قائمة أكثر الشعوب كسلاً: السعوديون ثالثاً
ملخص الدراسة :
مجلة “ذا لانسيت” البريطانية تكشف قائمةً بأكثر بلدان العالم كسلاً بحسب مدونة مجلس دبي.

1- مالطا: نسبة الخمول البدني 71,9%.

2- سوازيلاند: نسبة الخمول البدني 69%.

3- السعودية: نسبة الخمول البدني 69%.

4- صربيا: نسبة الخمول البدني 68,3%.

5- الأرجنتين: نسبة الخمول البدني 68,3%.

6- ميكرونيزيا: نسبة الخمول البدني 66,3%.

7- الكويت: نسبة الخمول البدني 64,5%.

8- بريطانيا: نسبة الخمول البدني 63,3%.

9- الإمارات: نسبة الخمول البدني 62,5%.

10- ماليزيا: نسبة الخمول البدني 61,4%


الخبر مفصلا

إن حوالي ثلث الأشخاص في العالم لا يؤدّون الحد الأدنى من الأنشطة الموصى بها (أي حوالي 2.5 ساعة من مزاولة النشاط المعتدل في الأسبوع الواحد). لكن الدول تتفاوت كثيرا، حيث تتصدر مالطا قائمة الدول الخاملة بنسبة 71.9%، في حين تعتبر اليونان الأفضل حالا بنسبة 15.6%.
بقلم : أليس والتون
قائمة أكثر الشعوب كسلاً: ثلاث دول عربية في المراكز المتقدمةلقد تعمدت مجلة (اللانست- The Lancet ) أن تنشر بالتزامن مع قرب انعقاد الألعاب الأولمبية سلسلة ضخمة من الدراسات حول مشكلة الخمول المتفاقمة على مستوى العالم، والتي تضاعفت لترقى الآن إلى كونها حالة "وبائية". آخذين بالحسبان 122 دولة في أرجاء العالم- أي حوالي 89% من شعوب الأرض- حدد الباحثون معدل الخمول لدى كل شعب، ثم نظروا إلى المسألة بالتفريق بين الرجال والنساء. إن الخبر السار هو أن الولايات المتحدة لا تندرج ضمن الدول الأكثر خمولا. لكن الخبر السيء هو أن ذلك الخمول لا يزال يتساوى مع استعمال التبغ في عدد الوفيات التي يسببها عالميا، وهو عدد كبير يمكن في الواقع تجنبه.
خلاصة هذه الدراسات هي أن حوالي ثلث الأشخاص في العالم لا يؤدون الحد الأدنى من الأنشطة الموصى بها (أي حوالي 2.5 ساعة من مزاولة النشاط المعتدل في الأسبوع الواحد). لكن الدول تتفاوت كثيرا، حيث تتصدر مالطا قائمة الدول الخاملة بنسبة 71.9%، في حين تعتبر اليونان الأفضل حالا بنسبة 15.6%. ويزداد الوضع سوءا بين المراهقين (من عمر 13-15)، إذ يندرج 80% منهم ضمن فئة الخاملين.
ولكن على الرغم من السمعة التي يشتهر بها الأميركيون بتفشي البدانة وقلة الحركة، لسنا من بين الدول الأكثر خمولا، حيث يصنف ما نسبته 40.5% من المواطنين الأميركيين ضمن هذه الفئة. في الحقيقة، تأتي الولايات المتحدة في المركز 46. وكما هي الحال مع الكثير من الشعوب الخاضعة للدراسة، يسوء الوضع بالنسبة للنساء الأميركيات، حيث تعاني ما نسبته 47% منهن من الخمول، مقارنة بـ 33.5% فقط من الرجال.
لا عجب أن طبيعة العمل في الدول ذات الدخل المرتفع تتطلب مجهودا أقل من الأنشطة مقارنة بما كانت عليه قبل عقود. إن حرق السعرات الحرارية الناتج عن نشاطات العمل قد انخفض بحوالي 100 سعر حراري يوميا، ما يعني زيادة في الوزن تبلغ 7.5 باوندا في العام الواحد. ولحسن الحظ، ارتفع مؤخرا حجم النشاط الذي يزاوله الإنسان في وقت فراغه، ما عوض عن تلك الفجوة نوعا ما. لكننا ما نزال في منطقة الخطر حين يتعلق الأمر بنسبة امتصاص الطاقة إلى تفريغها.
إن المسألة لا تدور حول الجانب الجمالي في الأساس. يقدر الخبراء أن 5.3 مليون حالة وفاة في العالم تحدث بسبب الخمول، وهو نفس العدد الذي يتسبب به استعمال التبغ، ما يجعل الأمر يبدو أكثر خطورة. تقول (منظمة الصحة العالمية- WHO) أن الخمول الجسدي هو رابع سبب رئيسي في حدوث الوفيات الناتجة عن أمراض غير معدية على مستوى العالم.