الموضوع: حملة "معاً لمناهضة التعصب" | مباراة مصر والجزائر - آلام وآمال

مباراة مصر والجزائر - آلام وآمال

كلنا يعرف عن مباراة منتخبي مصر والجزائر ضمن تصفيات كأس العالم 2010...
والعاقل يأسف لما يشوب أجواء المباراة من تعصب وتشنجات بين جمهوري الفريقين...
وهذا ليس إلا مثالاً بسيطاً عن الشرخ الذي حصل في أمتنا والانقسامات التي بنيت على أساس قومي أو وطني يصب كله في مصلحة أعداء الأمة الذين تبنوا سياسة "فرِّق تَسُد" Divide & Conquer.
هذه النزعات نزعات جاهلية عنصرية محاها الإسلام وحاربها وعمل على إزالتها، ولا بد لنا من العمل الجاد والدؤوب لتخليص الأمة منها...
إذا تأهلت مصر: فالحمد لله... وإذا تأهلت الجزائر: فالحمد لله أيضاً, ونحن نتمنى التوفيق لأي فريق من الفريقين المتأهلين وكلاهما يمثلنا سواء أكنا مصريين أو جزائريين أو سعوديين أو عراقيين أو...
إن الإسلام اعتبر القومية والوطنية من الدعاوى الجاهلية النتنة، من ذلك ما رواه جابر رضي الله عنه، حيث قال: ”كنا في غزاة فكسع - ضرب - رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمَّعها اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم قال: ما هذا؟ فقالوا: كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ”دعوها فإنها منتنة“ (وفي رواية: فإنها خبيثة) [رواه البخاري]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”إن الله قد أذهب عنكم عصبية الجاهلية وفخرها بالآباء، إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي، الناس بنو آدم وآدم خلق من تراب ولا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى“ [الترمذي]
”ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية.“ [سنن أبي داود]
وخير ما نختم به قول الله تعالى:
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً...} [آل عمران : 103]
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم أبو مريم

اولا: اشكرك اخي الكريم على هذه المبادرة الكريمة
ونحن ناسف للحالة التي آلت اليها العلاقة بين البلدين الشقيقين . ثم اظن ان الاعلام هو المسؤول عن هذه الحالة لانه صور انتصار المباراة على انه انتصار وطني و ليس رياضي كما اظن ان لكل بلد الحق في مناصرة فريقه الوطني و نحن لا ننتظر تشجيع مصر لفريق الجزائر او العكس و لكن نبحث عن الروح الرياضية لانها تبقى كرة قدم ليس الا.و الله يا اخي لمن المؤسف جدا ان ترى ام جزائرية تتصل بابنها المناصر الجزائري المتواجد بالقاهرة و تدعوه بالعودة الى ارض الوطن خوفا عليه؟. اليست مصر البلد الشقيق الذي من المفروض ان نحتضن بعض.
رجاءا تهدئة الاوضاع بين البلدين نحن مسلمين تجمعنا لا اله الا الله .
كما اتمنى الفوز للخضر باذن الله. وان لم يحصل فمبروك لمصر.

هي كلمة وحدة....هذا قمة الهزل أنا صح مع منتخبنا الجزائر لكن أتتحول الكرة إلى حرب ورشق بالحجارة أنا أعرف مدى تخلق المصريين وأن هذه الشرذمة لا تمثل مصر ° ولعقوبا للمنونديال ° vive alg وتحيا الروح الرياضية وتحيا مصر شقيقتنا في منذ القدم ومنذ الثورة الجزائرية

يا رب النصر للأفضل والأقدر على تقديم صورة مشرفة عن العرب والمسلمين أمام الآخرين .....

مرحبا بك أخي أبو مريم،

هذا الطرح يستحق الوقوف اجلالا واحتراما وتقديرا، أخي الفاضل لقد لمست الوتر الحساس وأطربت أذاننا بخير الكلام وأحلاه، وهمست بالحق دون افراط او تفريط .. طرح مميز لموضوع هام لا يخص فقط مباراة لكرة القدم ولكن أيضا لنمط حياة العرب في غير بلادهم من البلاد العربية .. هذا الموضوع يستحق ان نفتح له حملة ننادي فيها بنبذ التعصب والعصبية والقبلية وكل الأمور التي نبذها الاسلام.

مشكور أخي الفاضل ولك مني كل التحية وكل فريق عمل المنتدى يرسل لك أجل تقدير.

