[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]عندما صدر كتاب "جيم كولنز"، "هكذا يسقط العظماء"، في منتصف عام 2009 كان الفأس قد وقع في الرأس، لأن أزمة الاقتصاد العالمي كانت قد تفاقمت. ومع ذلك فإنه يمكن لقيادات شركة "تويوتا" إعادة قراءة مفردات أزمتها الحالية على ضوء نظرية "كولنز" حول أسباب وكيفية سقوط الكبار! يحدد "كولنز" وفريقه خمسة أسباب للسقوط؛ وعلى الرغم من أن هناك من يدعي أن أباطرة صناعة السيارات والحكومة في أمريكا يحاولون انتهاز فرصة تعثر "تويوتا" ليعطوا دفعة قوية للشركات الأمريكية المنافسة على حساب الشركات اليابانية، فإن هذا لا يعفي "تويوتا" ومدرسة الإدارة اليابانية من المسؤولية. المراحل الخمس للسقوط هي: غرور النجاح، والتوسع المحموم، وتجاهل الأخطار، ومحاولة إصلاح العرض لا المرض، وأخيرًا الاستسلام. لقد اعترت "تويوتا" حالة من الغطرسة المفرطة منذ أن أصبحت شركة السيارات الأولى في العالم؛ فبدأت تهتم بالكم على حساب الكيف، وبفتح أسواق جديدة على حساب الجودة، وأصيبت إدارتها العليا بحالة من العجرفة وتضخم الذات، بالإضافة إلى التقليل من شأن المنافسين، ونسيان أن العميل هو الأساس، وأن الجودة تنبع من التخطيط والتنفيذ الفعال ولا تقوم على المسلمات والنظريات. كان واضحًا أن تصميمات وأداء سيارت "تويوتا" بدأت تتراجع منذ مطلع هذا القرن، حتى صرنا نرى السيارات الألمانية واليابانية والأمريكية وحتى السيارات الكورية تتفوق عليها باللمسات الجمالية الداخلية والخارجية. ولم يكن أحد يتصور أن تعاني سيارات "ليكزاس" التي بنيت على المئات من براءات الاختراع من أخطاء هندسية وفنية ساذجة. "تويوتا" لم تدخل غرفة الإنعاش بعد، لأنها اعترفت ببعض أخطائها، مما يعني أنها ما زالت على أعتاب مرحلة السقوط الرابعة. لكن المؤكد أيضًا أن مشكلاتها التسويقية وأخطاءها في العلاقات العامة لم تأت لأسباب خارجية، لأن عجز "تويوتا" عن توصيل رسائلها إلى عملائها ووكلائها ومنافسيها هو انعكاس لمشكلات اتصال داخلية بين مستوياتها الإدارية المتعددة. ولولا تجوال كبار قادتها في العالم، واعتذارهم للعملاء، لكانت فقدت مصداقيتها تمامًا ودخلت مرحلة الموت البطيء. الدرس الأول المستفاد من أزمة "تويوتا" هو أن الشفافية هي الطريق الوحيد إلى المصداقية، وأن الجودة لا تدوم دون إيمان قاطع بعوائدها وفوائدها. لكن الدرس الأهم هو إدراك "تويوتا" أنها ليست ضحية. الضحايا هم عملاؤها الذين اشتروا سياراتها، ووكلاؤها الذين ربطوا مستقبلهم بها، وموردوها الذين تبنوا استراتيجياتها، وثقافة "كايزن" والجودة اليابانية التي كانت مفخرة فصارت "مسخرة". فليس في هذا العالم المضطرب من هو أكبر من الحقيقة؛ والحقيقة هي أن: "الصمود مثل الصعود؛ يحتاج لجنود وجهود ونقود".
يقول بريان تراسي: (لا تأتي الصعوبات لتعوقك, ولكن لترشدك, فداخل كل عقبة أو ضائقة, تكمن بذور فائدة أو فرصة مساوية لها أو تزيد).
على الرغم من أن الطرق الجديدة للتوجيه تستغل طاقة الموظفين أكثر كفاءة في... (مشاركات: 0)
يحكى أن فتاة اسمها ثناء حاصلة على بكالوريوس تجارة 1998 ظلت لعدة سنوات تبحث عن عمل دون جدوى فأشار عليها أحد أقاربها بالذهاب معه لمقابلة مسئول يعمل بحديقة الحيوان ليسأله عن عمل مناسب لها فاعتذر لهم... (مشاركات: 1)
مشكلة كبيرة تحتاج لمساعدة من يملك المساعدة ولو بالتوجيه .
عمال احدى شركات قطاع الأعمال العام بمصر يصرخون من الهيئة العامة للتأمينات الأجتماعية التي تريد أن تطبق اللامعقول واللامنطقي والمغالط لما ورد... (مشاركات: 0)
i – الاختلالات نظام الترقية : تشخيص الوضعية الحالية :
تعتبرالترقية بجميع أشكالها بالنسبة لكل موظف العمود الفقري في مسار حياته الادارية وحافزا ماديا ومعنويا يؤثر بصفة مباشرة في تثبيت وترسيخ دوافع... (مشاركات: 3)
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فهذه رسالة موجزة في (أزمة الفهم ) كنت ألقيتها على رهط من الشباب ، في مناسبات... (مشاركات: 3)
برنامج محترف تحليل الأعمال CBAP هو خطوة احترافية نحو إتقان تحليل الأعمال واتخاذ القرارات الاستراتيجية. يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتحليل المتطلبات، تصميم الحلول، وتحقيق الأهداف التنظيمية بكفاءة عالية والتحضير لامتحان CBAP وكيفية الاستعداد له وبالتالي اكتساب الخبرة والثقة اللازمة للحصول على الشهادة.
برنامج تدريبي شديد التخصص يهدف الى شرح أهم التقنيات الرقمية وعلاقتها تحسين الخدمات الصحية الحكومية. يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين المهارات اللازمة لتصميم وتطبيق حلول ذكية تعزز الكفاءة وجودة الرعاية، مثل السجلات الإلكترونية والتشخيص الآلي والخدمات الطبية عن بُعد. كما يسلط الضوء على جوانب الأمن السيبراني وتجارب دول رائدة، ليكون دافعاً حقيقياً نحو التحول الرقمي في القطاع الصحي
هذه الدورة فريدة من نوعها في العالم العربي وتقدم لأول مرة حيث أن دليل الموارد البشرية دائما تقدمه الشركات الاستشارية للمؤسسات دون معرفة كيفية الإعداد والتصميم وأثناء هذه الورش سوف يتعلم المشارك أسرار تصميم وتطوير السياسات المناسبة للمؤسسة وصياغة الاجراءات التشغيلية بكفاءة ومراجعة النماذج الداعمة من خلال شرح لأسس ومفاهيم تصميم هذا الدليل والتطبيق العملي في محاضرات تطبيقية، وتأتي أهمية هذه الدورة التدريبية من أن المشارك مع نهاية الدورة سوف يكون قام بإعداد الدليل فعليا الخاص به أو بمؤسسته.
برنامج يتناول فهم طبيعة وأهمية سلاسل التوريد المبردة ومكونات سلاسل الإمداد المبردة ومناولة وتوزيع المواد والأصناف المختلفة في سلاسل الامداد المبردة والموارد والمعدات المستخدمة في سلسلة الإمداد المبردة والإتجاهات الحديثة في ادارة سلسلة التوريد الباردة