النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: المؤمنات القانتات (متجدد)

العرض المتطور

#1
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
موارد بشرية
المشاركات
22

رد: المؤمنات القانتات (متجدد)

الرزق الحلال والبركة
في هذا العصر الذي نحن فيه كثرت المشاريع والأبواب التي يحصل منها الناس الأرزاق، ولكن كان الناس فيما مضى يتحرون ويسألون قبل أي مشروع وقبل وأي باب للعمل أن يكون هذا العمل أولاً: مباحاً في شرع الله وثانياً: أن يكون هذا العمل في ذاته حلالاً أحله الله وأباحه رسول الله لكن في العصر الحالي، ونتيجة الضغوط الاقتصادية وتهافت الناس على الأموال أصبح الناس لا يبالون أم من حلال أم من حرام المهم هو المال وهذه حقيقة تحدث عنها رسول الله وكأنه رأها ويراها بيننا الآن رأى العين فقال {يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يُبَالِي الْمَرْءُ مَا أَخَذَ أَمِنَ الْحَلاَلِ أَمْ مِنَ الْحَرَامِ}[1] المهم أن يجمع المال وحسب وقد ظهرت الأعمال التي لا ترضي الله ويعمل فيها المسلمون بل إنه قد دخل أيضاً ما نهى الله عنه المؤمنين دخل في الأعمال التي أحلها وأباحها الله فهذا الحال الذى أصبح فيه المسلمون قد جعلهم فى خطر جسيم، فلو أن المؤمن عبد الله عبادة دائمة ليل نهار ليلاً ونهاراً سنين طوال لكنه لا يتحرى في مطعمه اللقمة الحلال فما نصيب عبادته عند الله ؟يقول الله في هذه العبادة {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً} فهذه العبادة غير مقبول والرسول بين لنا هذه الحقيقة فيقول الحبيب {أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إنَّ الْعَبْدَ لَيَقَذِفُ اللُّقْمَةُ الْحَرَامُ فِي جَوْفِهِ مَا يُتَقَبَّلُ مِنْهُ عَمَلٌ أَرْبَعُونَ يَوْمَاً}[2] لو لقمة واحدة حرام سيظل أربعين يوماً لن يرفع له صلاة أو صيام ولا زكاة ولا دعاء ولا تسبيح ولا تلاوة قرآن فهو محروم من قبول أي عمل صالح ويصدر عليه قرار حرمان من قبول الطاعات لمدة أربعين يوماً، وهذا لمن أكل لقمة واحدة حرام فما بالكم بمن يعيش كلية على الحرام ومثل هذا قال فيه حضرة النبي {كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلى بِهِ}[3] ولذلك فأهم شيء نتحراه في هذا الزمن إذا كنا نريد البركة في الأرزاق والسعادة يوم لقاء الله لكي يتقبل منا الأعمال أن نحرص على القوت الحلال وهو الذي يأتي نتيجة عمل الإنسان فى الطريق الذى قد أباحه الله وأكرر قولى أن أول شيء يجب أن يتحراه المؤمن أن تكون الأرزاق حلالاً بمعنى أن تأتى هذه الأرزاق عن طريق العمل الذي أباحه الله ويتقنه الإنسان كيف ذلك؟دعونى أبين لكن بمزيد من التفصيل ولنتجول معا فى ميادين العمل المتنوعة فى هذه الحياة
فى التجارة
فأنتم يعمل أزواج الكثيرات منكن بالتجارة أو أبناؤهن أو أخوانهن بل والبعض منكن يعملن بالتجارة فيشترين ويبعن إذا كان العمل في تجارة فيجب أن يسير على مبادئ التجارة التي شرعها الإسلام بأن يوفى الكيل والميزان ولا يغش في البضاعة أو الثمن أو الصنف وإذا عمل ذلك يا هناه والنبي يقول في مثله ويعرض عليهم معية الشرف وتاج الفخار يوم القيامة {التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيِقينَ والشُّهَداءِ}[4]وحذرهم من مغبة مخالفته وسوء عاقبتهم باستبدال ثياب الفجار بتاج الفخار وياله من عار وشنار اسمعوا اخواتى إلى قول النبى المختار {يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّاراً إِلاَّ من اتَّقَى اللَّهَ وَبَرَّ وَصَدَقَ}[5]فمن يبر ويصدق هو من ينجو لكن غير ذلك فكلها مكاسب حرام فالتجارة باب من أبواب الحلال ولكن أدخلنا فيه الحرام والغش الذى أصبح عند الكثيرين شيئا عاديا لايلقون له بالا بل لونا من ألوان الفهلوة أو المهارة والشطارة ومثل هؤلاء قال النبي فيهم «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنَّا» [6] أي ليس من المسلمين على الإطلاق ويأتي يوم القيامة وحده لأنه غش الأمة المحمدية ونهى الله عن الغش وقال {أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ} وأعيد وأكرر عليكن وأقول فإن الله أحل البيع وحرم الربا فلو نظرنا إلى البيع والشراء الآن لوجدنا فيه أبواباً كثيرة حرمها الإسلام على سبيل المثال وأنتم جميعاً تذهبون إلى السوق وتلمسون ذلك من الذي يوفي الكيل الآن من التجار؟ ومن الذي يتمم الميزان من البائعين؟ إنهم عملة نادرة، فكثير من التجار عنده مكيالان مكيال كبير يشتري به ومكيال صغير يبيع به مع أن ذلك والعياذ بالله من أسباب سوء الخاتمة وانظرن للإمام أبى حنيفة إذ جاء لرجل في لحظات الموت الأخيرة وكان الرجل قد أصابه احتباس في اللسان عن نطق "لا إله إلا الله" لما يلقنه الناس ولكنهم إذا كلموه الكلام العادي يرد ويتكلم فإذا طلبوا منه أن يقول: "لا إله إلا الله" يحتبس لسانه ولا يستطيع أن ينطق بها فعندما جاءه أبو حنيفة فى مكانه سأله: ما الذي يمنع لسانك من النطق بالشهادتين؟ فنظر الرجل إلى أعلى فنظر الإمام أبو حنيفة إلى محل نظر الرجل فوجد قفَّة معلقة في السقف فأمر بإنزالها فأنزلوها فوجدوا فيها مكيالين اثنين أحدهما كبير والثانى صغير وقد كان الرجل يعمل بالتجارة فكان يشتري بالكبير ويبيع بالصغير فقال لهم الإمام أبو حنيفة: هذا هو الذي حبس لسانه النطق بالشهادتين وهذا ما لا يلقى له الناس بالاً الآن هب أنك ستجمع مليارات الجنيهات ولكنك ستأتي عند مفارقة الدنيا وتموت على غير الإسلام هل سينفعك مالك ؟ هذه هي الأمور التي لو تذكرها المسلم ينصلح حاله وهذا – أى استخدام ميكيالين مختلفين - داء من الأدواء وأليكم مثالا ثانياً .. الميزان ... كيف يزن التاجر البضاعة وما يحدث في الميزان الآن فقد تفنن الكثيرون فى حيل و أساليب اللعب بالوزن فمنهم من يضع خيطاً ويربطه في الكفة ثم يربطه من أسفل بخشبة وعند الوزن يدوس على الخشبة ليطب الميزان وهناك من يضع ثقلاً من الحديد أو مغناطيساً تحت كفة البضاعة ويتفننوا في إنقاص الميزان مع أن الله قال في القرآن {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} والويل كما قال فيه رسول الله وادي في جهنم تستعيذ جهنم من عذابه كل يوم سبعين مرة وفى الحديث «إنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِياً يُقَالُ لَهُ: لَمْلَمُ إنَّ أَوْدِيَةَ جَهَنَّمَ لَتَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ مِنْ حَرهِ »[7] من الذي سيدخل هذا الوادي(وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ)؟ولكي نوجه البائع فلن نسلم من لسانه وتطاوله وقلة أدبه لماذا؟ الأن الإنسان يطالب بحقه هذا إذا رأيت البائع يفعل ذلك وفى الأغلب لن تراه لأنهم أتقنوا هذه الحيل وتفننوا فيها كما قلت ناهيك أنه إذا أراد المرء أن يختار بضاعته وينقيها فيتركوه ثم يضع الكيس على الميزان ويطلب الفلوس وأثناء إخراج الزبون للنقود يبدل البائع الكيس ويضع غيره وعندما تذهب المشترية إلى البيت تجد الفاكهة التي اختارتها قد تبدلت بفاكهة معطوبة ويظنون أنهم يضحكون على الناس ولكن الله قال فيهم {يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ} ومثل ذلك كثير يحدث في الأسواق هل هذه الأرزاق حرام أم حلال؟ حرام لأنها على غير المنهج الشرعي الذي بينه الله والذي وصفه رسول الله فالتجارة عموماً حلال لكن لجوء التجار إلى مثل هذه الأشياء حرام ومثال رابع :أنظر إلى التاجر الذى يأتي ببضاعة صيني ويبيعها على أنها ياباني لدرجة أن الإنسان يحتار أشد الحيرة عند شراءه لأي شيء لأنه أين يوجد التاجر الصدوق الذي سيشتري منه؟ وأين الأمان والاطمئنان الذي يجعل الإنسان يشترى وهو مطمئن؟
الفلاحة و الزراعة
والكثيرات منا يعملن فيها أو يساعدن أزواجهن الفلاح كيف يغش الفلاح؟كما نرى الآن يستعمل الهرمونات والمبيدات وكذلك الكيماويات مما جعل الأكل غير صالح للآدميين فجميع الأمراض تأتى من الأكل كالسرطان والفشل الكلوي والكبد - كل هذه الأمراض من الأكل فأين الفاكهة التي ليس بها مثل هذه الأوبئة؟ لا يوجد ومن يعمل ذلك يكون قد غش المسلمين لأنه من المفروض أن يرضى بما قسم الله ويستعمل في الزراعة الأشياء المصرح بها والضرورية التي يحتاجها النبات لكي يأكل الناس الأكل الصحي
فى الصناعة
إذا كان يعمل في الصناعة فكما ترون فإنه يعمل البضاعة ويضع عليها التكت مكتوب عليه صنع في اليابان أو فرنسا أو أي دولة فيذهب الناس ويشترونها على أنها مستوردة وتستخدم مرة واحدة فقط ولا تصلح بعد ذلك لماذا؟لأنه غش، ومن يغش في الصناعة بهذه الكيفية يكون غشاشاً وقد استمعنا آنفا لقول النبى فيه ولوعيد الله له
الأعمال الحرفية
وكذلك أي صنايعي سيعمل في أي مكان وزمان مثلاً إذا عمل عندي سباكة دورة المياه واتفقت معه على خمسمائة جنيه وأخذهم فعلاً ويعمل العمل بسرعة بلا إتقان وخلال شهر واحد أجد أن الحمام يسرب ماء من جميع النواحي فلماذا لا يعمل العمل بما يرضي الله ورسوله؟ ألم يأخذ أجره كاملاً وكما قال هو؟ إن ذلك من عدم الأمانة وكذلك في أي مجال فإذا كنا نحن المسلمون مع بعض هكذا ماذا نترك لليهود أو للكفار والمشركين ومثل هذا الغش يجعل هذه الأرزاق غير حلال

