الموضوع: حوار الكبار .. الصغار
حوار الكبار .. الصغار
اقول الحق اننى لست من المتحمسين الى السيد / نسيم الصمادى صاحب ومؤسس موقع ادارة دوت كوم بسبب عدم ظهور نفع ايجابى حقيقى للخدمات يشعر به المتوسط ومادون ولكن للحق ان له مقالات تعكس رؤيه لها احترامها مثل مايلى
حوار الكبار .. الصغار |
عندما كتب فيلسوف الإسلام "الغزالي" كتابه الشهير "تهافت الفلاسفة" كان يقصد كل الفلاسفة لا فيلسوفًا محددًا. فقد كان يرى أن لفلسفة العلم منطقها، أما التفلسف في الغيبيات وما ورائها، فهو نوع من التنطع والاستكبار. ويظن كثيرون أن كتاب "تهافت التهافت" لـ"ابن رشد" هو رد فعل سريع على "الغزالي"، وهذا غير صحيح. فلم يتزامن العالمان مطلقًا، ولم يتحاورا أو يتجاورا. فقد كانت لكل منهما رؤيته وطروحاته، وكان المنطق هو الحكم العدل بينهما. ولذا يعتبر كتاباهما حوارًا بين الكبار.
ما نشهده اليوم من اتصال وتفاعل بين بني البشر أو بين أجهزتهم الإلكترونية والإعلامية ليس حوارًا، وإن اعتبرناه كذلك فهو حوار الصغار. هو حوار بين رؤوس كبيرة وكروش أكبر؛ بين سياسيين واقتصاديين ومفكرين وناخبين وممثلين للشعوب، ومعذبين للقلوب، ومرتكبين للذنوب. في كل أنحاء العالم تدور اليوم حوارات بين طرشان يتكلمون ولا يسمعون بالأذنين، وبين عميان لا يرون رأي العين.
في الكونجرس الأمريكي الذي يفترض أنه نتاج تجربة ديموقراطية عمرها أكثر من قرنين، وأن حواراته تدور بين خبراء وعلماء ومثقفين محترمين، حدثت مشادات وأطلقت شتائم لا نسمعها إلا في الشوارع الخلفية وفي بعض المباريات الرياضية. فقد استخدم رئيس مجلس النواب تلك الكلمة القذرة التي نتعفف عن ذكرها وهو يخاطب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ في أثناء مناقشة السياسة المالية والعراك على الميزانية. فقد كاد الكونجرس الأمريكي يدفع بـ"أمريكا" والعالم إلى الإفلاس لأن الجمهوريين اليمينيين لا يطيقون التنازل للديموقراطيين الليبراليين، لا لشيء، إلا لأن رئيسهم أسود ولون شعارهم أزرق. حتى علماء الاقتصاد في جامعات "هارفارد" و"كاليفورنيا" و"نيويورك" انقسموا إلى طائفتين تبعًا لانتماءاتهم الحزبية، وتجاهلوا الحلول العلمية، وراح كل طرف يكيل التهم إلى الآخر دون اعتبار لأخلاق العلماء، أو اهتمام بمستقبل الأمة.
نجت "أمريكا" من السقوط المريع في اللحظة الأخيرة وفي أثناء العد التنازلي حين أذعن الطرفان إلى حل وسط لم يرض أحدًا، وستكون له تداعيات خطيرة على المدى البعيد. كان حلاً إعلاميًا وانتخابيًا لا استراتيجيًا؛ دون تفهم أو تفاهم أو أخلاق. فـ"أمريكا" غارقة في الديون الداخلية والخارجية، ويرفض الجمهوريون الحمر رفع الضرائب التي خفضها "جورج بوش"، بينما يطالب الديموقراطيون بزيادة الإنفاق، وهو أمر يستدعي إما مزيدًا من الاستدانة أو رفعًا للضرائب أو الاثنين معًا. وتمسك كل طرف بنظريته ودافع بحرارة ثم بقذارة عن مواقفه، مفضلاً أن يفوز حزبه على المدى القصير، على أن تنجو بلاده على المدى الطويل.
نفس هذا السيناريو يتكرر أيضًا على المستوى الإقليمي؛ مؤكدًا أن العالم يعاني من أزمات في القيادة والقيم والأخلاق والمعرفة والفلسفة والإدارة وفي جوهر الحضارة. ففي "مصر" يريد نصف الشعب معاقبة نصفه الآخر؛ النصف الأول بالاستحواذ على كل شيء، والنصف الثاني برفض كل شيء. والنتيجة هي طبعة جديدة وغير منقحة من حوار الطرشان. وفي "الأردن" يطالب الشعب بالديموقراطية في المضافات العشائرية، ويحلم بانتخابات شفافة عبر "صدور الكنافة". وكلما تواجه المال والضمير، والغني والفقير، والمصلحة والواجب، تعلو العين على الحاجب، ويفوز التفكير القصير على الفكر المستنير. فما نقوله في الجلسات والمقالات، ننساه أو نتناساه؛ فنقدم القبيلة على القيم، والشخصي على العام، والماضي على المستقبل.
هناك حالة تزوير للمستقبل وتدمير مقصود للضمير، وكأننا نعيش عصر الجاهلية الإلكترونية وعلى مبدأ: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا". حالة من اللاوعي الجمعي تسوق العالم بسلوك القطيع إلى نهاية ستحول الملهاة إلى مأساة. في تقديري أن العالم فقد رغبته في النجاة والاستمرار في الحياة. هناك حالة غباء وتشدق تسيطر علينا؛ هو نتاج لاوعي بالذات وعدم إدراك لوجود الآخر.
