الموضوع: الدافعية .. لماذا ؟
الدافعية .. لماذا ؟
إن الأداء الإنساني يمكن تعريفه أساسًا على أنه يتحدد بمستوى الدافعية والقدرة وتفاعلهما معًا، بمعنى:
الأداء = الدافعية × القدرة.
ويتضح من هذا التعريف، أنه حتى لو استطاعت المنظمة الحصول على أفراد ممتازين يتمتعون بقدرات ومهارات عالية، وحتى لو عملت على تنمية هذه القدرات، فإنها لا تستطيع أن تتأكد من أن أدائهم سيكون ملائمًا أو مناسبًا، ولهذا فإن وظيفة أخرى من وظائف إدارة الموارد البشرية يجب أن تعمل على تنشيط وتحفيز قوة العمل، والتي يشار إليها عادة بالدافعية.
والقول بأن الدافعية أو الرغبة في الأداء تتفاعل مع القدرات، معناه ببساطة أن قوة الدافعية تحدد مدى استخدام الفرد لقدرته في أداء العمل، مع افتراض أن هذا العمل يتطلب القدرات التي يتمتع بها الفرد، فبقدر ما تزيد الدافعية، يزيد المستغل من تلك القدرات في الأداء، وبقدر ما تقل الدافعية، يقل المستغل من تلك القدرات، ويمكن القول بالتالي أن الدافعية، هي الرغبة في عمل شيء، وهذه الرغبة مشروطة بقدرة هذا العمل (الفعل)، في إشباع حاجة ما لدى الفرد.
كما إن الحاجة الغير مشبعة، تخلق حالة من التوتر أو عدم التوازن لدى الفرد، وهذه الحالة تثير دوافع أو بواعث داخل الفرد، وهذه البواعث ينتج عنها بحث الفرد عن سلوك لإيجاد أهداف معينة إذا حققها أو أنجزها، فهي تشبع حاجته، وتؤدي إلى تقليل أو تخفيف التوتر لديه.
فمثلًا شعور شخص بالجوع، الجوع يمثل هنا حاجة غير مشبعة، يخلق حالة من التوتر لديه، هذه الحالة تحركه أو تدفعه (دوافع أو بواعث) للبحث عن طعام (سلوك البحث)، وإذا حصل على الطعام (إنجاز الهدف)، وتناوله فهو يشبع جوعه (إشباع الحاجة)، والذي يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر لديه.
كذلك قيام فرد بالعمل وردية إضافية، أو ساعات عمل إضافية بحماس، قد ينبئنا بأن هذا الشخص مدفوع إلى هدف معين، وهو الحصول على حوافز أجرية إضافية؛ ذلك لأنه يحتاج إلى مال، وقبل مناقشة الدوافع الإنسانية المختلفة، نجد أنه من الضروري أن نركز الاهتمام على نقطتين هامتين تتعلقان بعملية الدافعية، وهما:
- لابد من تذكر أن الدافعية، مثلها مثل الإدراك والتعلم، ما هي إلا هيكل متداخل يعرف على أساس اشتراطات سابقة وسلوك لاحق، فالدافعية نفسها لا يمكن مشاهدتها أو ملاحظتها، ولكن يمكن ملاحظة السلوك الناتج عن هذه الدوافع، فالمشي والجري وتناول الطعام واكتساب أصدقاء جدد، جميعها تمثل أمثلة من السلوك التي يمكن ملاحظتها، ومن خلالها يمكن الاستدلال على مختلف الدوافع.
- يمكن التعبير عن الدوافع بعدة أشكال من السلوك.
الدافعية
الدافع هو شيء يجعل الإنسان يعمل
انه حالة داخلية توجه السلوك وتكون سبب فيه
ويستمر النشاط بسبب الدافع.ونعلم أن الحافز هو مكافأة على القيام بما هو مطلوب منه
وان شعور الفرد بان جهوده سوف... (مشاركات: 4)
عادة ما يميل الفرد على تكرار السلوك الذي يترتب عليه نوعا من الإثابة، كما أنه لا يميل إلى تكرار السلوك الذي يترتب عليه نوعا من العقاب .
وتتمثل الإثابة في إشباع حاجة أو اكثر من الحاجات... (مشاركات: 6)
السلام عليكم ..
أقدم لكم مقالاً عن الدافعية من إعداد :
فريد منَّاع
ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين؛ ليتعلم منه سر النجاح، وسأله: (هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟)، فرد عليه الحكيم الصيني... (مشاركات: 0)
بدراسة السلوك البشري في مختلف المنظمات أمكن تصنيفهم إلى نوعين :
نظرية X للسلوك البشري :
والتي تقوم على الفروض التالية :
الأفراد كسالى يكرهون العمل . (مشاركات: 1)
السلام عليكم ورحمة الله
أنا الآن بصدد إعداد ورقة عمل عن إثارة دافعية الطالبات نحو تعلم الرياضيات
فأرجو ممن لديه بعض النماذج والأفكار أن يزودني بها (مشاركات: 0)
برنامج لتأهيل المتدربين على تثبيت وتخصيص برنامج الاودو الاصدار السابع عشر Odoo V 17 يزود المتدربين بالمهارات اللازمة لتثبيت واعداد البرنامج للعمل لضمان الاستفادة القصوى من البرنامج في تحسين اداء الشركة.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تنمية مهارات المشاركين بالأسس الحديثة فى إدارة وتنظيم المخازن بالمستشفيات والمستودعات الطبية والمنشآت الصحية
اذا كنت من المهتمين بموضوع تميز الاداء المؤسسي طبقا لنموذج التميز الاوروبي EFQM 2025، فأنت امام أول برنامج تدريبي عربي يؤهل المشاركين فيه للإلمام بموضوع تميز الاداء المؤسسي طبقا لنموذج التميز الاوروبي، حيث يقدم هذا البرنامج التدريبي كل المعلومات والمفاهيم حول الاداء المؤسسي وقياس الاداء المؤسسي وطرق تحسين وتطوير الاداء المؤسسي، وذلك طبقا لنموذج التميز الاوروبي EFQM 2025 وخارطة الطريق الخاصة به وشرح لمنهجية RADAR
برنامج يتناول موضوع الحوكمة والاطراف الرئيسية لنظام الحوكمة ومحاربة الفساد في مؤسسات الضيافة باستخدام الحوكمة ومقاييس ومؤشرات الحوكمة والمصادر الطوعية والإلزامية التي تحث مؤسسات الضيافة على تطبيق نظام الحوكمة والمراجعة والرقابة وإدارة المخاطر ودور الحوكمة في رفع من الكفاءة التشغيلية وجودة الأعمال وتطوير النظم الرقابية وإرساء مفاهيم وقواعد الحوكمة والمساءلة واستدامة ومسئولية مؤسسات صناعة الضيافة والشفافية والإفصاح
البرنامج يشرح متطلبات المعيار الدولي كبير المراجعين ISO 22000 ويعزز مهارات المراجعة الداخلية والخارجية واكتساب القدرة على التخطيط للمراجعات وتنفيذها بفعالية وتحسين مهارات التحليل وإعداد التقارير المهنية وتقييم الامتثال وتحسين الأداء والتعرف على أساليب تحليل المخاطر ومراقبة النقاط الحرجة وتقديم توصيات لتحسين نظام إدارة سلامة الغذاء في المنشآت كذلك التمكن من أداء دور قيادي في فرق المراجعة وتحسين الثقة في اتخاذ قرارات سلامة الغذاء.