الموضوع: العمالة أهم أسباب «الهدر المالي» في مشاريع البناء السعودية
العمالة أهم أسباب «الهدر المالي» في مشاريع البناء السعودية
قدر مختصون حجم الهدر المالي في المشاريع في السعودية بنحو 60 مليارا سنويا، وتعد العمالة أهم سبب رئيسي فيها. ''الاقتصادية''
محمد الهلالي من جدة
أكد مختصون أن العمالة أحد أهم أسباب الهدر المالي في مشاريع البناء في المملكة, نتيجة عدد من العوامل أهمها نقص الكفاءة والخبرة واستقدام عمالة غير مؤهلة أو مدربة في صناعة التشييد, مقترحين التوسع في إنشاء المعاهد المتخصصة في صناعة التشييد والبناء لتدريب الشباب السعودي وتأهيلهم في هذا القطاع الذي يعد من أهم القطاعات.
نبيل عباس
وقال لـ''الاقتصادية'' الدكتور نبيل عباس رئيس الاتحاد العربي لغرف التحكيم الهندسية، إن العمالة من أهم أسباب الهدر والفاقد في صناعة التشييد في المملكة, مع العوامل والمكونات الداخلية الأخرى للمشروع.
وبين أن المكونات الداخلية للمشروع كلها لها تأثير على الهدر والفاقد في صناعة التشييد، ولكن أكثرها تأثيراً هو عنصر العمالة يليه عنصر الخدمات المختلفة المقترحة للمشروع ثم عنصر المعدات المستخدمة في الصناعة والتي لها تأثير أقل, ثم يليها عنصر المواد المستخدمة في الصناعة، وكذلك عنصر الموقع بتفاصيله من مكان جغرافي وسهولة الوصول إليه وخلافه وهذان العنصران هما أقل من العوامل السابقة.
وتطرق إلى المكونات الأخرى الخارجية للمشروع، حيث جاء عنصر المناخ الاقتصادي أولاً يليه عنصر القوانين المطبقة في الدولة بأقل, أما في قسم المكونات الداخلية للمشروع، فإن عناصر الموقع والخدمات والعمالة لها تأثير على الهدر في المشروعات، بينما عنصرا المواد والمعدات لهما تأثير على الهدر والفاقد.
وفي المكونات الخارجية للمشروع فعنصرا القوانين المطبقة والمناخ الاقتصادي لهما تأثير على الهدر والفاقد في صناعة التشييد.
عمر الغامدي
من جهته، أكد عمر الغامدي المدير العام لشركة روعة للتطوير العقاري، أن العمالة من أهم أسباب الهدر في المشاريع, لعدم وجود العمالة المؤهلة والمدربة والمتخصصة في صناعة التشييد في المملكة.
وبين الغامدي أن الغالبية العظمى من العمالة الوافدة في السوق السعودية ليس لها علاقة بالمهنة, وإنما تتعلم المهنة من خلال الممارسة, ما يؤدي إلى هدر وفاقد كبير في صناعة التشييد.
وأشار إلى أنه يتم استقطاب العمالة غير المؤهلة للبناء, ونجد في السوق السعودية عمالة وافدة تستطيع القيام بجميع أعمال البناء, دون كفاءة أو خبرة تؤهلهم للقيام بتلك الأعمال.
ولفت إلى ضرورة التوسع في إنشاء المعاهد المتخصصة لاستقطاب الشباب السعودي في صناعة التشييد, حيث تقوم أعداد كبيرة من العمالة الوافدة بالإشراف على المشاريع, كما تستحوذ العمالة الوافدة على النسبة الأكبر من وظائف المهندسين في تلك المشاريع.
وكان مختصون هندسيون قد قدّروا حجم الهدر المالي، الذي يحدث في المشاريع السعودية بنحو 60 مليار ريال سنوياً، نتيجة عقود الباطن بسبب مقاولي الباطن، وسوء التنفيذ من قبل المكاتب الهندسية للمشروعات, وكذلك الهدر في استخدام المواد في صناعة التشييد, مع عدم وجود عقود تحمي جميع الأطراف بالشكل الصحيح.
ودعا المتخصصون إلى أهمية وضع نظام فني ومالي وإداري لتأهيل المقاولين، دون الاعتماد على التراخيص، التي تمنح للمقاولين، مع الالتزام بالعقود العالمية، التي تحمي جميع الأطراف ذات العلاقة.
كما أعلن المهندس طلال سمرقندي رئيس لجنة المكاتب الهندسية في غرفة جدة، في وقت سابق عن وجود أكثر من أربعة ملايين عامل في قطاع المقاولات، 95 في المائة منهم أجانب، فيما يمثل السعوديون نحو 5 في المائة معظمهم في وظائف دنيا في مؤسسات وشركات قطاع المقاولات, وقال ''إن سوق صناعة البناء في المملكة أكبر ورشة تدريب للأجانب في العالم، حيث يتم استقدامهم إلى البلاد دون امتلاكهم أي مهارات أو خبرة في قطاع المقاولات، لينخرطوا في هذا القطاع ويكتسبوا المهارة والخبرة، وبعد تدريبهم وتأهيلهم وامتلاكهم المهارة، نبدأ بعدها من جديد في استقدام أيد عاملة أخرى غير مؤهلة، دون أدنى فائدة للاقتصاد السعودي''.
