الموضوع: التحفيز .. الكلمة المفقودة !!
التحفيز .. الكلمة المفقودة !!
التحفيز .. الكلمة المفقودة !!
بقلم : عماد الحاج - غزة
يرى بعض الخبراء أن 70% من عمال اليوم أقل اندفاعًا للعمل مما كانوا عليه سابقًا .. ويرى آخرين أن 50% من الموظفين يبذلون من الجهد ما يكفي فقط للحفاظ على وظائفهم ! .. وهذا يدل بشكل واضح على وجود خلل كبير في التعامل مع القوى البشرية العاملة .. والسؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لا يعمل الموظف بفاعلية ..؟ و لماذا هذه النسب المتدنية ؟!!
هناك مجموعة من الأسباب نذكر منها :
1- عدم وضوح أهداف المؤسسة .
2- ضعف قنوات الاتصال بين الإدارة العليا والعاملين .
3- تضارب القرارات .
4- المركزية في العمل وانعدام التفويض .
5- عدم المشاركة وقلة الاهتمام بالعاملين .
6- عدم التشجيع في حال الانجاز .. وقلة الحوافز بشكل عام .
7- الواسطة وقلة الكفاءة للمشرفين والمدراء .
8- عدم الحرص على سلامة وأمن الموظف .
9- قلة العدل .. وظلم الموظف .
إن من الغريب على شركة تعمل في مجال استيراد المواد الغذائية .. يعمل عندها مجموعة من الموظفين .. أرباحها السنوية كبيرة جدًا .. وتأتي مناسبة ولا يتم صرف هدية للموظفين أو حتى باكو من البسكويت أو الشوكولاتة للموظفين كنوع من أنواع التحفيز !
لا أظن أن صاحب العمل الذي يرفض إعطاء تحفيز لموظفيه على دراية بما سوف يستفيده مستقبلاً .. فالموظف إنسان .. تحركه مشاعر وأحاسيس .. وإذا أحس بالظلم أو عدم التقدير سيعمل بلا فاعلية .
نحن ننظر للموظف على أنه آلة .. يعمل لنا ما نريده مقابل أجر .. لا علاقة لنا بظروفه أو نفسيته .. وإن حدث ونسي نفسه .. سيتم الاستغناء عنه .. لأن المئات يتمنون العمل مكانه .. وكثير من الموظفين يصارحهم مديروهم بذلك .. ويلوحون بالعصا دائمًا !!
إذا أحس الموظف بعدم التقدير والاحترام لما يقوم به من عمل ستخسر المؤسسة جهده .. قد يعمل أمامك بكل إخلاص .. وقد ينفذ ما تطلبه منه .. لكنه سيعيق أعمال كثيرة دون أن تشعر وإذا أوصلته لدرجة الخصومة سيصبح شعاره بقدر ما يعطوني سأعطيهم !
لكن على العكس تمامًا قد يعمل الموظف ضعف ما تأمله منه إذا أحس بالتقدير والاحترام .. بل سيصبح كالنحلة لا يمل ولا يحس بالوقت إذا أحس أنه مشارك في إنجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها .
التحفيز له أشكال عديدة .. منها الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة .. رسالة الشكر .. الثناء الشفوي .. التقدير أمام الموظفين .. زرع الثقة .. توضيح الأهداف .. التدريب .. التفويض في العمل .. المشاركة في اتخاذ قرارات .. الترقية أو العلاوة .. مكافأة الانجاز .. نسبة من الأرباح .. الخ
وأرى أن الشئ المشترك الذي قد يُجمع عليه جميع الموظفين أن التقدير والاحترام والمشاركة في تحقيق أهداف المؤسسة هي أهم أنواع التحفيز .. وذلك لاستمراره وبقاؤه مع الموظف لفترة طويلة ..
أما التحفيز المادي وحده قد يحول الموظف لآلة تعمل بحسب تدفق هذا التحفيز .. فإن وُجِد كان هناك عمل وتطوير وفعالية .. وإن لم يكن سيعمل الموظف بأقل مجهود !!
يجب أن تعلم المؤسسة أن التحفيز المادي ليس خسارة أو إنقاص من أموالها إذ أن الاستفادة ستظهر على المدى البعيد .
والمؤسسة التي تجمع بين التحفيز المعنوي والتحفيز المادي .. وتعرف متى تنفذ .. وكيف .. ولمن .. وتدرس الحاجات والدوافع المختلفة لموظفيها .. وتضع خطتها في هذا المجال .. أرى أنها أصابت بكل تأكيد .. وسيكون الأثر على المؤسسة وعلى الموظفين كبير .. نجاح للمؤسسة وفاعلية وعطاء للموظفين ..
المدير يقع عليه دور كبير في عملية التحفيز .. حيث أن العلاقة بينه وبين الموظفين إذا استغلت في خلق جو من التفاهم كانت بمثابة محرك ومحفز للعاملين معه .. وإذا شعروا بخلاف ذلك .. وكان التعامل فظ وسئ فسوف يترتب على ذلك شعور بالإحباط .. مما سيؤدي لعدم الفاعلية والانجاز .
