا أداة لما رسم له من قبل الغرب للشرق الأوسط الجديد ، حيث الخرائط والسيناريوهات موجودة على الإنترنيت ولتنظروا إلى الغرب لما يسمى بالصيف الأوربي فهناك تم تسمية المخربين بالشرذمة الضالة والمخربة والإرهابية لأنها طالبت بمنع العنصرية والفقر عنها ، أما عندنا فالعصابات هي ذات مطالب سلمية فمن منكم يرضى أن يكون أخوه أو ابنه عسكرياً بدولة ما ويقتل باسم الحرية والاصلاح أو تنكل بجثته ، دعاؤنا للشهداء وكلنا للوطن