بالرغم من أن كلًا من الرضا عن العمل والروح المعنوية يعبران عن المشاعر الإيجابية، التي تنتاب الفرد تجاه عمله، فتعتبر إنعكاسًا لمدى الإشباع الذي يتوافر لحاجاته وتوقعاته، من خلال العمل إلا أن هناك اختلافين أساسيين بين المفهومين:
الأول: بينما يشير مفهوم الرضا إلى المشاعر الإيجابية، التي يقف أثرها على الماضي والحاضر فقط، أما مفهوم الروح المعنوية تعبر عن حالة يمتد أثرها في المستقبل.
الثاني: أن مفهوم الرضا عن العمل تعبير عن شعور فردي، أما الروح المعنوية فهي تعبير عن روح الجماعة، فإذا كان أحد المديرين يصف مشاعر أعضاء إدارته ككل تجاه العمل، فإنه يقول: (أن الروح المعنوية للعاملين في إدارتي عالية أو منخفضة حسب الأحوال)، أما إذا كان يخص بالحديث أحد أفراد تلك الجماعة، فإنه يقول أن (فلان راض أو غير راض عن العمل).