الموضوع: الإنترنت والتوظيف السياسي .. بقلم أحمد نبيل فرحات
الإنترنت والتوظيف السياسي .. بقلم أحمد نبيل فرحات
مقال بقلم: أحمد نبيل فرحات
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحاتالإنترنت والتوظيف السياسي
بلا شك لقد أصبح العالم مختلفا بشدة منذ ظهور الانترنت كوسيلة اتصال فعالة، وكان لهذا التغيير انعكاساته على عالم السياسة العالمية عموما والعربية خصوصا، فلا يمكن أن ننكر فضل الإنترنت والشبكات الاجتماعية في نجاح ثورات الربيع العربي، لقد وجد الشباب ضالتهم في الإنترنت للتعبير عن آرائهم بشكل شبه آمن، وهو ما لم يكن متاحا ابدا قبل عصر الإنترنت، فالكتابات المطبوعة ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كانت ما تمثل مشكلة حقيقية للناشطين السياسين من مطاردات الأجهزة الأمنية التي لا تقف أبدا للدفاع عن الأنظمة الحاكمة.
بينما في هذا العالم الافتراضي؛ استطاع النشطاء والشباب ان يعبروا عن آرائهم بقوة وبمنتهى التحدي للأنظمة الأمنية ودون خوف لتضاؤل فرص العثور عليهم في هذا العالم الرقمي المترامي الأطراف، ومن ثم امتلك الشباب اول الخيط لبدء ثورتهم على الأوضاع التي رأوا أنهم يستحقون أفضل منها، وكانت الشبكات الاجتماعية وعلى رأسها الفيسبوك والتويتر هي الرحم الذي تولدت فيه الأفكار الثورية وانطلقت كالنار في الهشيم لتكسر كل الحواجز، ولتشكل الوجدان الثقافي الجديد للشباب العربي.
من هنا بدأت الثورة الحقيقية حيث تلاقت الأفكار واتحدت وظلت تنتظر فقط الشعلة التي تضيء لهذا الشباب الطريق وتفتح لهم باب الأمل وتنقلهم من الثورة الافتراضية على الانترنت الى الثورة الفعلية على الأرض، وهو ما بدأ فعلا من أرض تونس وامتد ليشمل مصر وليبيا واليمن وأخيرا سوريا، ولا أعتقد شخصيا أن الثورة ستقف عند هذا الحد حتى وان حدث لها تباطئ، فالمشكلة لازلت قائمة وحالة الرفض وعدم الرضا لازالت هي السمة الغالبة على روح الشباب العربي، واذا لم تعمل الانظمة بجد واجتهاد لتحسين اوضاع شعوبهم فإنها ستكون عرضة لثورة او قل لثورات جديدة للإطاحة بها.
وتبقى كلمة السر في كل تلك الثورات هي تلك الشبكة العنكبوتية بما توفره من ادوات لعرض الأفكار والرؤى وتطرح الخطط والحلول وترسم الطرق وتلعب على وتر الحماس والرغبة في تحسين الأوضاع .. وكلها أدوات كانت عصية على المطبوعات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة ذلك انها كلها كانت تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة، بينما يظل الإنترنت بعيدا عن بؤرة السيطرة الحكومية، ومهما سعت الحكومات الى التضييق على النشطاء فإنها لن تستطيع ان توقف هذا الزحف المعلوماتي مهما فعلت، وسيبقى الإنترنت السلاح الأكثر فاعلية لزيادة الوعي والإدراك لدى هذا الجيل، وستكون الحكومة دائما وابدا تحت مجهر هذه الشبكة المتجزرة في وجدان هذا الجيل، وستكون الحلول امام تلك الحكومات هي العمل والعمل والعمل وإلا فالثورة من جديد على الأبواب.
في مقال جديد سنتحدث عن مخاطر الإسراف في توظيف الإنترنت على الواقع السياسي للبلدان العربية.
المقال بقلم: أحمد نبيل فرحات
من أجل الحياة
قصيرة هي الحياة، مهما بدت مغرية ومهما بدت طويلة عند البعض تظل قصيرة عند العاقل، كم سنعيش من السنوات خمسين او حتى ستين عاما، نقضي عشرون منها بين طفولة ومراهقة لا نستشعر إلا ظاهر الأشياء... (مشاركات: 0)
سقط مبارك وسقطت معه كل نظرياته في الحكم الأبدي للشعب المصري، لقد تفرد مبارك دون رؤساء مصر السابقين برغبته المحمومة في اي يعيش دور الآله، فلا يستطيع احد ان يرد له كلمة او يثنيه عن قرار إلا أسياده من... (مشاركات: 0)
البطيخة .. بقلم أحمد نبيل فرحات
نحن ثلاثة أصدقاء منذ سنوات طوال، وبفضل الله وحده لازلنا نحتفظ بصداقتنا كاملة الدسم بعيدة عن أي شوائب او اضافات أو تحبيشات من تلك التي يضيفها الزمن لكل العلاقات... (مشاركات: 0)
نو .. دونت - بقلم أحمد نبيل فرحات
لا تستعجب او تستغرب، فهذا العنوان ليس خطأً مطبعيا، وانما هو كلمة انجليزية ولكنها مكتوبة باللغة العربية، وتعني "توقف لا تفعل"، هي كلمة سمعتها من احدى الأمهات تقولها... (مشاركات: 0)
لا تتعجب هذه ليست وصفة من برنامج لكي يا سيدتي، ولا هي تفريغ لإحدى حلقات الشيف سرحان، إنما هو مقال عن المعذبين في الأرض .. انك تقابلهم كل يوم ولا تلقي لهم بالا، انك تمر عليهم ولا تقف حتى لتسأل ولتتعجب... (مشاركات: 9)
برنامج تدريبي يشرح الجهود والتدابير المتبعة لضمان أمان وحماية النظم والتطبيقات التي تعتمد على التقنيات الذكاء الاصطناعي يتناول تهديدات الامن السيبراني للذكاء الاصطناعي وتحليل الثغرات والضعف واستراتيجيات الدفاع الأمني و تقنيات الحماية والتشفير.
هذه الدبلومة صممت خصيصاً لتأهيل الراغبين في العمل في مجال التسويق باعتباره واحد من أكثر المجالات طلبا في مجال التوظيف. تقدم هذه الدبلومة للمتدربين التأهيل العلمي والخبرات العملية المتميزة التي تجعلهم مسوقين محترفين.
دبلوم تدريبي متخصص يتناول التفكير الاستراتيجي لرائد الاعمال ومهارات تطوير ذاتية لريادة وحاضنات الاعمال واستكشاف الفرص للمشاريع الناشئة ودورة حياة المشروعات و الادارة المالية ودراسات الجدوى لمشاريع ريادة وحاضنات ومسرعات الاعمال والحوكمة وإدارة المخاطر في حاضنات الاعمال والمشاريع الناشئة.
يؤهلك هذا البرنامج التدريبي المتقدم على وضع واستخدام مجموعة الاستراتيجيات الحديثة والمهارات والمعارف المعاصرة في مجال التفاوض الشرائي وممارسة الشراء
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.