الأستاذ عبد الرحمن المحترم
أسعد الله وقتكم جميعاً
لا يسعني التعليق بعد ما قدمتوماه، سيادتك والسيد محمد أحمد اسماعيل
المشكلة كما أوضحتماها وإن سمحت أن أبدي وجهة نظري، هي كما هو معلوم لكم تبدأ من ذهنية الشخص العربي، وموروثه الثقافي والسلوكي، وليس كما يصر الكثيرين أنه موروثه الديني، فلم نسمع أو نقرأ يوماً عن دين من الأديان يدعو للتخلف والانحلال الاخلاقي، وكذلك كما أعتقد شخصياُ عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، فلا نزال من أكثر من خمسين عاماً ليس لنا شغل وشاغل سوى الثورة على ثوراتنا السابقة ... وهكذا ولم نصل حتى الآن إلى مفهوم حضاري مؤسسي ينظم المجتمع ويحدد ثقافة الموظفين لدينا بشكل منضبط وقانوني، الأزمة كما تشير سيدتك من جملة الأسئلة وكذلك من الهم اليومي لك ولي ولكل عربي في وطنه ... ليست بجملة قوانين وأنظمة ولوائح جديدة ... بل بالتطبيق والفهم الصحيح لها من جميع الأطراف الخاضعة والمشمولة بأحكامها... هذا وآسف جداً من سيادتكم على الإطالة.
يحذوني الأمل أستاذي - عبد الرحمن - أن ألتقي بسيادتكم يوماً وأتشرف بمعرفتكم شخصياً.
عزت بقجه جي
طالب ماجستير إدارة أعمال-الجامعة الإفتراضية السورية