الموضوع: لماذا تفشل بعض فرق العمل
لماذا تفشل بعض فرق العمل
يقول ديل كارنيجي: (غالبًا ما تفشل مباراة فريق النجوم الذي يضم أفضل اللاعبين من الفرق المختلفة, ورغم أنهم الأفضل إلا أنك قد تجد الهزيمة من نصيبهم). يمثل هذا مثالًا للأزمات التي قد تواجه فرق العمل حتى وإن كان أفراده من الأفضل في هذه المهنة, إلا أن فرق العمل لا تواجهها الكثير من المشكلات الداخلية من الفريق مردها إلى جودة الإنتاج, لكن تكون أكثر العقبات من تنظيم العمل الجماعي داخل الفريق. والبعض الآخر من الأزمات يكون نتيجة طبيعية لبعض العوامل الخارجية التي تخرج عن نطاق سيطرتك, فمثلًا إذا كنت تملك مصنعًا وواجهتك مشكلة كانقطاع التيار الكهربي لمدة ثلاث أيام عنه بسبب بعض أعمال الصيانة, فماذا ستفعل لتسلم المنتج المطلوب منك في موعده المحدد؟ تحد العقبات: (المشاكل ليست إلا فرصًا ترتدي ملابس العمل) من أهم التحديات التي تواجه المنظمات وفقًا لمفاهيم فرق العمل تتمثل في تحدي ردم الفجوة بين متطلبات المؤسسة ومهارات العاملين، والاستخدام الأمثل للتقنيات المتطورة والحرص على الكفاءات الوظيفية المتميزة التي تحقق أهدافالمؤسسة، ففي المنظمات الناجحة تعتبر العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين هي حجرالأساس لنجاح فرق العمل المختلفة ويلعب القائد أو المدير دور مهم في تطوير هذهالعلاقة في مناخ من الثقة المتبادلة والاحترام والفهم الشامل لاحتياجات كل منالمؤسسة والفرد, وذلكلخلق بيئة ملائمة لتحقيق أهداف وتوجهات الإدارة العليا للمنظمة وفي نفس اللحظة يتم تحقيق أهداف وتطلعات العاملين. فمثلًا الإدارة التقليدية للأعمال تجعل القائد أو المدير هو محور التوجهات, وبالتالي إغفال دور الأفراد بشكل أو بآخر, مما يتعارض مع واقع اليوم الذي يفرض على القائد أو المدير ـ إذا رغب النجاح ـ التخلص من هذه الأساليب التي عفا عليها الزمن, ويتسلح بسلاح الثقة والطمأنينة, ويفسح المجاللاهتمامات المرؤوسين وأفكارهم ووجهات نظرهم, وأن يسعى باستمرار لدفع السلطة إلى أسفلالسلم التنظيمي؛ لتمكينهم من أداء أعمالهم لأنهم أكثر التصاقًا بها ويعلمون خفاياها ومتطلبات النجاح بها وكيفية قياسها, لذلك يمكن لنا استنتاج العوائق والصعوبات التي تواجه فرق العمل المختلفة في المنظمات وإيضاحها على النحو التالي: أولًا ـ المعوقات التنظيمية: وهذه هي بعض المعوقات التي غالبًا ما تصيب شركتك بالترهلات, ومنها: 1. المعوقات الثقافية: ثقافة المناخ التنظيمي قد يطغى عليها ثقافة الفردية والتنافس والتركيز على الإنجاز الشخصي ويكون الحديث عن فرق العمل كمفهوم حديث سطحيبعيد كل البعد عن الإلمام بفوائد المفهوم أو وجود الدافع للعمل به, فإيمانالقادة والمدراء (صناع القرار) بمنهجية فرق العمل كأسلوب إداري يؤدي إلىاعتقادهم بأهميتها, وهذا الاعتقاد يخلق الدافع للبحث بجدية عن الفوائد والمنافع, ومن ثم تحدد الاحتياجات التي يمكن تحقيقها من خلال فرق العمل المختلفة، وعلى العكس منذلك فإن افتقار القادة والمدراء لهذا الأمر يوجد ثقافة تنظيمية تمنع العمل على شكلفرق عمل. 2. التركيز على إنجاز العمل: بمعنى التركيز على قبول الوظيفة كما هي والقيام بمهامها بدون النظر إلى العلاقات والمشاعر والاحتياجات الإنسانية للأفراد, انطلاقًا من قاعدة (أستطيع أن أعمل) فتنجز الأعمال الموكلة للأفراد إما بشكل جماعي أو بشكل فردي, ويصرف النظر عن كل ما من شأنهتحقيق البناء الفعال لفرق العمل. 3. ضعف التفكيرالاستراتيجي: فمن المعروف أن التفكير الاستراتيجي يؤدي إلى التمييز بينالسبب والنتيجة بما يساعد على تحديد المشاكل التي تواجهها المؤسسة والأسباب الرئيسة لها، كما يحقق الحصول على أفكار وحلول جديدة بعيدة عن الطرق التقليدية في أداء الأعمال، وكذلك عدم الخوض في الجانب التنفيذي والتركيز على الجانب الاستراتيجي المهم, ومن ثم استخلاص النتائج ومعرفة أثر كل ذلك على الأفراد من خلال دراسة مدىاستجابتهم للكثير من القرارات الإدارية التي تتخذ, ولمزيد من الإيضاح فإن التفكير الإستراتيجي يوفر عامل الوقت, ويساعد على تحديد المهارات المطلوبة للمستوياتالإدارية المختلفة؛ ليحول دون قيام التحصينات الثقافية المانعة لمنهجية بناء فرق العمل. 