يظل الغد هو اهم الايام لأنه يمثل المستقبل لكن يتوقف مصير ه بشكل كبير علي اليوم الذي نعيشه ويتحدد طبيعه اليوم الذي نعيشه علي الامس ويتحدد الامس علي مدي التسامح الذي نمنحه لانفسنا عن اخفاقاتها وهفواتها فيما مضي فإذا تم اتخاذ القرار للرجوع لهذه الذكريات للمره الاخيره للتسامح والصفح عنها وغلق كل هذه الصفحات في ذاكرتنا سيكون لهذا القرار تأثير عظيما علي نوعيه يومنا الذي نعيشه وبالتالي علي مستقبلنا لذلك احرص علي ان تمنح لنفسك الراحه من اللوم والشعور بالذنب والتحرر من جدران الاحباط لتتمكن من رسم صوره واضحه لاهدافك ومستقبلك بلا خلفيه مذعجه فالماضي يعمل دائما كالشخص القبيح الذي يلاحقك في احلامك ليمسك بك فإذا تسامحت مع ماضيك ستبدو صوره مستقبلك بخلفيه بيضاء بدون هذا الشخص المذعج