قبل أن تقول : لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! اقرأ هذه القصة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي محمد حسن قبل أن تقول : لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! اقرأ هذه القصة
جزاكم الله خيرا أخي زكريا على الموضوع والقصة القيمة في المعنى الذي ترمي إليه

ولكن لي ملاحظة بسيطة على صياغة العنوان، فلو أصغناه بطريقة أخرى لأنه سبحانه ولا نحصي ثناءاً عليه، فهو كما أثنى على نفسه، ويجب علينا جميعا التأدب في الحديث مع الله وعن الله - أعلم طبعا أنك لم تقصد ذلك ولكن من باب التوضيح فقط والتذكرة لنا جميعا

بمعنى أن الله سبحانه وتعالى "لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون"

وفي تفسير الطبري لهذه الأية من سورة الأنبياء

القول في
تأويل قوله تعالى : ( [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] ( 23 ) )

يقول تعالى ذكره : لا سائل يسأل رب العرش عن الذي يفعل بخلقه من تصريفهم فيما شاء من حياة وموت وإعزاز وإذلال ، وغير ذلك من حكمه فيهم; لأنهم خلقه وعبيده ، وجميعهم في ملكه وسلطانه ، والحكم حكمه ، والقضاء قضاؤه ، لا شيء فوقه يسأله عما يفعل فيقول له : لم فعلت ؟ ولم لم تفعل ؟ ( [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] ) يقول جل ثناؤه : وجميع من في السماوات والأرض من عباده مسئولون عن أفعالهم ، ومحاسبون على أعمالهم ، وهو الذي يسألهم عن ذلك ويحاسبهم عليه ، لأنه فوقهم ومالكهم ، وهم في سلطانه .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد [ ص: 426 ] عن قتادة قوله ( [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] ) يقول : لا يسأل عما يفعل بعباده ، وهم يسألون عن أعمالهم .

حدثنا القاسم قال : ثنا الحسين قال : ثني حجاج عن [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]قال : قوله ( [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] ) قال : لا يسأل الخالق عن قضائه في خلقه ، وهو يسأل الخلق عن عملهم .

حدثت عن الحسين قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد قال : سمعت الضحاك يقول في قوله ( [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] ) قال : لا يسأل الخالق عما يقضي في خلقه ، والخلق مسئولون عن أعمالهم .

وهذا إضافة للموضوع ومصداق له من كتاب الله تعالى

بارك الله فيك اخى على
واشكرك على هذة اللفتة الطيبة