أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للبنك الأهلى المتحد ورئيس اتحاد المصارف الكويتية حمد المرزوق أن مصر لاتزال مكانا خصبا للاستثمار، وأضاف إن البنوك الكويتية تخطت عنق الزجاجة من خلال المخصصات التى استطاعت تحييدها على مر سنوات الأزمة مستدلا على ذلك بالنتائج المجمعة للبنوك الكويتية عن السنة الماضية 2012.

وقال المرزوق فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد: "على الرغم من الاضطراب السياسى فى مصر إلا أنه لاتزال مصر مكانا خصبا للاستثمار ونعلم أنه عندما يكون هناك استقرار سياسى سيكون هناك انتعاش كبير، مؤكدا أن البنك الأهلى فى مصر حقق أرباحا جيدة .

وعن التوسعات المستقبلية للبنك قال المرزوق إن توسعات البنك تقتصر على دول مجلس التعاون الخليجى والدول التى لها علاقة اقتصادية وارتباط كبير بدول الخليج مثل مصر.

وأشار إلى أن فكرة تحويل البنك الأهلى المتحد - مصر للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية بانتظار التشريعات والقوانين التى ستصدر فى هذا البلد، مبينا أن (الأهلى المتحد مصر) منفتح استراتيجيا على كل الخيارات.

وبالنسبة إلى البنك الأهلى المتحد قال المرزوق إن البنك تمكن من تحقيق صافى ربح بلغ 5ر38 مليون دينار فى العام الماضى "رغم السياسة التحفظية التى اتبعها فى احتساب المخصصات المحددة والعامة والإضافية والاحترازية التحوطية التى قام بها والبالغة 8ر15 مليون دينار".

وبين أن إجمالى إيرادات التشغيل لعام 2012 فى البنك الأهلى المتحد بلغ 4ر86 مليون دينار بينما بلغ إجمالى أصول البنك نحو 2633 مليون دينار فى نهاية العام الماضى وبلغ إجمالى حقوق الملكية 8ر282 مليون دينار كما بلغ معدل كفاية رأسمال البنك 24ر18 بالمئة "ما يعكس متانة واضحة لهيكلة القاعدة المالية للبنك".

يشار إلى أن مصر تشهد منذ ثورة 25 كانون ثان / يناير عام 2011 اضطرابات وانفلاتا أمنيا تسبب فى تفاقم الوضع الاقتصادى وازدياده سوءا.