الأخوة الأفاضل، أخي أبو مريم،
تحيية طيبة للجميع. أنا أتعجب بصراحة من التعليق أعلاه : "ناسف للحالة التي آلت اليها العلاقة بين البلدين الشقيقين". أظن أن الكثيرين يأخذوا الموضوع بجدية أكثر من الازم. هذه مباراة كرة قدم ومعروف منذ سنوات أن التنافس الكروي بين وداخل دول شمال أفريقيا عامة، بما فيها مصر، مرير جداً، خاصة في المناسبات المهمة. الملاحظ هذه المرة أن الموضوع ذاد عن حده: شباب ينشرون أفلام في يوتوب تسئ للآخر، أفلام مدبلجة تسب الآخر، مقالات غير منطقية ولا مسئولة، إلخ.... هذه هي المصيبة الكبرى، خاصة أن الكثيرين بدأوا يظنون أنها إنعكاس للواقع، وكأن هناك فعلاً مشكلة بين مصر والجزائر. أقولها بصراحة ولا أتردد في ذكرها مرة أخرى: مشكلة العصر (العولمي) الذي نعيش فيه، هو الإعلام الذي أصبح يبحث عن الربحية فقط. المعلومة أو الحقيقة أصبحت غير مهمة إطلاقاً، هامشية فقط. المهم هو الإثارة ثم الإثارة ثم الإثارة، فمن الإثارة يمكن أن تربح وتكسب، اما من الموضوعية أو الحقيقة وذكر الواقع كما هو، فمن الممكن أن تكسب إحترام الآخرين وتدخل قلوبهم، لكنك لن تكسب بهذا فلوسهم وتدخل جيوبهم وحافظات نقودهم. هذه هي المشكلة الحقيقية والتي ينبغي أن نتعامل معها وكأنها واقع. وهي فعلاً واقع، سواءأ شئنا أم أبينا. ولا يفوتني أن أذكر أن التنافس في أوربا بين ألمانيا وهولندا مثلا أكثر مرارة (مثال: قبل مباراة كأس العالم بين بولندا وألمانيا وصلت الصحف الصفراء في البلدين إلى مستوى رخيص، لدرجة أنهم حولوها إلى معركة شرف وتاريخ بين البلدين وكانت بمثابة فضيحة عندما عرف القراء بعد ذلك أن دار نشر تصدر صحف في البلدين هي اللتي أثارت المعركة الصفراء، بمبدأ "ولّعها ولّعها - شعللّها شعللّها. وطبعا من المستفيد: دار النشر طبعاً)!!
أتمنى ألا يأخذ الكثيرين الموضوع بجدية أكثر من اللازم، لأن هذا بالضبط ما يريده الإعلام الأصفر للإسف وهذه ظاهرة موجودة في كافة بلاد العالم. أهلاً بكم في عصر العولمة!!
مبروك لجماهير البلدين وأتمنى من كل قلبي قدراً من الموضوعية وأن يتحلى عشاق الإثارة بقدر - ولو قليل جداً - من المسئولية. وأخيراً عاشت مصر وعاشت الجزائر وأنا شخصياً آسف جداً مما فعله بعض المتعصبين ضد لاعبى الجزائر. وأتمنى التوفيق للفريقين .

الحمد لله أن تأتي المصيبة في مبارة كرة قدم هذا ما أصبر به نفسي ... وأصبر به الأحبة الذين تنفطر قلوبهم كما ينفطر قلبي لهذه المأساة التي يروج لها الإعلام في كلا البلدين ويصورها علي أنها النصر المبين والفتح العظيم
وياليت هذه الضجة والصخب كان قد وجه نصفه إلي ما يجري في ساحة المسجد الأقصي من استباحة لقدسيته وتعدا علي طاهرته من الصهاينة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أبا مريم على هذا الطرح لكن والله إن مما استغرب له أن الناس إنشغلة بالكرة وغيرها مما خخط له اليهود ومن أراد أن يعرف الحقيقة فليقرأ كتاب (بروتوكولات صهيون) يعرف ما نحن عليه من التخدير والتفيذ لخططهم من حيث لا نشعر والله المستعان .

