الموضوع: لماذا نخطئ في اختيار ؟؟؟؟ - عبد الرحمن تيشوري

لماذا نخطئ دائما في سورية في اختيار قادة ومديري شركاتنا ومؤسساتنا العامة ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن تيشوري

لماذا لم نتمكن حتى الان من اختيار قادة ومديرين فعالين يطوروا مؤسساتهم وشركاتهم وينقلوها من الخسارة والهدر والترهل الى الربح والنجاح والمبادرة؟؟؟

- اختيار المديرين الجيدين امر صعب بلا شك ونحن سيئيون جدا في هذا والدليل واضح

- كثيرا ما نشكو ( مواطنين وموظفين ومسؤولين كبار من تدني اداء من يديرون الشركات او المؤسسات وحتى الحكومات ايضا ونتحدث عن سوء ادائهم ونتحسر كثيرا على عدم كفائتهم ولا مبالاتهم وافتقارهم للقدرة على التعامل مع المشكلات وحلها

- وعندما نحاول التخلص من القادة والمديرين الفاشلين فاننا نكرر اختيار نفس النماذج؟؟؟؟!!!!!

- فنجد انفسنا وقد عدنا الى نقطة الصفر

- فلماذا يحدث هذا في سورية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

- ولماذا لم نتمكن حتى الان من اختيار مديرين مؤهلين؟؟؟

- علما اننا احدثنا معهد وطني لتدريب المديرين بالتعاون مع فرنسا لكن حكومة عطري قضت عليه وافرغته من مضمونه ما السبب ؟؟؟؟؟

- سياسة البلد يخربها شخص ما السبب ؟؟؟؟

- شخص مؤهل تأهيل عالي جدا يعمل تحت امرة من هو ادنى تأهيلا اليس ذلك كارثة وطنية ؟؟؟؟؟

اهلا بك استاذ عبد الرحمن تيشوري
احييك على هذه الملاحظات المتميزة
حقيقة نحن ايضا في مصر نعاني من نفس المشكلة وكأنك تتحدث عن مصر وليس سوريا
واعتقد أن السبب الرئيسي هو توجه من بيدهم الأمر الى تمكين أهل الثقة على حساب اصحاب الكفاءة
نسأل الله أن يبعث في هذه الأمة من يحييها ويبعث مواتها

وفقك الله

الأستاذ عبد الرحمن المحترم
أسعد الله وقتكم جميعاً
لا يسعني التعليق بعد ما قدمتوماه، سيادتك والسيد محمد أحمد اسماعيل
المشكلة كما أوضحتماها وإن سمحت أن أبدي وجهة نظري، هي كما هو معلوم لكم تبدأ من ذهنية الشخص العربي، وموروثه الثقافي والسلوكي، وليس كما يصر الكثيرين أنه موروثه الديني، فلم نسمع أو نقرأ يوماً عن دين من الأديان يدعو للتخلف والانحلال الاخلاقي، وكذلك كما أعتقد شخصياُ عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، فلا نزال من أكثر من خمسين عاماً ليس لنا شغل وشاغل سوى الثورة على ثوراتنا السابقة ... وهكذا ولم نصل حتى الآن إلى مفهوم حضاري مؤسسي ينظم المجتمع ويحدد ثقافة الموظفين لدينا بشكل منضبط وقانوني، الأزمة كما تشير سيدتك من جملة الأسئلة وكذلك من الهم اليومي لك ولي ولكل عربي في وطنه ... ليست بجملة قوانين وأنظمة ولوائح جديدة ... بل بالتطبيق والفهم الصحيح لها من جميع الأطراف الخاضعة والمشمولة بأحكامها... هذا وآسف جداً من سيادتكم على الإطالة.
يحذوني الأمل أستاذي - عبد الرحمن - أن ألتقي بسيادتكم يوماً وأتشرف بمعرفتكم شخصياً.
عزت بقجه جي
طالب ماجستير إدارة أعمال-الجامعة الإفتراضية السورية

السلام عليكم ورحمة الله
سيدي الكريم شكرا على طرحك لهذا الموضوع..... لماذا نخطىء؟؟؟؟؟
الحقيقة اننا لا نخطىء بل نحن مرغمون على الخطأ ... هنالك شيء هل رايت يوما شخصا يصعد سلما بخطوة واحدة
هذا هو الخطأ ... يأتي اليك ابن عم فلان او ابن خالة علان ومعه قرار تثبيت كرئيس عليك
وعندما تدقق مؤهلاته فاذا هو لم يزاول المهنة او ما يتعلق بها مطلقا .. هذا ما يحدث في سورية ولهذا ترانا نهرب من بلدنا
فقط لنشعر بقيمة ما نعمل .. واخيرا اللهم فرج هم اهلنا في سورية.. وشكرا

اشكرك استاذ محمد وانا اتفق معك وتحدثنا سابقا ان الادارة العربية تعاني من نفس المشاكل

الاستاذ عزت ارحب بك واشكرك على هذه المساهمة القيمة لكن الحلول مهنية واحترافية اي بمعنى ان محاور الاصلاح واحدة لكن نحن في سورية لم نعمل بها بل نحكي فيها فقط كلام

الاخ المحترف اشكرك واوافقك ونرجو من الان ان تتغير الامور بعد اقرار عقد اجتماعي جديد واقرار التعددية السياسية

اشكر الاستاذ محمد اسماعيل على ملاحظته واوافقه على ان امراض الادارة العربية واحدة

- نموذج الإدارة العربية البليدة المتثاقلة

عبد الرحمن تيشوري

تبدو الإدارة في كثير من المنظمات العربية غير منتبهة إلى التطورات والمتغيرات التي أصابت العالم في السنوات القليلة الماضية والتي لا تزال آثارها تتفاعل كل يوم وتتصاعد لتطال جميع مجالات الحياة الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية والتقنية في جميع دول العالم .

وتميل الإدارة العربية إلى الركون للنمط التالي :

- الاهتمام بالسوق المحلية والتركيز على الأساليب التسويقية المعتادة .

- الانحصار في شئون المنظمة الداخلية ومشكلاتها الذاتية ، والتباعد عن أو التغافل عما يجري في المناخ المحيط سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي .

- الاهتمام بقضايا الفترة القصيرة والمرحلة الراهنة من دون السعي لتكوين رؤية مستقبلية أو تصور ما يمكن أن يكون عليه حال المنظمة