مستويات التسيير :
vالمركزية واللامركزية
1-حجم المنضمة :
تعتمد المنظمات الصغيرة الحجم على الأسلوب المركزي وهذا راجع لقلة العاملين بها وببساطة هيكلها التنظيمي بينما تعتمد المنظمات الكبيرة الحجم على الأسلوب اللامركزي وهذا نظرا إلى عدد العمال وتعقيد الهيكل التنظيمي والعدد الكبير من العمال وتعدد الفروع في مختلف المناطق الجغرافية وحيث تكون عملية الاتصال فيها صعبة ومعقدة
2-فلسفة الإدارة العليا :
عندما تركز الإدارة العليا على مستوى المنظمة أو عندما ترغب الإدارة اتخاذ قرارات الأفراد بنفسها فإنها تتجه للأخذ بأسلوب النظام المركزي.
3-الحاجة إلى التخصص :
عندما تحتاج الممارسة الكفأة إلى درجة عالية من التخصص في المعارف والخيارات ففي هذه الحالة يفضل انتهاج أسلوب المركزي.
4-الظروف البيئية :
كلما اتسمت الظروف البيئية التي تعمل بها المنظمة من ظروف اقتصادية، سياسية، اجتماعية، ثقافية وقانونية بالغموض فإن الإدارة تتجه لأخذ بالأسلوب اللامركزي.

vمزايا وعيوب المركزية
1-المزايا: تؤمن المركزية
-تأمين التجانس في المعايير والسياسات المستعملة على مستوى الوحدات.
-السماح بالاستفادة من القدرات التسييرية الجيدة على مستوى كل منظمة ككل.
-تأمين اتخاذ قرارات متجانسة ومتناسقة.
-المساعدة في القضاء على ازدواجية الجهود والهياكل وتجنب تبذير الموارد الناتجة عن ذلك

2-العيوب: وتكمن في تركيز السلطة والقوة في يد أشخاص معينين.
-يتطلب تركيز السلطة أن يكون المسير في قمة الهرم الإداري وبالتالي الإنفراد في اتخاذ القرارات.
-طاقات وإمكانيات استثنائية أمر لا يمكن ضمانه.
-ضعف الشعور بالمشاركة لدى أغلبية الفاعلين.
-انتشار عدم المبالاة نتيجة لعدم توزيع المسؤوليات.
-عدم إتاحة الفرص الكافية كتنمية الطاقات الإدارية وتطويرها.

vمزايا وعيوب المركزية
1-المزايا : تتميز اللامركزية بـ :
-تحويل المنظمة إلى وحدات يسهل التحكم بها
-اشتراك عدد كبير من الموظفين في اتخاذ القرار.
-تقصير خطوط الاتصال وتحسين فعاليته.
-تقريب القرار من الذين يطبقونه.
-توزيع السلطة على عدد أكبر من الفاعلين.

2-العيوب: وتكمن في :
-تسمح اللامركزية في نقص التجانس في المعايير والسياسات بين الوحدات.
-إمكانية اتخاذ قرارات هامة في غياب المسييرين الأكثر كفاءة.
-خلق مشاكل عدم التنسيق بين الوحدات.
-إمكانية نشؤ التنافس بين الوحدات على حساب المنظمة ككل.
-تتطلب اللامركزية الكثير من الجهود والتكاليف.