الموضوع: البطالة وبرنامج حافز
البطالة وبرنامج حافز
في الماضي لم تكن البطالة متوقعة في بلد يستورد أكثر من نصف قوة العمل من الخارج، ولكنها برزت منذ عقدين من الزمان وتفاقمت خلال السنوات القليلة الماضية، لتحتل الأولوية بوصفها إحدى أهم المشكلات التي يعانيها المجتمع السعودي.
والبطالة حاضرة بقوة في المجتمع ومؤثرة في معظم شرائحه، ولكنها غائبة عن إحصاءات القوى العاملة الدقيقة. إن إحصاءات القوى العاملة كانت ولا تزال محل جدل ومجال تكهنات وتخمينات! تضاربت حولها الإحصاءات وتناقضت بشأنها التصريحات الرسمية وغير الرسمية! لم توفق مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في رصدها بدقة ومتابعة تغيراتها بانتظام، وليست وزارة العمل بأفضل حال! فقد توقف إجراء مسح القوى العاملة في عام 2009 مع أنه من المقرر أن يُجرى مرتين في العام!
جهات خاصة وعامة تداولت معدلات مرتفعة، وأخرى أعلنت إحصاءات منخفضة. بعضها توقعت البطالة في حدود ثلث القوى العاملة الوطنية وبعضها الخمس وبعضها الآخر أقل من ذلك، لتراوح ما بين 6 و20 في المائة! وهناك نقص كبير في البيانات حول احتياجات الاقتصاد الوطني من الوظائف حسب نوعها، علاوة على الندرة في بيانات الدخل على الرغم من أهميتها في الدراسات واتخاذ القرارات! ومن الغريب أن يتفاوت عدد المتعطلين عن العمل ما بين 450 ألفاً حسب بيانات مسح القوى العاملة في عام 2009 وأكثر من مليون متعطل عن العمل بناء على إحصاءات برنامج حافز! والفرق هنا ليس بسيطاً!
بناء عليه، لو حُسب معدل البطالة بناء على إحصاءات برنامج حافز، فإنه من المتوقع أن يرتفع إلى قرابة 20 في المائة على الأقل، أي ضعف المعدل الذي أشارت إليه إحصاءات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات البالغ نحو 10 في المائة. لا أحد ينكر صعوبة جمع بيانات القوى العاملة، ولكن هذا الفارق الكبير لا يمكن أن يكون مبرراً إلا بعدم وجود قاعدة بيانات دقيقة وشاملة ترصد مستويات البطالة والتغيرات في قوة العمل. فعلى الرغم من التحسن الكبير في عملية جمع البيانات في المملكة، فإنها لا تزال دون الطموح، بل أقل من المستوى المطلوب، مما يتطلب جهوداً أكبر لتحسين مستوى الدقة والشمولية! ويضاف إلى ذلك قلة المسوحات التي تُجرى في المملكة سواء تلك الخاصة بالقوى العاملة أو غيرها من الموضوعات الأخرى التي لا تقل أهمية مثل الدخل والفقر والإعاقة العنف الأسري.
أضحى من الضروري أن يكون هناك قاعدة بيانات للقوى العاملة ترصد النمو والتغيرات في الخصائص المختلفة وتسهم في تحديد احتياجات سوق العمل وتساعد في إجراءات التوظيف، وتكون متاحة للباحثين للمساعدة في اقتراح السياسات والحلول الكفيلة بزيادة مشاركة الإنتاجية ومعدلات المشاركة الاقتصادية، إضافة إلى معدلات التعطل ونحوها.
من المؤلم أن معظم الجهات الحكومية والخاصة تشح بالبيانات والمعلومات على الباحثين والمستفيدين سواء من الجامعات أو القطاع الخاص، مما يعوق إجراء دراسات الجدوى من جهة، ويحد من الدراسات الجادة التي تسهم في فهم المجتمع ومعالجة القضايا التي يعانيها من جهة أخرى.
وهذا يتطلب قيام مجلس الشورى الموقر بإعداد نظام للبيانات يحدد ضوابط استخدام البيانات وتصنيف درجات النشر ما بين سرية ومحدودة التداول إلى عامة ومتاحة للجميع، حيث لا يعتمد توزيعها والاستفادة منها على مزاج المسؤول وتقديره الشخصي (القاصر) الذي لا يراعي المصلحة في الاستفادة من البيانات بما يوازي المبالغ الطائلة التي تنفق في سبيل جمعها! فأغلب الجهات لا تتيح للباحثين استخدام البيانات الخام، بل تكتفي بجداول (لا تسمن ولا تغني من جوع)، مما يقلص إمكانية إجراء بحوث متعمقة ومفيدة للمجتمع!
