فيما يلي أمثلة للحوافز غير المالية والتي يمكن للقائد والمدير استخدامها بفعالية :
1- استخدام الثناء :
الثناء نوع من إرضاء " الأنا " وإشباع الحاجة إلي التقدير ( ماسلو ) ويتأثر الموظفون به . علي أن اللوم غالباً هو الذي يستخدم كإجراء عادي عند بعض المديرين . فالرئيس يتوقع عملاً جيداً لذلك فهو لا يعلّق عليه إذا وجده ، ولكنه يعاقب علي الأخطاء لأنها تحبطه إزاء البرنامج الذي رسمه للعمل .
2- معرفة النتائج :
أظهرت عدة تجارب تتضمن معرفة العاملين لنتائج عملهم أن معدل التحسين زاد بنسبة 25% وأن الاهتمام قد زاد عندما كان في وسع الفرد أن يري ما ينجزه . كذلك اتضح أن المهارات التي اكتسبها الفرد من قبل قد تضعف عندما تحجز عنه المعلومات بالنسبة للأخطاء أو للتقدم الذي أحرزه .
ومن ناحية أخري فإن تسجيل النتائج أمر ضروري للشعور بالتقدم ، وإنه لأمر حيوي أن يشعر الموظف بأنه يسير إلي الأمام . ومن المفارقات – أنه كلما أتقن الإنسان العمل أصبح من العسير عليه أن يشعر بالتقدم – إذ أن التحسن من نسبة 96% إلي 97% أصعب في التحقيق من التحسن من نسبة 65% إلي 75% .
3- المنافسة :
يتنافس الأفـراد كـل مع الآخـر لا من أجل الحوافز المالية فحسب ولكن أيضاً من أجل الشعور بالانتصار . فالشخص الذي يكسب قد يحصل علي مركز أو مكانه اجتماعية أو خبرة في الإنجاز . ولكن أيضاً يجب أن ندرك أن الخاسر يعاني من الفشل ، وفقد مكانته . وهكذا فإن كل موقف يتسم بالتنافس يمكن أن يؤدي إلي كل من الإشباع والحرمان ، والمشكلة تتوقف علي كيف تتم المنافسة .
4- المشاركة :
إن الشخص الذي يشعر بأنه عضو في جماعة يجب أن يحس بالمشاركة في هذه الجماعة . فالمشاركة تؤدي إلي الاهتمام ، والاهتمام شكل من أشكال الدافع . ولا شك أن المشاركة في اتخاذ القرارات تعتبر حافزاً قوياً .
5- إزالة الملل :
الملل حالة من حالات ضعف الدافع . ويمكن أن ندخل قدراً كبيراً من الشعور بالإنجاز وبالتنوع في كثير من الأعمال الرتيبة ويصير العمل أكثر جاذبية عندما يشعر الفرد أنه هام وحيوي ، وأن وحدته تحتاج إليه في أوقات الأزمات .
6- مواءمة الفرد للعمل :
إن وضع الفرد المناسب في المكان المناسب في منظمته ، يساعد الفرد علي أن يحقق ذاته في عمله الذي يناسبه والذي يرغب فيه