· قد تفعل الكثير من أجل العاملين لرفع معنوياتهم وتحفيزهم للعمل ولا تجد استجابة، ولذا فمن المفيد أن تتعرف على الطبيعة الإنسانية للعاملين لكي تستطيع تفهم نفسيتهم
هناك نظريتان أساسيتان في التعامل مع الأفراد وخاصة لأول مرة:

** الأولى: تسمى نظرية( X ) نظرية متشائمة جدًا تفترض الخطأ في كل المحيطين إلى أن يثبت العكس، كمن يقول الإنسان متهم حتى تثبت براءته

تقوم فروض نظرية X على:
العمل شاق.. العامل كسول.. العامل لا يحب العمل.. العامل غير طموح.. العامل يتملص من المسئولية.. العامل يحب الإشراف المباشر الذي يعفيه من المساءلة.. العامل لا يتحرك إلا بالمال.. العامل مستعد لتقبل الرشوة بالمال حتى لو كان ضد مصلحة المنظمة.. وبالتالي يكون المدير وفقًا لهذه النظرية:
- ينفرد بالقرارات دون الرجوع إلى أحد
- يهيمن على سير العمل
- كل خطوة تتم في العمل تحت إشرافه
- لا يثق إلا بنفسه
- يسعى لتحقيق أهدافه بكل الوسائل
- لا يقبل كلمة نقد توجه إليه


**الثانية: تسمى نظرية ( Y ) تفترض التفاؤل الكبير وتفترض الصواب في كل المحيطين إلى أن يثبت العكس، كمن يقول المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته.

أما نظرية Y تقوم على الفروض التالية:
الناس دائمًا تستمتع بالعمل.. العمل المحبب كاللعب لا إرهاق فيه ولا ملل.. تحقيق الإنجاز عامل مهم كالأجر تمامًا للعامل.. العمال ملتزمون
بطبيعتهم.. العمال مبدعون إذا وجدوا الفرصة المناسبة.. وعليه فإن الإدارة تكون كالآتي:
-
القرارات بالتشاور
- يُشعر العاملين بالانتماء للعمل
- يساعد العاملين على التطور
- يشجع العمل الجماعي

في النهاية الواضح أن الطريقة الثانية هي أفضل للعمل ولكن أنتبه إلى محاذيرها وهي:
- أن يسيء العمال استخدام السلطة الممنوحة لهم.
- عدم وجود سياسات صارمة تجاه العمال.
- أحيانًا لا يهتمون بسياسة المنظمة ويسير كل واحد منهم بمفرده.