حتى الدكتور مرسي لم يستطع بعد مرور تلك الأيام بعد حلفه اليمين أن يحقق لمصر ما وعد إلا الجزء اليسير من الوعود وخاصة الخلاص من كاهل المعاهدة المقيتة مع عدونا المشترك وللأسف أكد بخطابه في قمة عدم الانحياز الأخيرة أنه لايستطيع الخروج - وأنا آسف على قول ذلك -عن إجماع الأعراب ولا عن أمر دافعي الدولار ، الحكمة عندما يقود بلداً عظيماً كمصر الكنانة أن يعمل على درء سفك الدماء لمسلمي الوطن العربي والعالم بأية طريقة حتى لايقف أمام الله غداً ويقول ربي جعلت سفك دم مسلم من خارج مصر من أجل إطعام مصري فعليه التهدئة وليس زيادة أوار الحرب، كما أنه ولحرصه الشديد على المسلمين نسي كيف يذبح المسلمون في ميانمار وكيف يقمعون بالبحرين ويقصفون بغزة ويفرقون في ليبيا ووووووو.............!!!!!!!
آسف حقاً آسف