بسم الله تعالى والحمدلله على آلآئه والشكر على نعمه وعطائه
وبعد .. فإنني أسأل المولى عز وجل أن يجزيك أخي الفاضل ويثيبك على موضوعك الذي أعتقد أن كثيرين منا بحاجة لخبرات يكتسبونها في بناء الذات وتنمية مهارات الثقة في النفس.
ولعلي أوضح بعض ماحوته مادتكم الطيبة من معلومات خاصة تلك التي تتعلق بالشق الخفي من شخصية الفرد فيما يلي:
إن الله تعالى لما خلقنا تكفل برزقنا ورعايتنا وأولانا كل اهتمام ، فأعطى كل واحد منا مايستطيع من خلاله إعمار هذه الدنيا ، كيف لا وقد استخلفه وامره بالبحث عن خيراتها .
والسؤال هل يعقل أن يأمرك بالبحث والعمل دون أن يعطيك مايساعدك في ذلك .. كلا والله .. لأنه سبحانه وتعالى عدل حكيم . إذن أين القضية ؟
إنها همتك ثم همتك ثم همتك .. فأنت من تعلو بنفسك وأنت من يذلها
لاتجعل همتك في مابين يديك ولكن ضع لنفس طموح وأمل وحلم تسعى لتحقيقه ، وإبدأ بما في متناولك ويتلاءم مع قدراتك وهنا تستثمر مابين يديك . أما همتك فتعلو بعلو غاياتك وأحلامك وطموحاتك
إن أحسست يوما أنك قد حققت أحلامك كلها فكأنك تقول إن دورك في الحياة قد انتهى .. كيف ذلك ومازال لك عمر .. إن دورك أخي الحبيب / أختي العزيزة في الحياة مرتبط بأنفاسهك ، فابحث لك عن رسالة أو غاية تضيف بها نجاح لك.
وليس بالضرورة أن يكون هذا النجاح لك فقط فحبذا أن تخدم به غيرك
أسرتك
أصدقاءك
جماعتك
مجتمعك
الانسانية
تحقق به رضا الله عز وجل
وهنا يكون الإشباع الحقيقي متى جعلت رضا الله جزءا من عملك أو طموحك فتحوز الحسنيين
رضا الله سبحانه وتعالى عنك بتحقيقك الخلافة الحقيقية قولا وفعلا ، وسعادة غيرك من البشر ، ناهيك عن الرضا الداخلي والاستقرار النفسي.
أخي الحبيب
إن الاختيار لك .. فلا تعطه غيرك يخطط حياتك أو يملي عليك اختياراته ، أو يسلبك شخصيتك
أنت من اختاره الله فلا يستطيع غيرك أن يؤدي دورك
كن على يقين أن الله هو المنعم الرازق المتصرف في أمورك وليس لأحد عليك سلطان
فلا تخش مخلوق مسكين لايملك قوته وإن بغى وتكبر وحمل أرقى الأوسمة أو المناصب في عرف البشر .. لازال يحتاج من يعوله ويوفر له مقومات حياته واستمراره لحين.
أنت أقدر على ذلك
وقل دائما
أنا واثق قادر راضي مهم غني بالله فهو رازقي وحافظي
الحياة جميلة لم تضيعها فيما لا يستحق وتجعل عدوك يستمتع بألمك غير الحقيقي
النصيحة : اتق الله وأكثر من الاستغفار .. حافظ على دينك .. ابتسم دائما .. مارس الرياضة .. وإياك إياك والغضب أو الحقد أو الكرهه فإنها سلاح عدوك لفتلك
ابتسامتك تقتله وصبرك يحسره ورضاك يوصلك لهدفك
وانظر لمن فوقك أن حاجته إليك أكثر حاجتك له
وختاما : أرجو من الأخوة البحث في معنى كلمة FEARوالتي أعتقد أنها لاتخرج أن تكون FAKE ENEMY APPEAR REAL أي عدو غير موجود تتخيله حقيقي
![]()
فأقرأ واعتبر
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
أخوكم
أبو





ابتسامتك تقتله وصبرك يحسره ورضاك يوصلك لهدفك
والتي أعتقد أنها لاتخرج أن تكون FAKE ENEMY APPEAR REAL أي عدو غير موجود تتخيله حقيقي
رد مع اقتباس