[1] رواه البخاري والنسائي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
[2] جامع الأحاديث والمراسيل عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
[3] المستدرك للحاكم عن مرة الطيب، عن أبي بكر الصدّيق
[4] رواه الترمذي عنْ أبي سَعِيدٍ.
[5] للترمذى وابن ماجه وابن حبان فى صحيحه والحاكم فى مستدركه عن رفاعةٍ (جامع الأحاديث والمراسيل).
[6] عن عائشة رواه البزار ورجاله ثقات.
[7] لأبى نعيم فى الحلية عن أبي هُرَيْرَة رضيَ اللَّهُ عنهُ.(جامع الأحاديث)

#2
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
موارد بشرية
المشاركات
22

رد: المؤمنات القانتات (متجدد)

الأطباء والمستشفيات وامثلة لبعض انواع الفساد فى المجتمع وعدم الاخلاص فى العمل

وخذوا أخواتى مثـــــالا فى الطب عندما ندخل ميداناً كميدان الطِب والمفروض أن يكون ميدان أمانة وثقة لكن الآن عندما يذهب المريض للطبيب ففى كثير من الحالات مثلا يقول له: إنك تحتاج عملية فوراً في الزائدة فيقول المريض: أنتظر حتى أستعد فيقول الطبيب: إن الزائدة ستنفجر وسيحدث لك كذا وكذا ويأمر بتجهيز غرفة العمليات ويقول للمريض: إذا لم يكن معك تكلفة العملية الآن فلا مشكلة المهم أن أنقذك ويمثل الدور على المريض ويفتح له بطنه ويعمل العملية، ولا يدري أحد ماذا فعل؟على العكس من ذلك فالأطباء الأجانب عندهم أمانة في هذا الموضوع فعند إجرائه للعملية يسجلها بالفيديو وبعد الانتهاء من العملية يعطي المريض الشريط لكي يطمئن أن العملية سليمة ولا يوجد عندنا مثل ذلك هل يستطيع أحد من أهل المريض أن يدخل معه غرفة العمليات؟لن يسمح له أحد حتى ولو كان أحد أقارب المريض طبيب ويريد أن يدخل أثناء العملية لا يسمحون له بذلك وهذا الموضوع انتشر على مستوى عالي وخذوا مثالا آخر على الأمانة فى مجال الطب وهو مثالا نسائيا صرفاً وكلكن تعرفنه أو مررن به أغلبكن فأنتن تعلمن أن الولادة إلى وقت قريب كانت تتم ولادة طبيعية في تسعة وتسعين في المائة من الحالات أما الآن فالطبيب يريح نفسه بالعملية القيصرية وفي نفس الوقت يأخذ عليها أجر كبير- أما إن كانت الولادة طبيعية فيضطر أن يمكث فترة طويلة ولا وقت عنده ولذلك عندما تدخل السيدة لتلد يشخص لها أن لا بد لها من عملية قيصرية ويضطر أهلها أن يوافقون فهل هذا الطبيب أجره حرام أم حلال؟ حرام ولذلك نجد معظم هؤلاء الأطباء مساكين يخرج في الصباح وأولاده نيام وكذلك يعود في المساء وهم نيام وقد لا يراهم إلا يوم في الأسبوع أو يوم في الشهر حتى المال الذي يجمعه لا يستطيع أن يتمتع به فليس عنده وقت للأكل أو للنوم ويظل كذلك إلى أن يطلبه الملك الكريم للقائه فيجمع المال الكثير ثم يتركه كله ولا ينتفع به ويكون هماً كبيراً يحاسب عليه يوم لقاء ربه لأن كل قرش يُسأل عنه من أين اكتسبته؟ وفيما أنفقته؟ فكما ترون فإنها أعمال حلال، ولكن الناس حولتها إلى حرام ومثالا آخر فى نفس مجال الطب والصحة فى المستشفيات العامة كان المريض يذهب ويعمل العملية الجراحية ويعالج على أكمل وجه من يعمل الآن عمليات جراحية في المستشفى العام ؟ لا يوجد إلا إذا كانت واحدة مسكينة فقيرة تذهب للولادة وليس معها تكاليف تذهب بها إلى عيادة خاصة فتذهب إلى المستشفى العام ويجدونها فرصة للتعلم عليها ولم تكن المستشفيات على هذا الحال هل قلَّ الأطباء أم زادوا؟أصبحوا أضعافاً مضاعفة لكن أين الضمير؟لقد مات وغسلوه وكفنوه ودفنوه وخذوا مثالا من ميدان ثالث وهو مثال ينطبق على جميع الوظائف والأعمال وهو داء انتشر في زماننا هذا الكثيرات منكن يقعن فيه وهو التزويغ من الأعمال فلنفرض أنك موظفة، فلكي يكون الرزق حلالاً يجب أن تؤدى الموظفة منكن عملها المكلفة به ولكنها مع الأسف عندما تذهب للعمل في الصباح تفكر في حيلة تجعلها تزوغ من العمل ويكون كل همها: كيف تزوغ؟ ما الحيلة التي ستختلقها لرئيس العمل لكي تترك العمل؟فيصبح المرتب حراماً لأنها يجب أن تؤدي العمل كما قال النبي {إِنَّ الله يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ}( 1)هل إتقان العمل هو التزويغ؟ لا ونتيجة لتزويغ الموظفين يتعب الناس تعباً شديداً فمن يذهب منا لقضاء أي مصلحة في أي مصلحة من المصالح الحكومية فعندما يجد موظف يجد الآخر قد زوغ والمصلحة التي يجب أن يقضيها في ساعة يعملها في أسبوعين فأنت متفقة مع صاحب العمل إن كان وزارة أو مصلحة أو هيئة على عمل وهذا العمل مقابل أجر سيقول البعض أن الأجر ضعيف لكنك اتفقت وإذا لم يكفيك الأجر فاترك هذا العمل وابحث عن غيره لماذا؟ لكي يكون هذا الأجر حلالاً ومثالا آخر : والكثيرات منكن يعملن فى التدريس أو فى مجال التعليم على سبيل المثال فكلنا تعلمنا في المدارس من فينا كان يذهب للدروس الخصوصية؟ بل من كان يذهب للمدارس الخاصة؟كان لا يذهب للمدارس الخاصة ويأخذ الدروس إلا الأولاد أو البنات الخايبين زى ما بنقول كانت حالات نادرة وفردية ولكن الآن نزل مستوى التعليم فلجأ الناس للمدارس الخاصة وللدروس وأنتن كما قلت منكن الكثير من المدرسات والكثيرات يعملن بحقل التعليم فبالله أخبرونى أين المدرسة التى ترضى ربها فى عملها ؟وتتقى الله فى أجرها ؟ هل قل عدد المدرســن ؟أو المدارس؟لا تضاعف أضعافا مضاعفة ولكن مرة ثانية مات الضمير وشبع موت واندفن من بدرى لا يوجد عذر لواحدة ألا تتقن عملها أبداً وخذوا مثال آخر شري واستشرى مثال على الحرام اللى دخل فى المكاسب والأرزاق فأفسد كل شىء أخذ الحلال معاه فى طريقه ... الرشوة وانتن كلكن تعرفن أين وصلت هذه المصيبة لو أن واحدة مثلاً اشتغلت في عمل تقبل فيه رشوة هل هذا العمل حلال أم حرام؟ حرام ومثل هذه لن تنفع فى الدنيا ولا في الآخرة فافرضوا إن أرزاقي حلال والواحدة تشتغل وتعمل وتتعب ولكنها تغاضت عن حاجة ولو بسيطة من الحرام فقد ورد فى الأثر {اشترى رجلاً ثوباً بعشرين درهماً تسعة عشر منها حلال وواحد منها حرام فكلها حرام} يعني أي لو قرش واحد حرام اختلط بالحلال أصبح كله حرام فلا يجب أن يتهاون الإنسان بهذا الأمر لأنه سيحبط ويبطل كل أعماله وعباداته وكذلك كما قلت ستذهب البركة والخير من المنزل في الدنيا ويخرج من الدنيا عرياناً ليس له طاعة ولا عمل صالح يلقى به الله لأن الله لم يتقبل عمله.