4. الهيكل التنظيمي: عندما يكون هناك هيكل تقليدي ذو تسلسل هرمي واسع, وهناك عدد من المراتب مختلفة المستويات, وينظر إلى بعض القطاعات بمنظور مختلف يقلل من مكانتها في التنظيم؛ فإن العمل على شكل فريق عمل يكون عملية صعبة جدًا, وتصبح نشاطات بناء فرق العمل الفعالة غاية في التعقيد. 5. الحوافز والمكافآت: حيث تؤدي نظم الحوافز والمكافآت التي توجه للجهود الفردية إلى تأثير كبير على عمليات بناء فرق العمل وتعيق تقدمها من خلال التركيز على الفردية وإيجاد التنافس. ثانيًا ـ المعوقاتالفردية: تمثل المعوقات الفردية صعوبة كبيرة؛ إذ أن الهدف المطلوب لفريق العمل قد يتحقق دون تحقيق بعض الأفراد لمهامهم, وبالتالي فالفريق يهتم بالانتاجية الجماعية على الانتاجية الفردية, وهذه بعض المعوقات التي تواجه الأفراد داخل فرق العمل: 1. معتقدات قائد الفريق: تلعب معتقدات قائد الفريق واتجاهاته ومعرفته ومهاراته دورًا هامًا في عملية بناء الفريق, حيث لايكفي الإيمان بأهمية فرق العمل لوحده في بناء فرق عمل ذات فعالية عالية, حيث يعود بعض القادة إلى العمل الفردي بمجرد التعرض إلى بعض الضغوط ويسعى ليسودرأيه في النهاية على أنشطة الفريق من منطلق الحرص على عامل الوقت والمحافظة علىالكفاءة المطلوبة لإنجاز العمل. 2. المهارات:وهناك نوعان من المهارات؛ المهارات الفنية ومهارات العمل ضمن الفريق, وبخصوص المهارةالفنية لأعضاء الفريق فمن المهم أن تتوافر بشكل كافي لأداء المهمة, وليس من الضروريأن يكون هناك مجموعة كاملة من المهارات؛ حيث أن أحد فوائد العمل كفريق هي إتاحة الفرصة للأفراد لتعزيز مهاراتهم وتطوير أنفسهم, ويشمل التطور المهارات الفنية, ومن المهم أن يتوفر في الفريق المهارات الفنية الملائمة ومهارات التفكير الاستراتيجي والمهارات الشخصية. 3. المكان: الوضع المثالي هو أن يعمل الفريق في مكان واحد, وبقدر ما يكون هناك بعد مكاني بقدر مايصبح من الصعب بناء فريق عمل فعال, وتكون عملية تبادل المعلومات والبيانات ووضع الأهداف عمليةمزعجة ومتعبه جدًا, ويكون التعاون ضعيفًا بين أعضاء الفريق, ويمكن للخبرة أن تساعد في تحسين وضع الفريق والحد من مشاعر العزلة, غير أن إعادتهم للعمل في مكان واحد سيؤديإلى زيادة التعاون. 4. عدد أعضاء الفريق: يتراوح العدد المثالي لأعضاء فرق العمل عادة ما بين ثلاثة إلى ثمانية أفراد وفي بعض الأحيانيصل العدد إلى عشرة أفراد، مع ملاحظة أن أي زيادة في العدد عن الحد المعقول يؤدي إلى تخفيض الوقت المتاح لكل عضو للمشاركة الفعالة في نشاط الفريق والمناقشات أثناء الاجتماعات المتعددة, وكذلك فإن أي نقص في العدد سوف يكون من شأنه الإقلال من فعالية وكفاءة الفريق؛ وذلك لانخفاض وقلة الأفكار والرؤى المختلفةالمطلوبة للنجاح في أداء المهمة, ولذلك يمكن القول بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال بناء فريق فعال إذا كان هذا الفريق سيضم عددًا كبيرًا من الأعضاء؛ لأن من شأن ذلك انطباق قانون (تناقص الغلة) على مثل هذا النوع من الفرق ، حيث كلما زاد عدد أعضاء الفريق كلما قل التعاون وقلة الفعالية والفائدة ولن يتحقق العائد والهدفالذي من أجله تم تشكيل الفريق. اقبل التحدي: يمكنك الآن أن تقبل بمواجهة تحديات فرق العمل بعد أن تكونت لديك البصيرة اللازمة والرؤية الصحيحة للمشكلات الواقعية التي غالبًا ما ستواجهك مع فريق العمل لكي تصل بهم إلى هدفك المنشود متجاوزًا تلك العقبات التي قد تدفعك للتوتر, وهنا يمكننا أن نتذكر ما قاله د. واين داير حين قال: (ليس هناك توتر في العالم, ولكن هناك أناس يفكرون في أشياء تدعو للقلق).
