رأيك مهم جداالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي الكريم ايهاب الشريف كلنا يرغب في انتهاء المسالة وتبيان الجاني والمجني عليه ومن بدا ومن هدا .
1- بخصوص الأنظمة العربية فلا واحد منها مهتم بقضية الأمة وبما فيها الجزائر وهذا ماسبق و قلته فكلها تعمل لمصالحها الشخصية حفاضا علا كراسيها وهذا ما لا ينكره عاقل، غير ان العمل ضد القضية فهوالأمر غير المقبول هذا المنهج الذي تبنته بعض الدول العربية ومن بينها مصر ( أأكد كنظام سياسي فنحن في الجزائر نعتبر الشعب المصري ضحية النظام والإعلام ) فبربك كيف يستقبل مبارك(لا باركه الله) بيراز وشارون وليفني واولمرت فيالوقت التي تقصف فيه غزة ، كيف يصف عمليات المقومة بالمغامر ولا يجرء ان يدين ولو بالقول هدم الأقصى.
2- اخي والله اننا كشعب نحبكم في الله لاكننا لنفس السبب نمقت نظامكم السياسي اكثر من مقتنا لباقي الأنظمة السياسيةالعربية نضرب مثلا كم نادث من قنات مصرية ان المصريين في الجزائر اعتدي عليهم ؟ طبعا كثير ولاكن كم عدد الإصابات التى وصلت منهم الى القاهرة ؟ طبعا ولا مصاب، شخصيا لي جار مصري حرفي ارائك وهو المصري الوحيد في محيط 20كم لم يغلق محله حتى في يوم المبارات طبعا لأنه لن يصيبه شيء وان حاول البعض لن ندعهم كون الجزائري يفرق بين المصري والنظام المصري.
3-طيب نعود على مضض الى موضوع مبارات السودان كم عدد الجرحى المصريين وما مدى خطورة اصابتهم؟ سؤال طرحتة كثيرا ولم اجد جوابا يجعل الأمر مأساة، غير ذالك مارايك اخي الكريم في طلبة ( رجاله من صفوة المجتمع سياسييين وفنانيين وشباب محترم ملوش في البلطجه ومعارك الشوارع) يرجعون الى الجزائر على كراس متنقلة واخروان محاصرون الى الأن في منازلهم بالمعادي ويمكن لكل مصري ان يتأكد، ام لأن الجزائر لا تملك ترسانة فضائيات فإن مصابهم بسيط بالمقارنة مع المصاب العظيم حين تعرض بعض الفتانين كي لا نقول فنانين للشتم وهو سلوك مرفوض طبعا،كما انصح الإخوة في مصر علا التصريح الذي القاه الناقد الرياضي علاء صادق في قناة المحور منذ4 ايام عله يقلص من حدة الإحتقان ويوضح الرؤيا.
4-اخي الكريم لن اقول لك يا عم اكيد لن اشتبك مع امثالها ولاكن اليس في مصر مثلها هل يمكن ان تجزم ان كل من كان في المدرجات من طينتها ؟ ان قلت نعم فقد ظلمت معظم الجزائريين ، عدي ذالك ما يفرقها عن معضم الأعلاميين المصريين الذين لم يسلم منهم حتى نمن هم عند ربهم فرحين بنا اتاهم.
5-لم يشكك احد في رجولة المصريين انما التشكيك في رجولة النظام الحاكم في مصر .
6-اخيرا وكي لا نبقى في حلقة مفرغة يجب ان نرتب اولوياتنا فالنفس فداء للوطن والوطن فداء للعرب والعروبة فداء للدين.
فما حدث في القاهرة (وهو ما تجنبه الأخ الفاضل) وماحدث في السودان (وهو ما يأكد عيه الأخ ايهاب) عبارة عن اصطدام بين مسلمين فاولى لنا ان ندين الإعتدائين معا ونتوقف عن التسائل عن من بدا ومن انهى فهاذا مايزيد الطين بلا.كم يجب ان نستغل هاته الهبة وروح الوطنية التي عادت في كلا البلدين عن طريق توجيهها نحو الأفضل نحو التغيير .
امل اخي الكريم ان لا اكون قد اسءئت اليك او الى اي شخص من قريب او بعيد،فإن اختلفت معك في الرأي فهذا لا يفسد للود قضية
(ونزعنا ما في قلوبهم من غل اخوانا على سرر متقابليين)
بس للاسف عامل زي السم فى العسل
وهو كذب