#3
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
موارد بشرية
المشاركات
22

رد: المؤمنات القانتات (متجدد)

مقاهى الأنترنت أو نت كافيه
وخذوا أمثلة أخرى على اختلاط الحلال بالحرام لأنها مصيبة هذا العصر وهذا يحدث بصور مختلفة من بعض الناس في هذا الزمان، يتفقون على عمل مشاريع يكسبون منها ماذا نعمل؟ يشترون عدد خمسة أو ستة أجهزة كمبيوتر ونعمل مقهى مع بعض خطوط التليفون ويرتادها الشباب ثم يدخلون على الإنترنت ويشاهدون ما يريدونه هل هذا العمل حلال أم حرام؟حرام لأنه يعطى الشباب فرصة أن يدخلوا ويشاهدون الممنوع الذي منعه الله فأكون السبب في إفساد هؤلاء الشباب وهذا ممنوع.



الكوافير الحريمى
[align=right]هل يجوز للرجل أن يضع يده على شعر امرأة ليصففه أو على وجهها ليزينها؟ يصبح الاثنان آثمين فإذا كان محل الكوافير يعمل فيه رجل فهذا الرجل مكسبه حرام والمرأة التي تذهب إليه ترتكب الحرام ويزيد الإثم إذا كانت تعمل ذلك للخروج إلى فرح أو حفلة أو سهرة لأنه من المفروض أن تتزين لزوجها فقط وفي المنزل لكن خارج المنزل لا ومن الذي يزينها؟ امرأة قال في ذلك النبي {لانْ يُطْعَنَ في رَأَسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ}(1) فمثل هذه المحلات ما حكمها في الإسلام؟ حرام .. وإذا كان هناك محلات أو مقاهي للتسلية ويوجد بها كوتشينة أو طاولة أو غيره ويلعبونها على مشروب أو مبلغ من المال ما اسم ذلك في الإسلام؟ إسمه قمار والقمار حرام في شرع الله ونهى عنه النبى فهذا مكسب حرام ويخرج البركة من الأرزاق.[/align]


