ذات يوم تأملت أمواج البحر وتأملت تلك الرغوة البيضاء التي تأتي بنهاية الموجه
فتخيلت لو أن ذنوبي كزبد البحر وكيف أن الله سيغفر لي
لو رددت كلمات لن تكلفني شيئا
لكني صعقت وذهلت لما رأيت زبد بحر حقيقي
لدرجة أنني ............... لن أخبركم وشاهدوا بأنفسكم
×
×
×
×
×
×
انتظروا فالصور القادمه مذهله أكثر ..
هل تتسائل ماذا أردد حتى يغفر الله لي ؟
تأمل معي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( ماعلى الأرض من أحد يقول :
لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من قال حين يأوي إلى فراشه :
أستغفر الله الذي لا إله إلا هـو الحي القيوم وأتوب اليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من حافظ على صلاة الضحى غفرت له ذنوبه , وإن كانت مثل زبد البحر ))
~~~~~~~~~~
نستكمل الصور المذهله ثم نتابع
.
.

"سبحان الله وبحمده"
من قالها مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
ولكن هل سبق أن رأيت زبد البحر؟
^

قال صلى الله عليه وسلم :
من قال لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر
غفرت له ذنوبه ولو كانت كزبد البحر
.....

سبحانك ربي ما اكرمك
الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في الاستغفار وفضله ومنزلته كثيرة جداً، وفوائد الاستغفار أيضاً كثيرة جداً منها:
أن الاستغفار سبب لمحو الذنوب ورفع العقوبة، قال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً (النساء:110).
ومنها: أن الاستغفار سبب في جلب النعم ودفع النقم.
قال تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً (نوح:10-12).
ومنها: أنه سبب لانشراح الصدر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر الله مائة مرة. رواه أحمد وإسناده صحيح.
ومنها أنه سبب لحسن الخلق والسهولة مع الخلق، وقد قال حذيفة رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: كان في لساني ذرب على أهلي -أي حدة- فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أين أنت من الاستغفار يا حذيفة" . رواه أحمد وابن ماجه بسند ضعيف. وفوائده كثيرة جداً.
فسبحان الله الكريم الجواد بفضله المنعم بكرمه هنيئا لنا هذا الفضل والكرم من ربنا سبحانه جل في علاه