في محاضرة علمية لـ "ستيفن باترانك" على موقع TED.COM عدد عشرة أسباب
سيكتب أحدها نهاية العالم. تفاوتت أسبابه بين الفيزيائي والبيولوجي والفلكي والبيئي والطبي، ومعظمها أسباب خارجية وأقلها من صنع الإنسان. ولكن أرى أن العالم سينتهي بنا على أيدينا. لقد فقد العالمان المتحضر والمتحجر الرغبة في البقاء، وسيطر علينا سلوك قطيعي غبي، فانقسم عالمنا إلى نصفين، يلعب كل نصف دوره نصف الوقت. فعندما يقرر نصف العالم ألا يسمع، لا يستطيع نصفه الآخر أبدًا أن يتكلم. هذا ما يحدث الآن بين "أوروبا" و"بريطانيا"، وبين "كوريا" و"كوريا"، وبين "سوريا" و"سوريا"، وبين "السودان" و"السودان"، وبين "الصين" و"اليابان"، وبين العرب و"إيران"، وبين "تركيا" و"اليونان"، وبين "الهند" و"باكستان"، وبيني وبين "طارق سويدان". وهو نفس ما يحدث بين الشرق والغرب، وبين الجنوب والشمال، وبين المنطق والخيال. حالة من عدم الإدراك واللاوعي تجعل قطيعًا وحزبًا ودولة وقارة تقول للمخطئ أصبت، وللمصيب أخطأت؛ ويتم تقرير الواقع وبناء المواقع؛ على أساس بلا أساس.
نسيم الصمادي
|
تدريب الكبار
مدخل لاستراتيجبات التدريب الفعال:
قال كونفوشيوس " أنا أسمع وأنسى، أنا أرى وأتذكر، أنا اعمل وأفهم " إذا انطلقنا من فهم التالي: - الطريقة التي يتعلم بها الناس تتناغم مع... (مشاركات: 1)
عرض تقديمي عن نظريات تعلم الكبار واهميتها في عملية التدريب,
وانواع الذكاء وتأثير التعليم الاليكتروني على تنمية الذكاءات المتعددة وايضا بحث عن أنواع التعزيز المختلفة وتعريف لحل المشكلات.
للتحميل... (مشاركات: 2)
هناك بعض المهارات التي يبحث عنها المديرون الكبار في السير الذاتية المُقدمة إليهم
القيادة.. العمل الجماعي.. التفكير النقدي.. مهارات حيوية جدا تستطيع من خلالها الفوز بوظيفة مرموقة، ولكن هناك بعض... (مشاركات: 4)
حــوار مع دمعــه ...
بكيت يومـاً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتي ، فانحدرت دمعة من عيني ...
وقــالت : ما بك يا عبد الله ؟
قلـــت : ومن أنتِ ؟ (مشاركات: 2)
قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر ؟
فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى..
قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـر؟
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى.. (مشاركات: 0)
كلما كنت قادرا على تحليل المواقف والاشخاص ودراسة المشكلات واكتشاف أسبابها وعلاقاتها كلما كنت قادراً على النجاح في عملك وفي هذه الدورة التدريبية سنؤهلك لاكتساب مهارات الإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات وسيتم تدريبك على استخدام عدد من الأدوات التي تعزز هذه المهارات لديك
يغطي كورس تأهيل واعداد المذيع المحترف كافة الموضوعات النظرية في العمل الاذاعي، بالإضافة إلى موضوعات عملية للتدريب على اساسيات العمل الاذاعي، لتدخل سوق العمل بخبرات عملية تجعل منك مذيعًا محترفًا.
السكرتارية التنفيذية من أهم الأدوار في المنظومة الإدارية في أي شركة، حيث تتنوع مهام السكرتير التنفيذي ما بين مهام إدارية إشرافية ومهام تنفيذية، فالأمر أكبر من مجرد تنظيم مواعيد، وتكمن أهمية وظيفة السكرتير التنفيذي في متابعة أعمال الإدارة، واجراء الاتصالات الهاتفية، وتنظيم الاجتماعات والمواعيد، وإعداد التقارير، وغيرها الكثير من المهام التي تنظم العمل بشكل كامل. وستتعلم في دبلوم السكرتارية التنفيذية وإدارة المكاتب كافة المهارات التي يجب على السكرتير التنفيذي امتلاكها، كمهارات الاتصال، والقدرة على تعدد المهام، ومهارة إدارة الوقت، والقدرة على اتخاذ القرارات وغيرها من المهارات التي تجعل منك سكرتيرًا تنفيذيًا محترفًا.
تؤهل هذه الدورة التدريبية للمشاركين للتعرف على المهارات الضرورية لمشرفي ومديري إدارات التشغيل والإنتاج. وتشمل قياس الانتاجية وتحسين الاداء وعدم حدوث أي تعارض خلال الأنشطة اليومية، والتفاعل بشكل أفضل مع الإدارات الأخرى المعنية، مثل الصيانة والمخازن وغيرها
برنامج تدريبي يتناول تقييم الاداء المالى للمؤسسات الرياضية ويشرح الاهداف المالية والاقتصادية للمؤسسات الرياضية وكيفية قراءة فى معايير الاداء المالى للمؤسسات الرياضية وقراءة فى مؤشرات الاداء المالى للمؤسسات الرياضية والقيمة الاقتصادية المضافة للمؤسسات الرياضية وتطبيقات عملية فى ميزانيات وتقارير والقوائم المالية لكبرى المؤسسات الرياضية