[align=right]
راتب المرأة العاملة
[/align]
وإتماما لحديث تحرى الحلال فهناك أمر خاص تسأل فيه النساء على الدوام فى علاقاتهن المالية مع أزواجهن ما الحكم لو أن المرأة أعطت جزءاً من مالها لأهلها أي من الراتب أو مكافأة الامتحانات بغير علم زوجها؟ هل ينفع ذلك ؟ هذا حرام لأن النبي عندما علَّم النساء قال في آدابهن مع أزواجهن {حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ وَأَنْ لاَ تُعْطِي مِنْ بَيْتِهِ شَيْئَاً إلاَّ بِإذْنِهِ وَأَنْ لاَ تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهِ إلاَّ بِإذْنِهِ }( 2) قال عليه الصلاة والسلام {لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إلاَّ بِإذْنِهِ وَلاَ تَأْذَنَ فِي بَيْتِهِ إلاَّ بِإذْنِهِ}[3] مثلاً جاءت أختها لزيارتها وتريد أن تكرمها فأعطتها سكر وزيت من خزين البيت يلزم في ذلك أن يكون عن رضا من الزوج وإلا كأنها سرقت لأنها أخذت يغير إذنه تقول وهذا مالي لابد أن يكون برضا فوقت عملها مستقطع من بيتها وبرضا زوجها قال النبى{هذِهِ الدُّنْيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ آتَيْنَاهُ مِنها شَيْئاً بطيبِ نَفْسٍ مِنَّا وَطِيبِ طُعْمَةٍ وَلا إِشْرَاهٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ آتَيْناهُ مِنها شَيْئاً بِغيرِ طِيبِ نَفْسٍ مِنَّا وَغَيْرِ طِيبِ طُعْمَةٍ وَإِشْرَاهٍ مِنْهُ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ}(4)فيلزم أن يكون الإنسان طيب الخاطر فلو أننا في المدرسة واتفقنا أن فلانة هذه تمر بظروف ونريد من كل واحدة أن تتبرع لها بخمسة جنيهات وأنا تبرعت بالخمسة جنيهات وأنا غير راضية أصبحت حرام لا بد من رضا كل يوم هو في حالة حتى الرجل لو قال لامرأته (إتصرفي في بيتك) يكون على سبيل الاختبار ويأتي أحياناً ويخزن لها ثم يسرد عليها لقد فعلت كذا يوم كذا وكذا فتقول: لقد أذنت لي فيقول: يجب أيضاً أن تشاوريني فلا يصح إلا الصحيح فعند أي صغيرة أو كبيرة يجب أن نعرف بعضنا أو أمي مريضة أريد أن أزورها ما رأيك أعطيها حاجة ؟يقول: نعم تقول: كم أعطيها؟ فيقول: كذا فيصبح ذلك برضا نفس و من أجل كل ما قلناه ده ولأجل كل ما ذكرنا من التهاون بالحرام وعدم اتقان الأعمال واختلاط الحرام بالحلال وكل هذه الأنماط السلوكية على غير الشرع وعلى غير السنة النبوية والهدى المحمدى جعلت الناس تشتكي بل أصبحت الشكوى أن الأرزاق لاتكفى أصبحت شكوى عامة فلا من يأخذ الكثير راضى ولا من يأخذ القليل راضى والكل يشكو من عدم الكفاية لماذا؟لعدم وجود البركة ولا تأتي البركة إلا إذا عمل الإنسان بقول النبي العدنان عن عائشة رضى الله عنها وقد سبق وذكرناه «إِنَّ الله يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ»[5] أين من يتقن الآن؟ كم النســــبة الآن ؟ بل وفي أي مكــــان تجده ؟ولكن الناس لا ترى ذلك ويرجعون السبب إلى الغلاء وهو ليس الغلاء- ولكن نزع الله البركة من الأرزاق لأن الناس لا تراقب فيها الله ولا تتحرى فيها الحلال لا تتقن أعمالها ولو أن الله وضع البركة فلو كان الراتب مائة جنيه سيكون أحسن من ألف جنيه لأن البركة كما قال النبي {طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الإِثْنَيْنِ وَطَعَامُ الإِثْنَيْنِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ}( 6)فلو أن هناك أكل لواحد سيكفي البيت كله وإذا احتاجت الواحدة جلباب فبدلاً من أن تكفيها شهور مثلاً أو سنة ستكفيها عشر سنين ولن تبلى ومن يرى هذا الجلباب تخيل له نفسه أنها تلبسها لأول مرة لماذا؟