أنا المدعو فؤاد أعمارة من ولاية بجاية عمري 19 سنة اعترف أمامكم خاصة أمام جمهور الإعلام الدولي أنني أصبحت شابا متفائلا و سعيدا جدا وهذا منذ لقائي بالصحفي عبد الله عمر نجم و الذي كان زبونا مميزا و محترما وهدئا في المطعم الذي اعمل فيه حيث جذب انتباهي من خلال بساطته و تواضعه عكس كل الزبائن فهو يحافظ على نظافة الطاولة التي يتناول عليها الأكل ولا يرفع صوته ولا يتحدث في جهازه النقال..لم أكن الوحيد الذي جذب انتباهي فكل العمال و صاحب المحل ينظرون إليه باحترام و تقدير.بعد عدة أشهر قررت أن أتعرف عليه ..تحدثت معه..كانت دهشتي عظيمة جدا عندما عرفت انه صحفي دولي حر و مستقل ..تعارفنا وتعرفت على عمله عن قرب و تعلمت منه أعظم شيء في حياتي و هو التواضع كما علمني أن لا اخجل من عمل شريف و أن لا أضع حدا لأحلامي..بحت له بأحلامي في الدنيا فوجدته يعرض علي الانضمام إلى وكالته الصحفية و التي تهتم بالشباب .. تساعدهم..توجههم إلى الطريق الصحيح و السليم و الذي من خلاله يحققون أحلامهم التي قد تبدو مستحيلة .اندهشت عندما شاهدته مع الشخصيات البارزة و المهمة في الجزائر و خارج الجزائر من فنانين و وزراء وسفراء .في الماضي كنت اعتقد أن الصحفي هو الذي ينقل الأخبار..هو الذي يحمل كاميرا..يظهر في التلفزيون أو يتحدث في الإذاعة..لكنني اكتشفت نوع آخر من الصحفيين..و أدركت أن الصحفي الحقيقي هو الذي يعيش في قلب الحدث و يجالس الناس بكل مستوياتهم.
أنا مثلا كنت احلم بحضور زفاف أختي و أنا في كامل أناقتي ..ارتدي بدلة رجالية جميلة “كوستيم” لكن هذا الحلم كان بعيد جدا عن طريقي كون دخلي الشهري لا يسمح لي بذلك هذا بالإضافة إلى أنني مسئول عن عائلة بكاملها.كما أنني اعمل في ولاية باتنة البعيدة عن ولايتي.قررت الانضمام إلى الوكالة الصحفية فقد شجعني الأستاذ عبد الله خاصة و أن الانضمام مجانا و لا توجد شروط صعبة المهم على الذي يرغب في العمل في الوكالة الصحفية عليه بعمل الخير و نشره و مساعدة الغير و رغبة في التطور و كسب مهنة إضافية.أزدت حماسا و رغبة في الانضمام عندما شاهدت العدد الكبير من الشباب و الناس الذين ساعدهم الأستاذ عبد الله و اسعد حياتهم بالصور و الشهادات.
