الموضوع: الملك ذو الأنف المقطوع
الملك ذو الأنف المقطوع
عزيزي القارئ ..من فضلك تحسس انفك وعقلك
...
..
.
تقول الحكاية :-
...
أن حاكم إحدى البلاد البعيدة ، أصابه مرض خطير،
فلم يجد الأطباء لعلاجه سوى قطع أنفه ! .
. استسلم الحاكم لأمر الأطباء وقاموا بإجراء اللازم ..
وبعد أن تعافى ، ونظر إلى وجهه البشع دون أنف ،
وليخرج من هذا الموقف المحرج ، أمر وزيره وكبار موظفيه بقطع أنوفهم ،
وكل مسئول منهم صار يأمر من هو
أدنى منه مرتبه بأن يقوم بقطع أنفه .. إلى أن وصلت كافة موظفي الدولة ،
وكل منهم عندما يذهب إلى بيته صار يأمر زوجته وكل فرد من أهل بيته بقطع أنفه .
مع مرور الوقت صار هذا الأمر عادة ،
وجزء من ملامح أهل هذه البلدة .. فما أن يُولد مولود جديد –
ذكر أو أنثى – إلا ويكون أول أجراء بعد قطع حبله السري هو قطع أنفه !
بعد سنوات مرّ أحد الغرباء على هذه البلدة ..
وكان ينظر إليه الجميع على أنه قبيح وشاذ لأن
له شيء يتدلى من وجهه .. هو أنفه السليم !!
(2)
بحكم السلطة ، وبحكم العادة التي صارت جزءا
من شكل هذا المجتمع الصغير ، وهذه البلدة النائية :
ـ صار الخطأ صواب .. وصار الصواب خطأ .
ـ مع مرور الوقت تشكلت قوانين جمالية جديدة
ترى أن مقطوع الأنف هو الأجمل !..
وصار هناك مقاييس أخرى للجمال .. وكذلك للقبح .
ـ أي شخص يأتي من العالم الخارجي – أنفه سليم – هو شخص شاذ !
(3)
فكروا بهذه الحكاية الأسطورية / الساخرة ،
واسألوا أنفسكم بعض الأسئلة :
هل فقدنا أنوفنا ؟.. هل فقدنا شيئاً آخر .. الألسن مثلاً ؟!
كم من خطأ أعتدنا عليه وصار أصوب من الصواب .. وندافع عنه لأنه من عاداتنا ؟!
كم من شيء نراه ( شاذاً ) فقط لأنه ليس منا ومن عاداتنا ؟
كم من شيء ندافع عنه وبحماسة .. فقط لأنه من ( أخطائنا ) القومية ؟!
هل أخطاءنا – لأنها أخطاءنا الشخصية – هي أهم من صواب الغريب ؟!
(4)
عزيزي القارئ :
تحسّس أنفك .. تحسّس عقلك !
وأسأل نفسك : كم من الأشياء تم قطعها منك .. وعنك ؟
أنظر حولك ، وحاول أن تكتشف الأخطاء التي
توارثتها من الأسلاف ، وتتعامل معه بشكل شبه يومي
كإرث عائلي يجب المحافظة عليه .
فكك الأشياء ..
أخرجها من دولاب العادة والمألوف ..
وضعها على طاولة العقل الناقد ، وأعد بناء علاقتك معها من جديد .
واستعد حاسة الشم .. والتفكير !
منقول
الملك و الشاعر ....
ذهب أحد الشعراء إلى الملك وأنشده شعرا
.قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء
قال هل تعطيني؟؟؟
...قال: أجل (مشاركات: 6)
الملك
والعجوز
قصة تدل على الدهاء العربي ، أو ما يسمى علم " الفراسة " ، يعني بالعامية اللي بيفهمها على الطاير ، و هنا تبدأ القصة:
كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في... (مشاركات: 2)
تـعـرّفوا على الـمَـلِـك
هو الـمَـلِـك الذي لا يُـرد أمـره
هو الـمَـلِـك الذي ينفُذ حكمـه
هو الـمَـلِـك الذي يجب أن تتذلل له
بل تسجد بين يديه لتسألـه حاجتك (مشاركات: 1)
الملك والملكوت.. وانا
بقلم : د. مصطفي محمود
وصف الله نفسه بانه الملك وبان له ملكا وملكوتا وجندا مجنده وملا اعلي وانه قد وكل الي كل فرد من هذا الملا الاعلي مهمه يقوم بها فجبريل الروح الامين هو... (مشاركات: 0)
في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته …
وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة…
ولكنه كان غير راض عن نفسه وعما هو فيه…
وفي يوم استيقظ هذا... (مشاركات: 1)
دورة تدريبية متخصصة في ادارة علاقات المودرين وعلاقتها بتعظيم الأرباح والنتائج وخلق ميزة تنافسية وتقليل المخاطر
برنامج تدريبي متميز يتناول مهارات التواصل في بيئة العمل يشرح ماهية الاتصال الفعال واسباب نجاح الاتصال وكيف يؤثر على الشركات ثم مهارات التواصل الشفهي والكتابي والاتصال الجماهيري والاتصال مع فريق العمل
برنامج تدريبي يؤهلك لجميع المهام الوظيفية المنوطة لوظيفة مدير المنتج، حيث يتم شرح متطلبات وظيفة مدير المنتج وعملية تحليل البيانات وتطوير المنتجات وتسعير المنتجات وادارة مصادر التوريد
كورس تدريبي اون لا ين بنظام التدريب عن بعد يهدف الى تأهيل المشاركين في فهم مفهوم التحكيم وانواعه، ومعرفة الفارق بين التحكيم التجاري الدولي ووسائل فض المنازعات الاخرى، كذلك القاء الضوء على الشروط الواجب توفرها في المحكم، وكيفية تشكيل هيئة التحكيم واجراءات التحكيم، وآلية تنفيذ حكم التحكيم وفق اتفاقية نيويورك، والأهم هو اساليب تطبيق التحكيم التجاري الدولي بالمجال الطبي.
برنامج تدريبي لتأهيل فريق المبيعات في المؤسسات الرياضية يركز على اكسابهم المهارات والخبرات اللازمة للعمل بكفاءة مثل مهارات البيع المتميز في الرياضة وتكوين ادارة المبيعات في المؤسسة الرياضية وغيرها من موضوعات