لأنها البركة التي تأتي من الله الأثاث الذي نعمله في البيت بدلاً من أن يبلى خلال خمس سنوات سيمكث العمر كله ومن يدخل عندي يهيأ له أننا اشتريناه الآن جديد وذلك من البركة والبركة ستحمينا وتعفينا من العلاجات والأمراض ونحن جميعاً كم نصرف على العلاج وعلى الأمراض؟نصرف أكثر من الطعام ولو أن هذه الأقوات مباركة سيعافينا الله من هذه الأمراض ولا تحتاج إلى علاجات إلا الخفيف منها الذي يأتي نتيجة العدوى وما شابه ذلك وأيضاً سيعافينا الله منها سريعاً ولا نصاب منها بعنت ولا مشقة ولذلك فأهم جزئية نختم بها حديثنا أن نقول:أن أهم أساس يؤسس عليه المؤمن والمؤمنة حياتهم هو المطعم الحلال وذلك لكي يتقبل منا الله صالحاتنا وأعمالنا وكذلك يبارك لنا في حياتنا الدنيا لأنه يحزننى ويؤلمنى جداً أن أقول إنه ربما تسعون بالمائة من الناس في زماننا لا تقبل لهم عمل من أعمال الآخرة لأن الرزق حرام والبركة منزوعة هذا وكونوا عونا لأزواجكم وأبنائكم على ذلك ولا تكونوا من اللاتى يدفعن بأزواجهن أو أبنائهن إلى النار كما قال رسول الله فى هذا الزمان {يأتي على الناس زمان يكون هلاك الرجل على يد زوجته وأبويه وولده يعيرونه بالفقر ويكلفونه ما لا يطيق فيدخل المداخل التي يذهب فيها دينه فيهلك}[7] ولكن كونوا كنساء وبنات الأنصار اللائى كن يعرفن ويعين هذه المعانى ويحرصن عليها غاية الحرص فى كل وقت وحال بل ويجعلن التمسك بها معيارا لإختيار الأزواج والزوجات وانظروا إلى سيدنا عمر بن الخطاب عندما كان يمر على الرعية بالليل وجد بنتاً وأمها يتكلمون مع بعضهما واشهدوا المشهد بقلوبكم { الأم تقول لإبنتها : اخلطي اللبن بالماء فقالت البنت: ألم تعلمي أن أمير المؤمنين نهى عن غش اللبن بالماء؟ فقالت الأم: وهل يرانا أمير المؤمنين؟ فقالت: لو كان أمير المؤمنين لا يرانا فالله يرانا فعرف سيدنا عمر أن هذه البنت مؤمنة وتقية فعلَّم البيت بحجر ثم أصبح وسأل على البيت وعرفه وجمع أولاده وقال لهم:من يتزوج هذه البنت الصالحة وأدفع له تكاليف الزواج والمهر كله؟ فقال أحدهم: أنا وتزوجها ثم أنجبت بنتا وهذه البنت هي أم } لماذا؟ لأنها كانت ذرية طيبة صالحة وأنظروا إلى الأم نفسها فهى وإن كانت مخطئة أولا، إلا أنها استجابت للحق لما ظهر على لسان إبنتها ولم تنهر البنت أو تعنفها ولم تجبرها على المعصية أو تقول لها أنت صغيرة ولاتفهمين شيئا أو هكذا هى الدنيا أو كل التجار يفعلون هكذا فلنكن هكذا إذاً إذا سمعنا الحق على أي لسان فلنستجب له ولنعلم أن هذا فضل عظيم من الله أن يرزقنا بمن يدلنا على الخير أو يوجهنا إذا أخطأنا ولا نكن كمن تأخذهن العزة بالأثم ولا يزيدهن النصح إلا مكابرة و عنادا كن كمن تروى لنا كتب السيرة من نماذجهن المنيرة من أن بنات الأنصار ولأنهم تربوا على الإسلام، وعلى الدين، عندما يخرج أبوهن للعمل في الصباح تقلن له {يا أبتاه تحرَّ لنا مطعماً حلالاً فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار }[8]

