كلنا شوق أأكبر
تأليف / عبدالرحمن أحمد باجنيد


من روابي الأنس والزهر المعطرْ
من فـــؤاد منكَ بالحــــب تخــــدَّرْ
جفَّ دمــعي فيك فاستأجرت قلبي
وسرى حزني ســـــريعا كل معبرْ
قلتُها والدمع يعـــــصي مقــــــلتيَّ
وفـــــــــؤادي قالهــــا بالـــدم حبَّرْ
قلتهـــــــا والليـــل باكٍ في الظلام
ونهاري انهار بالقهــــر تستَّــــــرْ
قلتهـــــا لــــم يبقَ مخـــــلوق وإلا
أطلق الآهـــــات من كل منبــــــرْ
عصف الحــــــزن جحيما وبروقا
قبَّحَ الوجـــــد علينـــــــا كل منظرْ
فاستوى البستــــان بادًا في عيوني
أيُّ سعدٍ بعدمــــا قد كان أخضرْ ؟
قلتها والدمـــــع بالرمضاء سطَّرْ :
"عد إلينا كلنا شـــــــــوق يا أكْبَرْ"

إهداء إلى أخل الفاضل : عبدالله اكبرقبل سفره