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً...} [آل عمران : 103]

نشكر جزيل الشكر الاخ الفاضل ابو مريم

الاقصاء من ورائكم و الجزائر من أمامكم فأين المفر !!!!!! ، طبعا هذا الكلمات قد تكون استعملت يوم الخميس لدى القلة القليلة من الشباب المصري المتهور للاعتداء على الحافلة التي كانت تقل لاعبي المنتخب الوطني الجزائري من المطار الى الفندق ، و كانت نتيجة هذا الاعتداء ان اصيب 3 لاعبين من المنتخب الجزائري بجروح متفاوتة الخطورة ( طبعا اصابات خفيفة ان شاء الله ) بالرغم من الاستقبال الحار الذي حظي به الوفد الجزائري عند نزوله في مطار القاهرة الدولي ، لكن في الخارج كانت الاشياء مغايرة تماما اذ تم الاعتداء على الحافلة و كأن الوفد الجزائري عدوا لا شقيق ، يهوديا لا مسلما !!! ، فياترى من كان وراء الاعتداءات ؟ و لماذا كانت الاعتداءات ؟ و الى ماذا تهدف هذه الاعتداءات ؟ و في مصلحة من هذه الاعتداءات ؟ و ما هي انعكاساتها ؟ ….. طبعا أسئلة بحاجة الى أجوبة سريعة لتشفي غليل الغاضبين لانه في حقيقة الامر لم نكن نتصور على انه سيتم الاعتداء على حافلة تقل الاعبين الجزائريين ذنبهم الوحيد هو أنهم لاعبي كرة القدم و أنهم مجانين الجزائر !!! ، فوالله أمر حيرني و حيرنا جميعا نحن كجزائريين هو لماذا الاعتداء على كل ما هو جزائري ؟…… اذا كانت هذه حمى الكرة و شدة الحماس و الرغبة في التأهل الى كأس العالم تجرف الى علاقات مأساوية فلنترك مصر تتأهل الى كأس العالم و التي لن تجني منها شيئا و لن تجني و لن تجني و لن تجني شيئا ….فخسارة علاقة وطيدة مع شعب الجزائر من أجل كرة القدم فهو شيء غريب و عجيب .
و طبعا المسؤولية التي يجب ان تلقى عليه و ان يتحمل أطرافها الاعتداء على الوفد الجزائري هم السلطات الامنية المصرية و اتحاد الكرة المصري لان الجزائر كانت تحت رعايتهم لان ذلك من مسؤولياتهم ، اود ان اسأل الاشقاء المصريين الذين قدموا مع المنتخب المصري لمناصرته هنا في ملعب البليدة هل حدث لكم شيئا ؟ هل تم الاعتداء عليكم ؟ أكيد انكم ستقولون انهم تم استفزازكم و هذا شيء طبيعي و عادي على اعتبار حتى في مناصرتنا لانديتنا المحلية و يتم الاستفزاز بيننا و هذا شيء عادي جدا جدا ….. هذا من جانب الانصار اما من جانب الوفد المصري بطاقمه الفني و لاعبيه هل تم الاعتداء على حافلتكم ؟ هل تم مسكم بسوء ؟ هل تقرب اي شخص منكم من دون موافقتكم ؟ هل تم جرح لاعب منكم ؟ ….فأكيد ستقولوا ما قاله انصاركم انه تم استفزازكم و كما قلت سابقا فهذا شيء طبيعي فحتى انتم في انديتكم و يتم استفزازكم من طرفي مناصري الاندية الاخرى المنافسة ضدكم …. و أتذكر انه منذ يوم وصولكم للجزائر ولا احد اقترب إليكم حتى و ان كان مجرد صحافي لاداء عمله (حوار صحفي او ما شابه ذلك ) …..و ان الوفد المصري حظي بحراسة امنية مشددة باعتبار انكم كنتم في ضيافة الجزائر ….و حتى انه لو لم يتم حراستكم فانه لن يتم الاعتداء عليكم لان من شيم الجزائريين إكرام الضيف مهما كان و عدم المساس به بسوء و لانكم في بلد مسلم يدرك حق الاخ المسلم و يرعاه و يتكفل به مهما كان الحال ….!!!!
تبقى مشكلة الاعتداء هذا انه كان ضد منتخب شقيق اسمه الجزائر هدف الاعتداء كان لاجل الحط من المعنويات و إثارة الفتنة بين الشعبين نتيجته كانت توتر العلاقات بين البلدين ( ولا نتمنى حدوث ذلك ان شاء الله ) سببه مباراة كرة القدم مدتها 90 دقيقة فمن خلالها سيتأهل المنتصر إلى كأس العالم ..هذا هو فقط سبب اعتداء على منتخب الجزائر ، و أما الاعتداء على جورج بوش او اوباما او زيارة احد حاخامات اليهود الى مصر او اي شيء سياسي مضر بالمصلحة العربية و الوحدة الاسلامية و محاولة رد الاعتبار الى اخواننا الفلسطينيين و مساعدتهم بمحاولة فتح معبر رفح …فهذا لن يحدث و لن يحدث لسبب واحد هو الرعب و الخوف من الاعداء الحقيقيين و بالرغم من ان كل ما له علاقة بالسياسة بامكانه تغيير الوضع المعيشي للسكان في مصر و في كل الانحاء المجاورة و تحسينه و استتباب الامن في المنطقة و تضييق الخناق على اسرائيل و حتى امكانية القضاء عليها ممكنة في حالة ما تم بنفس الحماس الفياض و الرغبة الشديدة في إلحاق الضرر بهم مثلما تم على الوفد الجزائري …. لكن ما عسانا أن نقول ؟ في ظل اعتداء على بلد شقيق و زد على هذا انهم أحسن جيوش بلدان القارة الافريقية .
عذرا اخواني المصريين ، فنحن في الجزائر لم نكن نتصور و لم تكن في اذهاننا للحظة انه سيتم الاعتداء على وفدنا الجزائري في مصر بالذات ….و لهذا نحن نتأسف لهذه المهزلة التي لن تشرف مصر ولا كل البلدان العربية على حد سواء ..لاننا في الاخير بلدان اسلامية و ديننا واحد و تاريخنا مشترك و جعلنا العالم الغربي يضحك علينا و يسخر منا !!!!!.
و لكم حق الرد يا إخوان .
في الاخير اشكرك اخي على طرحك هذا الموضوع