[1] رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح عن مَعقل بن يَسار.


[2] (الفتح الكبير) الطَّيالسي عن ابنِ عُمَرَ وتمامه : {حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ: أَنْ لاَ تَمْنَعَهُ نَفْسَهَا وَإنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبِ وَأَنْ لاَ تَصُومَ يَوْماً وَاحِداً إلاَّ بإذْنِهِ إلاَّ الْفَرِيضَةَ فَإنْ فَعَلَتْ أَثِمَتْ وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهَا، وَأَنْ لاَ تُعْطِي مِنْ بَيْتِهِ شَيْئَاً إلاَّ بِإذْنِهِ، فَإنْ فَعَلَتْ كَانَ لَهُ الأَجْرُ وَكَانَ عَلَيْهَا الْوِزْرُ، وَأَنْ لاَ تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهِ إلاَّ بِإذْنِهِ، فَإنْ فَعَلَتْ لَعَنَهَا اللَّهُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَتَّى تَتُوبَ أَوْ تُرَاجِعَ وَإنْ كَانَ ظَالِمَاً}


[3] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رواه البخاري ومسلم


[4] (مسند الإمام أحمد) عن عائشة رضي الله عنها.


[5] رواه أبو يعلى عن عائشة رضى الله عنها


[6] (صحيح مسلم) عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ


[7] أبو هريرة و ابن مسعود، العراقي، تخريجالإحياء للعراقى


[8] للإستزادة كتاب مراقى الصالحين: الباب الأول: أساس هذا الدين: المطعم الحلال ص 11-36، وكتاب مائدة المسلم

إقرأ أيضا...
خمسة امور يجب ان تعرفها لتكون مثل قلم الرصاص دائما متجدد العطاء

عرض تقديمي لمعرفة الامور الخمسة لتصبح مثل قلم الرصاص في عطائه وبقاء اثاره مهم جدا لتطوير حياتك الى الافضل والعطاء الدائم والمستمر العرض التقديمي في المرفقات (مشاركات: 6)


الادارة الستراتيجية .. استخدامات متعددة ودور حيوي متجدد

في نهاية السبعينات من القرن الماضي اخذ الاهتمام يتزايد في الدول العربية بمفهوم الادارة الستراتيجية بهدف تزويد الباحثين والمعنيين والخبراء بالمعرفة بالمشاكل الحقيقية لمنظمات الاعمال والمؤسسات وماهية... (مشاركات: 2)


دورات تدريبية نرشحها لك

برنامج الأدوات الحديثة لخفض التكلفة

برنامج يتناول مقدمة عن التكاليف و تبويب التكاليف و التقرير عن التكاليف (وفقا لمنهج النظرية الإجمالية - وفقا للعلاقة مع حجم الإنتاج - وفقا للعلاقة مع القرارات المتخذة - اتخاذ القرارات) والتكاليف واتخاذ القرارات ومقارنة بين النظم التقليدية والحديثة لتقدير التكاليف


كورس اعداد القوائم المالية

يتناول الكورس الاستراتيجيات الحديثة في إعداد القوائم المالية وكيفية قراءة هذة القوائم من خلال التحليل والتقييم وكذلك إعداد وعرض القوائم المالية طبقا للمعايير الدولية IFRS وكيفية قراءة وتحليل وتقييم النتائج المالية التي تحويها ارقام هذه القوائم.


دبلوم تخطيط وادارة برامج السياحة الرياضية

برنامج تدريبي يتناول موضوع السياحة الرياضية وأنماطها وعوامل الجذب السياحي في مجال الرياضة وخطط واستراتيجيات بناء برامج السياحة الرياضية و ادارة الاحداث الرياضية والضيافة وادارة المخاطر والازمات فى مجال السياحة الرياضية


كورس التعامل مع شكاوى العملاء

ورشة تدريبية مكثفة تتناول مهارات التعامل مع شكاوى العملاء وبناء العلاقة الايجابية مع العميل واساليب التعامل مع الشكوى ورصدها وطرح الاسئلة والاستماع ونزع فتيل الغضب لدى العميل وحل الشكوى.


ورشة أسس الاحصاءات الطبية في المستشفيات والرعاية الصحية

ورشة تدريبية متخصصة تتناول الاحصاءات المتعلقة باستخدام اسرة المستشفى والاحصاءات الحيوية بالمستشفيات واحصاءات الموارد البشرية واحصاءات الموارد المالية والادارية واحصاءات الخدمات الوقائية واحصاءات الجودة وتحسين الاداء ومرحلة اعداد التقارير الاحصائية وانواع التقارير الاحصائية


أحدث الملفات والنماذج