وأوضح المهندس طلال سمرقندي أن هناك 198 ألف مؤسسة وشركة مرخصة في قطاع المقاولات في السعودية يعمل فيها أكثر من أربعة ملايين عامل, أكثر من 95 في المائة منهم أجانب, ويجب العمل على توطين تلك الوظائف وعمل قاعدة صلبة لصناعة البناء في السعودية بتدريب الشباب في القطاع ودعمهم لإنشاء وامتلاك الورش والمصانع, في ظل المشاريع الضخمة التي تقام في السعودية دون الاستفادة منها في توطين قطاع الإنشاءات.
نفت وزارة العمل السعودي نيتها ترحيل العمالة التي مضى على تواجدها في المملكة ست سنوات ، مؤكدة أن ذلك ينطبق على المؤسسات التي لا تقوم بتنفيذ نسبة "السعودة" المفروضة من الدولة.
وكان تصريح منسوب لوزير... (مشاركات: 0)
دخلت الأزمة بين السعودية من جهة وبين الفلبين وأندونيسيا من جهة أخرى منحى أكثر صعوبة، بعد أن اتهمت اللجان الوطنية السعودية للاستقدام الفلبين وأندونيسيا بالإخلال بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين الخاصة... (مشاركات: 0)
قال الكاتب الصحافي سعد الدوسري عن حجم التحويلات المالية الخارجية للعاملين الوافدين إلى المملكة العربية السعودية لهذا العام الذي بلغ 90 مليار ريال، إن ذلك يعني أن كل واحد من هؤلاء العاملين الذين يصل... (مشاركات: 3)
أظهر مسح أن العمالة الوافدة في روسيا والسعودية والبحرين هي الأغنى في العالم بينما تأتي دول منطقة اليورو في مرتبة متأخرة فيما يتعلق بأجور الخبراء الأجانب.
وكشف التقرير السنوي الثالث الذي يموله... (مشاركات: 2)
نظرة إلى سوق العمالة السعودية
تتميز تنمية الموارد البشرية فى أى دولة بأنها سلسلة من العمليات المتكاملة والمتداخلة بدءا من الأسرة ثم مراحل التعليم والتدريب المختلفة ، وتنتهى بالخبرة المكتسبة من أداء... (مشاركات: 0)
دبلوم تدريبي يهدف الى تعريف المشاركين بالمعايير والإجراءات التي يتم تطبيقها لضمان السلامة والصحة المهنية للعاملين في المجال الطبي عموما.
أول برنامج تدريبي عربي يهدف لشرح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء وتحليل بيانات العملاء لتحديد الانماط والاتجاهات في سلوك العملاء وتحسين استهداف العملاء والتنبؤ باتجاهات السوق وخلق ميزات تنافسية وصياغة رؤى تسويق استراتيجية.
دبلوم تدريبي متخصص في مجال السلامة والصحة المهنية حيث يؤهل الدارسين للتعرف على كل التفاصيل الخاصة باجراءات السلامة والصحة المهنية في المؤسسات والمصانع.
برنامج تدريبي يتناول المنهجيات الحديثة لسلاسل الامداد واللوجستيات و التنبوء وتوقُّع احتياجات المواد والتخطيط للمخزون و أساليب التنبوء الكمّي ووضع استراتيجات المشتريات وعلاقات الموردين وتنفيذها و دور اعمال النقل والشحن والتخزين في العمليات اللوجستية و إدارة وتقييم الأداء سلسلة التوريد والعمليات اللوجستية بالاعتماد علي SCOR
اذا كنت مهتم بالعمل وفقا لرؤية السعودية 2030، فإنك تعلم أن احد اهم اركان هذه الرؤية هو تحسين العمل المجتمعي، واتاحة الفرصة للمبادرة المجتمعية في شتى المجالات، وقد صممنا هذا البرنامج التدريبي الفريد لتأهيل المشاركين على تعلم كيفية تصميم وادارة المبادرات المجتمعية لمعالجة قضايا المجتمع وكيفية تحويلها الى مشاريع تنموية وذلك بهدف تعزيز حركة المجتمع بإتجاه رفع درجة الوعي بالقضايا المجتمعية وتحويل المجتمع السعودي الى مجتمع منتج عن طريق خلق بيئة داعمة لنجاح الفرد والعمل باستقلالية وتنمية مهاراته في ادارة مشروعه الصغير بما يحقق اهداف رؤية السعودية 2030 في تنويع مصادر الدخل.