يابلد الوحدة يابلد الاخوة يابلد الشيخ عبد القادر الجزائرى
يابلد احمد عرابى وسعد زغلول ومصطفى كامل ونصر اكتوبر
الى ماذا تصلون بنا ما الهدف من مباريات وكورة الا ان نظهر اللعبة الحلوة ونسعى الى مجاراة العالم
فى كاس العالم سواء مصرى او جزائرى او موريتانى او سودانى المهم ان نثبت للعالم اننا قدها وقدود لا تنسوا فلسطين -غزة -الاقصى ياريت بلاش التعصب والله اى الفريقين احب ان يفوز كالرجل الذى ذهب ليسقى الجرحى الماء فذهب لاولهم فقال له اخى اظمأ منى حتى مر على العشرة بنفس الحال فرجع الى الاول فوجدة مات وكذلك الاخرين فدخلوا الجنة جميعهم نريد ان نرى كورة حلوة نسعد بها انفسنا فيستفيد بلادنا ويستفيد العالم العربى
واخيرا اشكر ابو مريم
اخوك
ابو المقداد المصرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هذه المباراة وهذا الاحتذام بين الفريقين قد فعله الأعلام وهو دائم ما يفتعل هذه الأمور وكأنه ضد العرب والمسلمين
وقد جر الأعلام الجزائري الأعلام المصري إلى هذه الإثارة ومنها قام السذج من الأعلاميين المصريين بالتهور واطلاق السب والشتم وإثارة الشارع المصري والحقيقة ان القيادة المصرية وفقها الله والجزائرية قد عرفت خطورة هذا الأمر وحاولة جاهدة اسكات هذه الطوابير من الأعلاميين المرتزقة ولكنها بعد فوات الآوان نسأل الله الفوز لكلا الفريقين فقلوبنا مع مصر وعاطفتنا مع الجزائر .

اشكرك استاذ ابو مريم على مبادرتك الشجاعه التى ان دلت على شئ فهى تدل على حسن معدن هذا الشعب العربى والذى يدل ايضا على أن الدنيا مازالت بخير مادامت النفوس مازالت طاهرة ونقيه..هذه المباراة اخى العزيز هى نوع من المنافسه بين الفرق او الدول او القارات والمنافسه تظل منافسه طالما بعدت الاهواء والمنازعات الخبيثة..اخى العزيز للاسف الشديد فان وسائل الاعلام تحاول الصيد فى المياه العكرة مثل مايقول المصريين..مصر شقيقه والجزائر شقيقه وتحاول وسائل الاعلام خلق مناوشات لجر الجمهور اليها والمنتفع الاول والاخير هو وسائل الاعلام بكل اشكالها..انا مصرى ولست من مشجعى الكرة ولكنى اليوم ساجلس امام شاشة التلفاز ولاول مرة لكى اشاهد ليس المباراة ولكن ماسيحدث بعد المباراة.. وادعو الله تعالى أن يمر اليوم فى سلام ويتمتع الجميع بمباراة نظيفة طيبة تعطى العالم كله دروس فى اخلاق العربز..مصر تكسب مرحبا..الجزائر تكسب مرحبا..والله يوفق الجميع

