الموضوع: إرادة التغيير تقتضي إدارة التغيير
إرادة التغيير تقتضي إدارة التغيير
الأحد 28/ مايو / 2006م
لا شك أن قضية التغيير قد أصبحت من القضايا الأساسية في عالم اليوم، عالم التطورات السريعة، عالم لا تتوقف مسيرته، ويتأخر من لا يعد العدة في خضمه.
وبما أننا جزء من هذه المسيرة, وبما أن الإنسان هو المخلوق الذي سخر الله له العالم, فلابد من التأثر والاستجابة لهذه التغييرات, ولكن بما يتفق مع خصوصياتنا الثقافية والتاريخية والعقائدية، حتى نستطيع المحافظة على ذاتيتنا، وحتى لا نتأخر عن ركب التقدم والعالم الذي نعيش فيه, ويجب أن نتفاعل بروحية إيجابية بين التأثير والتأثر.
ويجب أن يكون التغيير والإعداد له شاملاً شمول الضروريات والحاجيات الإنسانية، وينبغي أن يشمل التغيير كافة مجالات الحياة بأبعادها المختلفة.
ولا شك من حيث المبدأ أن التغيير يتم بالإنسان وللإنسان وما يتفاعل معه الإنسان, لذا فالإنسان هو المحور الأساسي والوسيلة الأساسية في نفس الوقت في عملية التغيير حتى يصل إلى تحقيق غاياته الإنسانية.
ومن هنا يتضح لنا أنه لابد من الجدية والإرادة الواعية والنيّة الصادقة للتغيير مع الإدارة المتوازنة؛ لأن إرادة التغيير هي إدارة الجوهر الإنساني بكافة خصوصياته؛ لذا لابد من التعامل الحكيم والتصرف المعتدل.
ضرورة التغيير:
لا شك أن التغيير شديد الأهمية، فهو ضروري ضرورة الحياة نفسها؛ لذا يجب أن يصبح ظاهرة دائمة في كافة مجالات حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية حسب الأساسيات التالية:
1- التفاعل المنتج مع مبدأ التغيير.
2- التجديد والحيوية في عملية التطبيق.
3- استغلال فرص الإبداع في كافة مجالا ت الحياة.
4- الاهتمام بالتنمية الشاملة مع احتواء الابتكارات المختلفة.
5- دعم وتشجيع الرغبة في التطوير والارتقاء.
6- التدريب على عمليات الإصلاح ومعالجة المشاكل.
7- الاهتمام الاستراتيجي بالإنتاج, استثمارًا وتوزيعًا.
8- استغلال كافة أساليب ووسائل التكنولوجيا في عمليات التغيير.
9- التوافق مع المستجدات العالمية والحياتية.
10- العمل بأولويات المرحلة مع الربط المتوازن بين المتغيرات.
وسائل التغيير:
ü نحن في حاجة ماسة اليوم إلى الإحاطة بعلم إدارة التغيير حاجة تستدعي منا تحديد الأبعاد.
ü يتطلب منا القيام بالتغيير ووعي أهميته إلى تفهّم وتفهيم وتوعية المقاومين للتغيير، الذين يفضلون التشبث بالحاضر والماضي ربما يمثلون معوقًا رئيسًا بالنسبة لأية جهود إصلاحية تتبناها أية مؤسسة في خططها، الأمر الذي يحتّم ضرورة وجود التوجه الواضح لدى هؤلاء الأشخاص فيما يتعلق بقبول التغيير وإدارته.
ü عقد الدورات التدريبية القصيرة لأعضاء هذه المؤسسات - إن كان التغيير في المؤسسات - بحيث تمكّنهم هذه الدورات من التوحّد على الهدف والرؤية المشتركة, ومن ثم الوسائل التي يمكنهم إتباعها في أداء مهمتهم إلى جانب تحديد الأساليب التي يمكنهم من خلالها تزويد بعضهم بعضًا بالخبرات.
ü من الضروري دراسة الأنظمة والهياكل الإدارية الحديثة، خاصة ما كتب وجرّب عمليًا في العقدين الأخيرين؛ لأن فيه رؤية واضحة حول ضعف الأساليب القديمة ويقابله إبداعات على كافة المستويات والتجمعات البشرية.
الرؤية النقدية:
إن شيوع السلبية واللامبالاة والضعف الإداري وعدم الانضباط والاستهزاء بالعلم والعلماء وعدم احترام الأنظمة والقوانين, كلها إفرازات بيئية ناقصة في تكوينها ترفض التغيير وتعاديه وتحول دون حدوثه وترتضي الجمود والتخلف.