هذا الفشل إلى افتقار هذه المشاريع إلى خطة عمل واضحة وشاملة, وكذلك قلة الخبرة الإدارية التي تؤدي بدورها إلى مشاكل في عدة نواح مثل التسويق وإدارة الموارد البشرية.
1- الخبرة القانونية والإدارية : ... (مشاركات: 1)
الاخوة / اعضاء المنتدى الكرام
احيل اليكم ورقة عمل حول اسباب فشل ادارة التغيير والحلول المناسبة لها.
وذلك كجزء من مقرر مادة التغيير والتطوير التنظيمي باكاديمية الدراسات العليا بنغازي.
... (مشاركات: 4)
لماذا تفشل المشاريع الصغيرة؟
لا يكون النجاح تلقائياً في العمل على الإطلاق، فهو يعتمد بشكل رئيسي على إدراك وفهم مالكه وحسن تنظيمه للأمور، إلا أن كل ذلك لا يضمن نجاح العمل بصورة مطلقة، و من الأمور... (مشاركات: 3)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انا ان شاء الله تعالى بصدد اعداد ورقة في مادة التغيير والتطوير التنظيمي حول "اسباب فشل ادارة التغيير والحلول المناسبة لها"
لذا:
ارجو من السادة اعضاء المنتدى... (مشاركات: 3)
لقد كان بعض الخبراء قلقين بشان الانواع المختلفة من نظم التحفيز ، وكانت اسباب هذا القلق تنحصر فيما يلي:
1- الاجر المحفز لايعد بديلا للادارة الجيدة ، فمكافاة الفرد على مستوى ادائه يفترض انها تحفزه على... (مشاركات: 5)
برنامج تدريبي متخصص تم تصميمه لمساعدة الأفراد الراغبين في تأسيس عمل تجاري في مجال الرعاية الصحية المنزلية يؤهلهم لفهم الجوانب الإدارية والتسويقية والقانونية اللازمة لنجاح هذا العمل التجاري ويمكنهم من إعداد خطة العمل وتصميم النموذج التجاري لهذا المشروع.
برنامج تدريبي يؤهل المشاركين لفهم الادارة الاحترافية للعقود ومعرفة اسباب المطالبات والنزاعات التي تنشأ عن العقود وكيفية تحسين ادارة العقود وتقليل النزاعات والطرق الاحترافية لحل النزاعات ويؤهل المشاركين لمعرفة اساليب ومهارات التفاوض ودورها في ادارة عملية تسوية المنازعات
اذا كنت احد خريجي كليات التجارة فأنت رغم شهادتك لازلت في حاجة ماسة الى دعم وثقل ما تعلمته بشكل نظري في الكلية بدورات تدريبية احترافية يقوم فيها المحاضر بنقل خبراته ومهاراته إليك حتى تتم استعداداتك لدخول سوق العمل في مجال المحاسبة، لذلك قمنا بتصميم هذه الدورة التدريبية المتخصصة والتي تشمل شرح المفاهيم المحاسبية مثل المبادئ والفروض المحاسبية المتعارف عليها كمبدأ الاستحقاق والاساس النقدي ومقابلة الايرادات بالنفقات ومبدأ الحيطة والحذر وغيرها ويشرح الدورة المحاسبية بكل تفاصيلها مثل القيد المزدوج وحساب الاستاذ وميزان المراجعة والقوائم المالية ثم يتناول اعداد القوائم المالية للشركات مثل قائمة المركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التغير في حقوق الملكية ثم ينتقل الى شرح أهم الضرائب كضريبة القيمة المضافة وضريبة الخصم من المنبع.
اول برنامج تدريبي عربي يهدف الى تأهيل أعلى المستويات الادارية في الاتحادات الرياضية على طبيعة العمل بالاتحادات الرياضية وانواعها ومكونات العمل الاداري فيها سواء على مستوى الادارة التنفيذية او التشغيلية او المالية وأيضا العلاقات الادارية للاتحادات الرياضية سواء على المستوى التنظيمي المحلي او الدولي، ايضا يساهم هذا الدبلوم التدريبي على تدريب المشاركين على كيفية بناء الخطط والاستراتيجيات المتوسطة والطويلة المدى.
تم تصميم هذا البرنامج التدريبي المتكامل للراغبين في دخول مجال التشطيب والديكور والعاملين في المجال العقاري، حيث سيتم المشاركين في هذا البرنامج كل ما يختص بأمور التشطيب والتأسيس والديكور من اعمال الكهرباء والسباكة والنجارة والمحارة والسيراميك والدهان، وكذلك اعمال اللاندسكيب واعمال التشطيبات النهائية، كما سيتم شرح خصائص المواد والخامات المستخدمة واستعمالاتها المختلفة وكيفية تقسيم موقع العمل الى وحدات منفصلة للتعامل مع كل وحده على حده، ويختم البرنامج بتقديم شرح اساسيات الديكور وتوزيع الأثاث.