الأخ الكريم / جزاك الله خيرا على هذا المجهود الذى ادعو الله ان يكون فى ميزان حساناتك بإذن الله ، نعم نحن نحتاج ان نرجع لنسمع ونتعلم تعاليم الإسلام وكلام خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم حتى نعلم كيف تكون اخلاقيات امة الحبيب المصطفى .
واقول لكل الأمة الإسلامية فى نهاية كلامى افيقى من هذه الغفلة ( اسيقظى يا امتى ).

سبحان الله قرأت موضوع عن التعصب
واحبتت أن انقلة لكم بمصدرة
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقدمة

الكثير منا شاهد ما حصل بين الجزائر ومصر والكثير مكنا شاهد ماحدث والكثير منا من يحمل بقلبة ذرة عروبة لا يرضيه ما حدث وما يحدث الآن لا أعرف حقيقة إلى متى ونحن على هذا الحال المؤسف البالغ من القدر التعصب والمشاحنات العصبية لأجل ماذا لا شي شي تافه بوجه نظري المتواضعة

مصر الجزائر وباقي الدول العربية


ما يحدث الآن ليس حكراً على مصر والجزائر ولكن في اغلب الدول العربية العصبية البالغة المودية إلى الكرة والحقد بين النفوس أمور مؤسفة للغاية ما يحدث لنا ما دعاني أن اكتب هذا الموضوع أنني انسان عربي مسلم لا يرضيني ما يحدث من تفرقة وصدامات بين أخوان في الإسلام وكيف لي إن ارضي وإنا إنسان مسلم أحب لغيري كل خير ….


إلى متى ونحن على هذا الحال يا أخوان كل هذا لأجل ماذا كوره (الله ياخذ الكورة وطاري الكورة ) التي تسببت بكل هذه التفرقة والعنصرية الزائدة التي تفرح أعدائنا في كل مكان


أسألكم بالله أن تذهب والى كثيراً من المواقع وتشاهدون باعيونكم حجم المعاناة التي يمر عليها الشارع العربي والشباب العربي من سب وشتم وتهزي وقذف وأمور منافية للقيم الإنسانية , أنظروا والى ماذا وصلنا من كرة وحقد بيننا نحن العرب ليس هذا فحسب هناك ولكن في كل مكان وحتى لدينا هنا في السعودية يحصل ما حصل من قذف وشتم بين كثيراً من مشجعي الأندية لأجل ماذا لأجل كوره لا تسمن ولا تغنى من جوع نسكب آثام وذنوب بألسنتنا لأجل كوره في داخلها هواء ننسى قيمنا التي تربينا عليها وعشنا طوال السنين بين المحبة والأخوة وننهيها في أخر المطاف لأجل كوره أين بالله عليكم عروبتنا أين أخوتنا أين تلاحمنا أين ألسنتنا الطيبة أين كل هذا, لهذا تخلينا عن كل القيم والمبادئ التي تربينا عليها كلها تخلينا عنها لأجل كوره كلها لأجل الولاء لأجل نادي أو منتخب أو للاعب

نظرة الغرب لنا

ماهي نظرة الغرب لنا وماذا يطلقون علينا هل يرضيكم أن يطلق علينا شعب متخلف شعب غبي شعب من الدول الثالثة الفاشلة التي لا تهتم ألا بأتفه الأمور ماذا عساهم أن يقلون ألان هل سوف يقلون أننا شعوب متحضرة اشك في هذا أنظروا إلى أنفسكم ماذا صنعنا نحن ماذا قدمنا

اقل شي لا تخلقوا هذا التعصب والكرة والحقد لأبنائكم الصغار أو لإخوانكم الصغار لماذا لا نتحاب مع بعضنا البعض لماذا لا نغلق المجال بين الذين يريدون التفرقة بيننا

قد تتكلمون عني باني أبالغ بالحديث ولكن والله أنني لا أبالغ فالذي يحدث كفيل بين التفرقة بينكم في أمور تافهة


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه” متفق عليه.

