الموضوع: المكافآت تنعكس سلباً !!
المكافآت تنعكس سلباً !!
يلجأ المدير الناجح إلى كثير من الأساليب ليرفع من سوية العمل ، ومن تلك الأساليب ما نسميه المكافآة ، ويطلق البعض عليها اسم العلاوة ، وكي نكون أكثر دقة دعونا تبين معنى كل من الكلمتين : المكافآة جاءت من الكفاءة أي المقدرة على القيام بعمل ما بشكل جيد وبالمقابل هناك منحة أو عطية قد تكون مادية أو معنوية يمنحها رب العمل لمن قام بلك العمل الجيد ... أما العلاوة : فتعني تبديل درجة أو مرتبة لعامل ما ، من أدنى إلى أعلى ، وعليه من الخطأ أن نخلط بين مكافآة وعلاوة .
تعريف المكافآة : هي منحة رب العمل لمن أجاد أو أبدع بعمل ما أو نفذ ما هو منوط به كما يجب ، وقد تكون مادية ( مبلغ معين من المال ) أو نسبة معينة من الراتب تزاد عليه ، أو قد تكون معنوية مثل إجازة غير محسوبة من الإجازات السنوية ، وأحيانا تكون المكافآة المعنوية كلمة شكر أو تقدير أو ثناء .
ولكن هل يمكن أن تتحول المكافآة إلى حالة سلبية تضر بالعمل ، الجواب نعم بالتأكيد ، وقبل الخوض في تفسير هذا الجواب دعونا نبين شروط منح المكافآة :
1- أن تتناسب والعمل الذي منحت من أجله . فمثلاً لايجوز أن يمنح عامل ما مكافآة مقدارها 5000 كونه قام بعمل وفر فيه على مؤسسته 3000 .
2 - أن تتحق العدالة في توزيع المكافآت . ولا أقول المساواة فالعدالة شيء والمساواة شيء آخر . فمثلاً لدي عاملان متساويان في المرتبة الوظيفية قاما بعمل مشترك واستحقا عليه المكافآة فإذا أعطى رب العمل كلا منهما 2000 فهذا يعني أنه حقق المساواة ولكن هل حقق العدالة ، ليس بالضرورة .. كيف ..؟ إذا كان العامل الأول عازبا لا يعيل أحدا والآخر متزوجا ولديه أسرة يعيلها فالعدالة تتحقق عندما تكون مكافأة الثاني أكثر من مكافأة الأول ، وهنا قد يسأل أحدكم : ما علاقة عدد أفراد الأسرة بالعمل ، والجواب ببساطة أن أي شيء في محيط العامل ينعكس على أدائه ،مثلا : العامل الذي لديه في بيته طفل بحالة مرض شديد سيكون مشتت الذهن في العمل وقد لا يؤدي عمله كما يجب ... وإليكم مثالا يوضح أكثر الفرق بين العدالة والمساواة : هوى جدار سد نهر فأغرق بيوت مجاورة ، قامت الحكومة بتعويض كل بيت بمبلغ 100000 ، فأخذ زيد كما أخذ عمرو تماما هذه مساواة ، ولكن ماذا لوكان زيد يعيل أسرة من عشرة أشخاص بينما عمرو لا يعيل أحدا ...؟.
وإليكم هذا المثال الواقعي جدا فيما يتعلق بالمساواة والعدالة : قامت الحكومة السورية في العام الماضي بمنح كل أسرة سورية قسائم محروقات للحصول على مادة المازوت بسعر أقل بكثير من شراء تلك المادة بشكل مباشر بلا قسيمة .. فكل أسرة وبحسب البطاقة العائلية منحت 10 قسائم وكل قسيمة ب 100 لتر . سواء كانت الأسرة مؤلفة من شخصين أو من تسعة أشخاص ، هذه مساواة فالعشرة تساوي العشرة والمئة تساوي المئة ، ولكن .... هل من عدالة في ذلك ...؟ بالتأكيد لا ... فالظروف المناخية وحالة الطقس تختلف في بعض المحافظات ، إذ أن أسرة تسكن في مدينة طرطوس أو مدينة اللاذقية تستهلك من مادة المازوت حوالي ربع ما تستهلكه أسرة تسكن في محافظة حلب أو محافظة الحسكة ، وحتى في المحافظة الواحدة كطرطوس مثلا سكان الجبل يستهلكون من مادة المازوت خمسة أضعاف ما يستهلكه سكان الساحل المجاورين للبحر ...
3 - أن تمنح المكافآة أمام بقية العاملين وإلا لن تكون حالة تحفيزية .
4- أن تكون المكافآت غير مكررة في زمن معين ... ذلك يجعلها أقرب إلى العادة ، فإذا لم يأخذها العامل في الزمن الذي اعتاد عليه سوف يعتقد أنه صاحب حق وأن حقه قد هضم ، وهذا ما يجعله متذمرا مما ينعكس على أدائه .
وهنا تفسير أن تتحول المكافآة إلى حالة سلبية تضر بالعمل .
المكافآت
مادة (88): تمنح المكافآت للعمال الذي يثبتون نشاطاً وإخلاصاً وكفاءة بشكل يؤدي إلى زيادة الإنتاج أو الذين يؤدون أعمالاً استثنائية إضافة إلى أعمالهم العادية وضمن حدود اختصاصاتهم أو... (مشاركات: 1)
برنامج تدريبي يركز على أفضل الممارسات في مجال لإدارة الحديثة للموارد البشرية كشريك اعمال، وتزويد المشاركين بالمعنى الدقيق لمفهوم الشريك الاستراتيجي للأعمال، ذلك إلى جانب تقديم المهارات والكفاءات التي على العاملين في الموارد البشرية اكتسابها وإتقانها ليصبحوا شركاء في الأعمال ويستطيعوا إضافة قيمة تساهم بفعالية في تحقيق الأهداف المؤسسية.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.
تم تصميم برنامج مراجعة الشهادة المهنية “الأخصائي المعتمد في مكافحة غسل الأموال” (®CAMS) بشكل أساسي للمهنيين الراغبين في الحصول على هذه الشهادة الممنوحة من جمعية الأخصائيين المعتمدين في مكافحة غسيل الأموال (®ACAMS) بالولايات المتحدة الأمريكية.
برنامج تدريبي متخصص يتناول مهارات ريادة الاعمال وحاضنات الاعمال الرياضية وتسويق وتمويل المشاريع الرياضية الناشئة واسكشاف الفرص وممارسات القيادة الريادية وتطوير الذات للمشاريع الناشئة والمتوسطة و يشرح نماذج عملية لحاضنات أعمال رياضية ومشاريع ريادية فى الرياضة .
كورس تدريبي يعد الأول من نوعه في الوطن العربي، حيث يهدف الكورس الى تأهيل المشارك فيه على فهم المفاهيم العامة عن علم النفس الرياضي، واستيعاب القلق وأثره على الشخص الرياضي، كذلك التعرف على مبادئ ومفهوم التدريب العقلي، والاسترخاء ومتى يمكن للرياضي استخدامه، كذلك اكساب المشارك الاساليب والتقنيات الخاصة بالثقة بالنفس وكيفية نقلها للشخصية الرياضية، والتعرف أكثر على التركيز واهميته للرياضيين، مع ادراك اهمية واسس التصور العقلي للشخصية الرياضية، بما يؤهلك في النهاية للعمل كأخصائي نفسي رياضي، بحيث تكون قادرا تماما على القيام بهذا الدور بشكل احترافي.