إن التحفيز هام جدًا لمؤسساتنا .. يجب أن نتعلم ما فيه من فائدة على مستوى المؤسسة والعاملين .. وفن التعامل مع القوى البشرية أصبح من أهم ما يبحث عنه المهتمين والباحثين في مجال الإدارة والتنمية البشرية .. فالإنسان طاقة وكنز من المهم جدًا معرفة كيفية التعامل معه حتى نحقق ما نتمناه .. ويجب أن يكون التحفيز .. كلمة فاعلة في مؤسساتنا .
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/4741.imgcache
إن أفضل طريقه يعرفك بها الجميع فى مجال عملك هى إنك شخص يحترم كلمته ووعوده. إن أبسط ما يجب عمله لتحقيق ذلك هو " نفذ ما وعدت بعمله... (مشاركات: 11)
في بداية الموضوع إسمحوا لي أن أرحب بمصر وطني الذي وصلت له منذ أيام قليلة بعد رحلة إلى لبنان الشقيق ، والتي عايشت فيها شخصيات وأحداث عظيمة بفضل الله كان أهمها من وجهة نظري مقابلة عدد من أهل مخيم نهر... (مشاركات: 2)
خطورة الكلمة !!
الكلمة بضع أحرف تخرج من فم الإنسان ثم تكتب عليه رحلة المعالي بكامل فصولها ، أو تدوّن في حياته أقسى لحظات عمره على الإطلاق.
وأكبر دليل على خطورة الكلمة أن الإنسان يدخل دين الله... (مشاركات: 5)
السلا م عليكم
اعتقد ان اغلب الكلمات العربية يمكن ترجمتها الى لغات اخرى لكن هناك كلمة عربية على الاقل لا يمكن ترجمتها وان ترجمت تبقى ناقصة في المعنى ولا تعبر عنها بالمعنى الدقيق .لنأخذ مثلا كلمة ... (مشاركات: 2)
nليس مهماً جعل العاملين يذهبون إلى مواقع عملهم بل ما يهم هو جعلهم يعملون برغبة ويبذلون مجهود وهم هناك.
n توجد في أغلب الأحيان فجوة غالباً ما تكون كبيرة، بين رغبة العاملين في العمل وقدرتهم على... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تنمية السمات الريادية الواجب توافرها لكل من يرغب في ان يكون رائد اعمال ناجح، كذلك تنمية الجوانب المهارية لرواد الاعمال، وزيادة وتحسين القدرة لديهم على التفكير والابتكار والابداع، والعمل على تنمية القدرة على التحليل لدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وزيادة وعي المشاركين في الدراسة بطبيعة الاعمال وتحدياتها في القرن الواحد والعشرين، ومن اهم محاور الدراسة سيكون دعم الدارسين للخروج بمشاريع ريادية جديدة من خلال مشاريع تخرجهم الدراسية، وتنمية قدراتهم للخروج بحلول للمشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة.
أقوي برنامج تدريبي متقدم في مجال إدارة الأعمال حيث يشمل دراسة دبلوم إدارة الأعمال المتقدمة ADBA بما يشمله من خمسة محاور تدريبية مصممة خصيصا للمديرين وأصحاب المناصب العليا وعلى رأسها الإدارة المتقدمة والقيادة والمحاسبة للمديرين وإدارة الموارد البشرية والعلاقات العامة ويتم تعزيز هذا الدبلوم بدراسة محورين اضافيين هما إدارة الجودة الشاملة TQM والتحسين المستمر وإدارة المخاطر ليكون بذلك الدارس قد أتم دراسة اهم سبعة محاور في تخصص إدارة الأعمال.
دورة تدريبية اونلاين تساعدك على اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لعملية تقييم الاداء بالاضافة الى التعرف على التطبيقات العملية المستخدمة في تقييم أداء العاملين، وتحليل اسباب انخفاض الاداء وكيفية الاستفادة من مستويات الاداء المتميزة
امتحانات التويفل والايليتس هي اشهر امتحانات لتحديد المستوى في اللغة الانجليزية لغير الناطقين بيها، وانت قطعا تحتاج اجتياز احد هذه الامتحانات سواء كنت ترغب في استكمال دراسات عليا في اي تخصص او كنت استاذا جامعياً وترغب في العمل في جامعة خاصة أو دولية او كنت تخطط للسفر والاقامة في دولة أجنبية أو كنت مهاجراُ في دولة أجنبية وترغب في الحصول على الاقامة او كنت ترغب في العمل في وظيفة في جولة أجنبية او كنت طبيبا وترغب في الحصول على الزمالة البريطانية أو اي زمالة أوروبية، هذا الكورس يساعدك على تعلم كيفية اجتياز هذه الامتحانات ويؤهلك ويساعدك على تحقيق ذلك.
تركز هذه الدورة على العلاقة بين تحليل التكاليف واتخاذ القرارات الاستراتيجية في الشركات وتؤهل المشاركين لفهم التكاليف وانواعها وادوات خفض التكاليف وعلاقة ذلك باتخاذ القرارات الاستراتيحية في الشركات