ونحن نعيش عصر التغيير عصر الفاعلية والانطلاق، عصرًا تتوالى فيها المستجدات وتعززها التغيرات الفنية والتكنولوجية والاختراعات وثورتا الاتصال والمعرفة وعصر المعلومات... جميعها تشكل تحديًا شديد القسوة لمتخذي القرار؛ ولذلك نجد أن الإحاطة بعلم التغيير وأهميته القادرة على إحداث التغيير والتحكم فيه المناسب لتحقيق الآمال المنشودة التي تتطلع إليها الإنسانية جمعاء أمر لابد منه ولا يمكن تجاهله، وأصبح التغيير من معالم العصر، والتعامل معه أصبح في غاية الضرورة, ولا شك يعبر عن حقيقة التطور الحضاري الإنساني
أ. التغيير الشامل الكامل أو ما يطلق عليه بالتغيير الجذري : ( REDICAL CHANGE)
ويتضمن هذا النوع من التغيير تأصيلاً وليس تعديلاً للسياسات والأجراءت والعمليات التنظيمية أي انه يسعى في الواقع نحو... (مشاركات: 4)
هذه المرحله يحدث فيها عادتا تصادم بين القائد و التابعين
فهم احيانا يقاومون التغيير الذي يراى القائد انه لابد منه لبقاء المنشأة
فمنهم من سيقول : لقد حاولنا لكن بدون فائدة
ومنهم من سيقول : هذا صعب... (مشاركات: 10)
ما هو التغيير التنظيمي؟
التغييرُ التنظيمي يَعْني أيّ تغيير يَحْدث في بيئةِ العملِ. قد يَكُونَ التغيير ثانويّ أو جوهريّ. و عادة ما ينطوي التغيير التنظيمي على إعادة ترتيب النظم التنظيميةِ لمؤسسةِ مِنْ... (مشاركات: 4)
-التغيير الجزئي المحدود أو ما يطلق عليه بالتغيير التدريجي (INCERMENTL CHANG ) ويحدث هذا التغيير على شكل تغيرات صغيرة تضاف إلى الهدف النهائي للتغيير (Champoux.2000.364)أي أنة يعمد إلى تقسيم الهدف... (مشاركات: 0)
لاشك ان قضية التغيير قد اصبح من القضايا الأساسية في عالم اليوم، عالم التطورات السريعة، عالم لا تتوقف مسيرته، ويتاخر من لا يعد العدة في خضمه.
بما أننا جزء من هذه المسيرة وبما ان الإنسان هو المخلوق... (مشاركات: 11)
دورة تدريبية متخصصة في ادارة المخاطر تؤهلك لاجتياز امتحان شهادة PMI-RMP والتي تعد اهم الشهادات المعترف بها عالميا في مجال ادارة المشاريع، ويهدف هذا البرنامج الى شرح المفاهيم الاساسية لإدارة المخاطر، وكذلك تعليم المشاركين استخدام ادوات وتقنيات مختلفة لتحليل المخاطر، والقاء الضوء على تقنيات التقييم الكمي والنوعي للمخاطر، مع عرض لأهم تطبيقات ادارة المخاطر في المشاريع الحقيقية، وكذلك تعريف المشاركين على استراتيجيات التخفيف والتحكم في المخاطر.
أقوى شهادة دبلوم تدريبي في مجال المحاسبة، حيث يساعدك الحضور في هذا الكورس للتعرف على المفاهيم المحاسبية مثل المبادئ والفروض المحاسبية المتعارف عليها كمبدأ الاستحقاق والاساس النقدي ومقابلة الايرادات بالنفقات ومبدأ الحيطة والحذر وغيرها ويشرح الدورة المحاسبية بكل تفاصيلها مثل القيد المزدوج وحساب الاستاذ وميزان المراجعة والقوائم المالية ثم يتناول اعداد القوائم المالية للشركات مثل قائمة المركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التغير في حقوق الملكية ثم ينتقل الى شرح أهم الضرائب كضريبة القيمة المضافة وضريبة الخصم من المنبع.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.
دورة تدريبية تستهدف شرح معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI Standards) وخطوات عملية إعداد التقارير باستخدام معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير خطوة خطوة.
برنامج يهتم بتسليط الضوء على مرحلة تنفيذ الاستراتيجيات يتناول مقدمة عن إدارة الاستراتيجية وقيادة الأعمال فى ظل المتغيرات العالمية وصياغة وتحديد الاستراتيجية والأسئلة الاستراتيجية الكبرى ثم ورشة عمل ثم ينتقل الى مخطط نموذج العمل التجارى وتنفيذ الاستراتيجية وبطاقة الأداء المتوازن BSC ونموذج الأهداف الاستراتيجية – المستهدفات – الاستراتيجية – القياس (OGSM) ونموذج رسم أنشطة نموذج الأعمال لتقييم الموارد البشرية (BAMM) وقياس أداء المؤسسات وآلية اختيار مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs وبنك مؤشرات الأداء الرئيسية ومعايير اختيار لوحة قيادة الأهداف Dashboard وأنواع لوحات القيادة وإدارة التغيير وسلوك الأفراد تجاه التغيير وموذج التغيير (الخطوات الثمانية) جون كوتر ونموذج تغيير الأفراد وأنماط القيادة وتاثير نمط القيادة على بيئة العمل والأفراد وأنواع القيادة السلبية والنمط الشخصى للمرؤوس المثالى وأسلوب القيادة – الكوتشينج ونموذج الكوتشينج - G.R.O.W.