كفاكم ياقوم من التفرقة فوالله أنها نتنه تراحموا بين بعضكم وتحابوا بينكم وكونوا خير الناس هذا كله لكم جميعاً لجميع المسلمين في بقاع الأرض

أهديكم هذه الأحاديث عسى أن يهدي الله قلوبكم جميعاً

تمعنوا فيها جيداً فو الله لحرصي عليكم فقد كتبت هذا الموضوع

أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن المؤمنين أخوة في الدين كما سماهم الله بذلك في كتابه المبين، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات : 10]، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-”كونوا عباد الله إخوانا “، وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه-عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : “حتى يحب لجاره أو لأخيه ما يحب لنفسه“، في رواية لأحمد: “لا يبلغ عبد حقيقة الأيمان حتى يحب للناس من الخير ما يحب لنفسه“، وفي صحيح مسلم من حديث عبدا لله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة؛ فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتي إليه“؛ فهذه الأحاديث وما جاء بمعناها تدل على أن المؤمن يسره ما يسر أخاه ما يحزنه ويريد لأخيه المؤمن ما يريد لنفسه من الخير، وهذا أنما يأتي مع سلامة المسلم من الغش والغل والحسد؛ فإن الحسد يقتضي أن يكره الحاسد بالنعمة والإيمان يقتضي خلاف ذلك وهو أن يشاركه المؤمنون كلهم في مثل ما أعطاه الله من الخير من غير أن ينقص عليه منه شيء، وقد مدح الله تعالى في كتابه من هذه صفته، من كانوا لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا؛ فقال تعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [القصص: 83]، قال عكرمة وغيره في هذه الآية: العلو في الأرض: التكبر وطلب الشرف والمنزلة عند السلطان، والفساد: والعمل بالمعاصي، وقال تعالى في مدح المؤمنين أيضا: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا…) [الحشر: 10]؛ فمن صفات المؤمنين سلامة قلوبهم وألسنتهم لأخوانهم المؤمنين السابقين واللاحقين والثناء عليهم والدعاء لهم بالمغفرة مع الدعاء لأنفسهم ولا سيما السابقين الأولين من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان؛ فمن وجد في نفسه بغضا لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو تنقصهم فليس بمؤمن، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “لاتسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه

المصدر
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

جزاك الله خيرا على الطرح القيم
الفوز في مباراة مصيرية كهذه شيء مهم بالنسبة للبلدين لكنهم للأسف نسوا او تناسوا الأهم
هو أنها وسيلة فعالة في توطيد العلاقات بينها و قد تكون مفتاح حل على الاقل جزء من مشاكل العرب بتبيان أنهم قوة واحدة و أن 90 دقيقة لن تقف أمام تآخيهم

السلام عليكم جميعاً
هذا واجبنا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، فلننشر هذا الفكر ولنعمل على وأد الفتنة والتخلص من النزعات الجاهلية.
بارك الله فيكم
أخوكم أبو مريم

يجب أن يكون انتمائنا لصالح وطنى العربى وليس عكس ذللك

والله الامر محزن جدا ويدل على فقدان كرامتنا وانا لا اقبل ان يمس مسلم على اي ارض اسلامية بسوء لاني لا اقبله لنفسي وهذا كله من تخطيط اليهود وكيدهم لنا ( في كتاب بروتوكلات حكماء صهيون البروتكول رقم 16 الهوهم بكرة القدم ) يلهون المسلمين بالكرة وتقوم بينهم المنازعات والشقاق والفرقة وهم يعملون ليل نهار في انجاز وانجاح مخططاتهم ضد المسلمين والعرب لا يوجد بلد عربي على الساحة الاسلامية كلها الا وله مشكله مع دولة عربية اخرى الدول الاسلامية كلها متفرقة ومتشرذمة وانا لله وانا اليه راجعون
انا مصري ولا اشجع مصر ولا اشجع الجزائر ولا اشجع حتى اللعبة الحلوة ولكني اشجع من يرفع هامة الاسلام والمسامين وشكرا للاخ الفاضل على هذه المبادرة الطيبة التي تدل على انه مازال وسيزال بالامة الاسلامية خير كثير

