أخي الكريم
قد تكون محقاً في جانب المكسب والخسارة وحرص رءؤس الأموال على الدعاية المزيفة لتمريرها وحصاد المكاسب من ورائها حتى ولو على حساب صحة ومرض الملايين ، والدليل على ذلك صناعة التبغ والدخان وملحقاتها ، وصناعة الكحوليات ومرادفاتها ، ولكن ألست معي أنه حتى مع تلك الصناعات القاتلة فمستعملها نفسه يدرك خطورتها، وهل هانت كل العقول الرشيدة لتعلن أن التامي فلو خدعة ، وهل عدم العالم كله من أهل الضمير النقي ، لا أوافقك ياأخي الكريم في هذا الشق وأوافقك أن رأس المال فقط هو من مات ضميره ، ألست معى لماذا لم يصل العلماء حتى الآن للمصل الواقي من أنفلونزا H1N1 ولا حتى جيليد، وما معنى أن يصل عدد المرضى المسجلين إلى ما يقارب 60000 مريض وما معنى أن تعلن المنظمات الدولية عن إحتمال أن يكون هناك مليون ومائة ألف حالة غير مسجلين وهم مرضى في أمريكا ، ومن ينزعج أكثر في هذه الحالة الأمريكان أم نحن؟
وما معنى أن ترفع منظمة الصحة العالمية درجة الوبائية إلى 6 وتعقب أن ذلك ليس بسبب الخطورة ولكن بغرض سرعة الإنتشار، آسف للإطالة ولكن أرجو الروية فالعالم قرية واحدة والتقليل من الخطر يوقع فيه وإعلان وزير الصحة واضح