*نقلاً عن جريدة "الاقتصادية"
لا يشغل فئة من السعوديين في هذه الأيام مثل ما يشغلهم تحطم أملهم على صخور مسؤولين يتحدثون من أبراج شامخة. فواحدة من أهم قضايا المجتمع في هذه الأيام تتناول برنامج ''حافز''. هذا النظام الذي أراد له خادم... (مشاركات: 0)
المال وسيلة لإشباع حاجات الإنسان المختلفة ( ماسلو ) . فنحن نسعي إلي المال بسبب ما يمثله هذا المال . فمثلاً نجد أن الشخص الذي يجمع ملايين الجنيهات يسعي للنفوذ والجاه ، وحاجته إليهما حقيقية . أما ذووا... (مشاركات: 0)
دورة مهارات الاتصال الفعال من أهم ما يحتاجه الشخص فى كافة مراحل حياته
ومن الضرورى أن يتعلمها الجميع لا سيما فى مرحلة الجامعة
لذا كان من رسالتنا أن نقدم هذه الدورة لاخواننا الطلبة والطالبات... (مشاركات: 0)
يعتبر برنامج حافز البداية لمجموعة من الحوافز والتنظيمات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين - الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله - لدعم الباحثين عن العمل وذلك لتعزيز فرصتهم في الحصول... (مشاركات: 0)
"مجموعة خليفة للكمبيوتر" هي مجموعة شركات عريقة في مجال صناعة وتطوير وتسويق البرمجيات: وهي شركة مساهمة مصرية عربية، وهي مركز تطوير البرمجيات للمجموعة، وتحتوي على مكتبات ضخمة من العناصر التعليمية وأصول... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يؤهل المشاركين على احتراف إدارة المشاريع وتعلم كيفية اجتياز امتحان شهادة PMP ويغطي الموضوعات الخمسة التي اقرها معهد إدارة المشاريع PMI وهي إنشاء فريق ذو أداء رفيع المستوى وبدء المشروع وإنجاز العمل وإبقاء الفريق على المسار الصحيح والتركيز على الأعمال، هذه الدورة تم تصميمها بناءً على التحديث الأخير في 2021.
شهادة دبلومة ادارة المطابخ الفندقية تهدف الى تأهيل المشاركين على فهم دور واهمية ادارة الاغذية والمشروبات، والتعرف على الاقسام والادارات التابعة لادارة الاغذية والمشروبات والهيكل التنظيمي لتلك الادارة الهامة في الفنادق والمطاعم، كذلك اكساب المشاركين اصول العمل في المطابخ ومعرفة قواعد ومتطلبات النظافة الشخصية ومبادئ الصحة العامة للعاملين في المطبخ الفندقي، بحيث يستوعب المشارك في نهاية البرنامج التدريبي آلية العمل في المطابخ الفندقية، وكيفية إدارتها بأسلوب احترافي ومنهجي.
برنامج يتناول البيانات المالية والتقارير المالية والحاجة للتحليل المالى لها و إجراءات تنفيذ التحليل المالى للقوائم المالية و التحليل المالى لأغراض تقويم الأداء المالى والتنبؤ بالأداء المالى المستقبلى و التحليل المالى بالنسب والمؤشرات المالية لأغراض التنبؤ بالأداء المالى المستقبلى و تقييم الأداء والدراسات المالية و الدراسات المالية فى مرحلة المتابعة والرقابة
برنامج تدريبي يتناول تقييم الاداء المالى للمؤسسات الرياضية ويشرح الاهداف المالية والاقتصادية للمؤسسات الرياضية وكيفية قراءة فى معايير الاداء المالى للمؤسسات الرياضية وقراءة فى مؤشرات الاداء المالى للمؤسسات الرياضية والقيمة الاقتصادية المضافة للمؤسسات الرياضية وتطبيقات عملية فى ميزانيات وتقارير والقوائم المالية لكبرى المؤسسات الرياضية
برنامج تدريبي مكثف يساهم في تعريف المشاركين على المفاهيم الاساسية للادارة الاقتصادية في المؤسسات والأندية الرياضية، كذلك وسائل الاستثمار البديل في الرياضة، وأساليب تسويق الرياضة، والتعرف أيضا على الفرص الاستثمار والاقتصادية للمؤسسات الرياضية، وآلية خصخصة المؤسسات الرياضية، وكيف يتم حساب الجدوى الاقتصادية لها، ثم يتم تسليط الضوء على كيفية تأسيس شركات الخدمات الرياضية، وآلية تطبيق الممارسات العملية في ادارة المؤسسات الرياضية اقتصاديا.