والله موضوع مميز من منتدى هو الاروع والاكثر تميزا في مجاله



ومنتخب الجزائر والله اشتقناله كثيرا في البطولات ومنتخب مصر الحبيبه والله غالي ولعبه نظيف وحقق بطولات وكان الاروع في المم الافريقيه الاخيره ولذلك الاجدر هو حبيبنا كلنا ومن اليمن الغالي الى الوطنيين العزيزن على قلبونا مصر هم من ساهموا في قيام الثوره اليمنيه المباركه والجزائر اخوت لفي الثوره ايضا ثوره 26 سبتمبر وكلنا عرب واخوه وكلنا نتبع خير وسيد الخلق محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام ويجب ان تكون اخلاقنا مثل خلق النبي الذي كان خلقه القرآن ( وانك لعلى خلق عظيم )

أخي أبو مريم ، الاخوة الإعزاء القائمين على المنتدى ، جميع الأخوة و الأخوات في كل العالم العربي و الأسلامي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه تحيتنا جميعا و كفى بها تحية تحمل و تعني كل ما نريد ان نقوله و لا بد أن هذا الذي يحدث على مدار حوالي الشهر الماضي
بخصوص مبارة مصر و الجزائر لهو توضيح لما وصلت إليه أفكار و اتجاهات الشعوب العربية و ما حققته الحدود بين الوطن الواحد
و بين الأخوة ، و الأمر كله ما يحتاج إلا بعض التفكر و التأمل
أما بالنسبة للمبارة فكان ممكن ان يكون امتاعا للجميع و فرصة للتقارب لا للمباعدة و لكن هذا أقل ما فعلته فينا الأنظمة الفاشلة
و من حق الجميع ان يشجع و يفرح و يتمتع إلى أن تصل الأمر لهذا الحد فأين تكون المتعة و الفرحة و المصيبة أكبر؟
و الله المستعان

فعلا كلامك في محله ونشرك لطرحك الموضوع

انا مصري و أتمنى ان تفوز مصر ليسعد الشعب المصري الكبير المتألم من أوضاع كثيرة لكن ان فازت الجزائر سأشجعها في كأس العالم من كل قلبي و أتمنى أن تصل إلى نهائي كأس العالم بمستوي يشرفني و يشرف كل عربي و أعلم أن هذا هو كذلك ما سيحدث مع كل الأخوة الجزائريين حفظهم الله و جعلهم نصرة للعروبة و الأسلام

للأسف الإعلام المصري و الجزائري يتحمل المسؤولية في تأجيج الصراع و تحويل المباراة عن نطاقها الرياضي إلى صراع قومي وطني،ليتخذ أبعادا سياسية خطيرة،وصلت إلى حد تبادل الشتائم،و لم أكن أتصور أن يزيغ الجمهور الرياضي في البلدين إلى حد الشتيمة ،لقد قرأت في صحيفة الماركا الإسبانية أن درجة السباب و صلت إلى الحضيض،جزائري يقارن بين حرب الستة أيام بين مصر و الكيان الصهيوني،ومصري يرد عليه :إنكم كنتم عبيدا للفرنسيين..
للأسف،للأسف ما كنا نتمنى أن تتحول المباراة إلى المساس بالكرامة،و استحضار مآسي مصر و الجزائر و التباهي بهما،لكون تلك المآسي لازال جرحها في قلوب كل العرب و المسلمين.
و أنا شخصيا أحمل المسؤولية للإعلام بالبلدين.

ألاخوة و أالاخوات الاعزاء.
اشكركم على طرح هذا الموضوع الهام وفي الحقيقة فليعلم كل عربي ومسلم بانه يجب علينا التمسك بالثوابت والروابط المشتركة والتي تجمعنا وتوحد الامة العربية ومما لاشك فيه فان الرياضة هي وسيله للتعارف ويجب ان نتعلم منها التحلي بالروح الرياضية وان يقتنع الجميع بان الرياضة فوز وخسارة فلا بد من تقبل النتيجة بصدر رحب والابتعاد عن الملاسنات والمشاحنات التي لا طائل منها سوى جلب المشاكل. ولننظر الى الرياضة في اوروبا مثلا والروح الرياضية العالية الموجودة لديهم ونحن كعرب ومسلمين يجب ان نتفوق عليهم في الاخلاق الرياضية.