وجدت نفسي في مدة قصيرة جدا أتغير أصبحت اعرف أشياء مهمة جدا كنت اجهلها ..مناطق سياحية..معلومات ثقافية..و أكثر شيء جذبني الصحفية الأمريكية أوبرا وبنفري.بعد شهور قليلة من انضمامي و بعد عدة مساهمات و مشاركات قمت بها حصلت على اغلي هدية في حياتي و هي بدلة رجالية جميلة جدا يفوق ثمنها 25000.00 د.ج استلمتها من الصحفي عبد الله شخصيا و هو يقول لي هذا نتاج مجهودك طوال الفترة الماضية..كلما كنت وفيا ومخلصا ومحبا للخير وكلما اجتهدت أكثر وعملت أكثر و حاولت أكثر سيكون حظك أفضل و تحقق أحلامك دون أن تخسر لا وظيفتك و لا دراستك و لا عطلتك ..و لا مالك ..كل ما تقدمه للوكالة يكون في وقت فراغك .تأكدت من مصداقية الوكالة و التي لم اشك في مصداقيتها منذ البداية و ها أنا احصد مجهود بضعة أسابيع هدية بمبلغ 25000.00 د.ج
لم اصدق أن مجهودي البسيط في الوكالة الصحفية يحقق لي حلمي دون أن اخسر شيء لا المال و لا الوقت و لا وظيفتي..نعم لم اخسر و لا دينارا واحدا..بل بالعكس كسبت الكثير رحلات سياحية..معارف من الطبقة الراقية.. معلومات جديدة..و هدايا..قررت أن أضاعف مجهودي أكثر لأنني كنت احلم أيضا بجهاز كومبيوتر محمول ..سجلت حلمي..بدأت ابذل كل ما في وسعي..كنت اعتقد أن حلمي هذا سأحققه بعد سنة أو ربما بعد ثلاثة سنوات..لكنه تحقق في بضعة أشهر فقط..كنت أتابع البرامج التلفزيونية..اعلق عليها..كلما وجدت شخص بحاجة إلى مساعدة و يستحقها أوجهه إلى الوكالة..انشر مقالات الوكالة عبر الانترنت…كنت اخصص من 3 إلى 5 ساعات يوميا للوكالة ..اتصلت بي إدارة ” صحافة..نات ” لتبلغني أن حلمي قد تحقق و أن جهاز كومبيوتر ينتظرني..لا احد يستطيع تصور سعادتي لأول مرة اشعر أن هذه الدنيا بألف خير ..سافرت للقاء الأستاذ عبد الله فوجدته يقول لي أن الوكالة تعلمك أن جهاز الكومبيوتر الذي تريده يجب أن يكون من اختياري ..سبحان الله حتى الهدية من اختياري..حصلت على جهاز كومبيوتر محمول بقيمة 53000.00 د.ج كهدية ثانية من الصحفي الأمين عبد الله. والله لم اصدق كسب جهاز كومبيوتر بهذه السرعة.
ازداد حماسي أكثر و قررت أن أظل وفيا للوكالة الصحفية خاصة بعد أن شاهدت شباب كثيرون يتهافتون على الوكالة من داخل الجزائر و خارجها الجميع يريد كسب ثقة و حب الصحفي عبد الله ..عدد كبير من الشباب مثلي حققوا أحلامهم..هناك من حصل على أدوية غالية الثمن..كاميرات..أجهزة كومبيوتر..ملابس..فساتين الزفاف..فيزا إلى هولندا..كندا..أمريكا..ايطالي ا..دبي..هواتف ذات ماركات عالمية..و مساعدات مالية……………..
أقول لكل الشباب و لكل الناس افتحوا قلوبكم و أيديكم للوكالة الصحفية ” صحافة..نات ” ثقوا في أنفسكم أولا واعلموا أن الأحلام تتحقق بالعطاء و كما توجد في أمريكا أوبرا وبنفري لدينا في الوطن العربي الصحفي الدولي عبد الله ( الله يحفظوا و يفرحه دائما ) تعلمت من خلال مبادئ الوكالة مساعدة الآخرين ..الصدق في كل شيء..حسن المعاملة..حب الناس..التواضع..حب الخير..الصراحة..الصبر..المثا برة..حب التعلم و الاعتراف بالأخطاء..فكان جزائي أحلامي تتحقق أمام عيني .لهذا كلما أخلصنا كلما جنينا السعادة لنا و لعائلتنا و لمجتمعنا.. بفضل الله و مجهوداتي أصبح لدي جهاز كومبيوتر و حضرت زفاف أختي و أنا في قمة السعادة ببدلتي و سوف أواصل دراستي و استغل وقتي لأنني أريد أن أحقق أحلام أخرى مثل السفر إلى الخارج و شراء سيارة ..اعترافي هذا مسجل لدى الوكالة الصحفية ” صحافة..نات ” بخط يدي مدعوما بالصور و نسخة من بطاقة التعريف الوطنية و مستعد للظهور أمام الجميع لقول الحقيقة .
تريد أن تحقق حلمك مثلي..مستعد للعطاء..اترك الخجل و التردد..ليك مشكلة..تبحث عن حل..تبحث عن مساعدة لا تترك هذه الفرصة تضيع من يديك رقم الهاتف (يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة) أو أرسل طلبك عبر الايميل (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)