نلاحظ من خلال الاطلاع على هرم ماسلو الذي حدد فيه حاجات الانسان وقسمها الى خمسة اقسام الحاجات الفسيولوجية في اسفل الهرم والاكثر اهمية لانها تتعلق استمرار الحياة وتليها الحاجة الى الامن على النفس والمال والسكن والمرتب ... الخ وتليها الحاجات الاجتماعية حاجة الانسان ليكون عضوا في جماعة ملئها المودة والمحبة والصداقة وتليها الحاجة الى التقدير والاحترام وتليها الحاجة الى تحيقيق الذات ..........
وعلاقتها بالحوافز انه بالامكان تحفيز الانسان او العامل من خلال التعرف على اي من هذه الحاجات هو في حاجة لها بشكل اكبر بالمقارنة بامكانيات المؤسسة فمن الممكن تفعيل الحوافز المعنوية والمادية من خلال تقديم المنح المالية او الترشيح لدورة خارجية او الحصول على ترقية استثنائية او ما الى ذلك من المكافئات التي تعمل على تحسين الوضع المادي للعامل ( تشبع الحاجات الفسيولوجية او الاساسية ) ومن خلالها يزداد تشبث العامل بالعمل ويزداد عطاؤه وبالتالي نكون قد نجحنا في الوصول للغرض من منح المكافئات المالية اوغيرها ,
وبالنسبة للحاجات في هرم ماسلو المتعلقة بالامن فإن العامل محتاج الى ان يشعر بانه لن يتم الاستغناء عنه في العمل وذلك بحصوله على التعيين بدلا من العقد المؤقت وكذلك محتاج بان يشعر بالامن علي سكنه و كل اموره ,,,,,, يمكن ان نحفز العاملين للبذل والعطاء من خلال انه سوف يثبت في العمل كل مجد او كل مهتم بتطوير نفسه او .... الخ فسنلاحظ الكل يتنافس للوفاء بالمتطلبات للحصول على المطلوب ( الحافز ) .....
اما الحاجات الاجتماعية ..... فيمكن ان تعمل الشركة على توفير جو من الالفة وزيادة التركيز على العمل بروح الفريق و وضع برنامج للرحلات نهاية كل فصل لكل العاملين لخلق الفرص ليتعرف العاملين على بعضهم بشكل اكبر وفي جو بعيد غير مشحون وغير رسمي مما يرسخ انتماء العامل لفريق العمل وبالتالي يشبع الحاجات الاجتماعية ومن خلال اشباع هذه الحاجات نلاحظ تاثيرها كحافز على النشاط في العمل والاداء الافضل وذلك لشعور العامل بالانتماء الى الجماعة .
اما الحاجة الى التقدير ....خديث شريف ((( تبسمك في وجه اخيك صدقة )) يغذي هذه الحاجة ..... بالامكان ان نحفز العاملين على العطاء والعمل بشكل افضل من خلال العمل على اشباع هذه الحاجة بالاطراء وكلمات الثناء والشكر للعامل الجد مما يساهم في اشباع الحاجة لديه للتقدير ويجعل الاخرين يتنافسون لاداء نفس العمل للحصول على الثناء والشكر سواء شفوي او كتابي كما ان التقدير يمكن ان يكون من خلال الايمائات والحركات فالايمائات وعلامات الوجه وحركة اليدين تبعث برسائل يمكن استثمارها ......المهم يمكن ان نركز على الحاجات كما حددها ماسلو ونعمل على وضع الحوافز المناسبة لكل حالة فالبعض يحفز ماديا والبعض من ميسوري الحال ومحتاج للتقدير او اشباع الحاجات الاجتماعية وكسب الصداقات والمودة والاحترام المتبادل .










و