سبحان الله قرأت موضوع عن التعصب
واحبتت أن انقلة لكم بمصدرة
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

حملة "معاً لمناهضة التعصب" | مباراة مصر والجزائر - آلام وآمال



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمة
الكثير منا شاهد ما حصل بين الجزائر ومصر والكثير مكنا شاهد ماحدث والكثير منا من يحمل بقلبة ذرة عروبة لا يرضيه ما حدث وما يحدث الآن لا أعرف حقيقة إلى متى ونحن على هذا الحال المؤسف البالغ من القدر التعصب والمشاحنات العصبية لأجل ماذا لا شي شي تافه بوجه نظري المتواضعة

مصر الجزائر وباقي الدول العربية


ما يحدث الآن ليس حكراً على مصر والجزائر ولكن في اغلب الدول العربية العصبية البالغة المودية إلى الكرة والحقد بين النفوس أمور مؤسفة للغاية ما يحدث لنا ما دعاني أن اكتب هذا الموضوع أنني انسان عربي مسلم لا يرضيني ما يحدث من تفرقة وصدامات بين أخوان في الإسلام وكيف لي إن ارضي وإنا إنسان مسلم أحب لغيري كل خير ….


إلى متى ونحن على هذا الحال يا أخوان كل هذا لأجل ماذا كوره (الله ياخذ الكورة وطاري الكورة ) التي تسببت بكل هذه التفرقة والعنصرية الزائدة التي تفرح أعدائنا في كل مكان


أسألكم بالله أن تذهب والى كثيراً من المواقع وتشاهدون باعيونكم حجم المعاناة التي يمر عليها الشارع العربي والشباب العربي من سب وشتم وتهزي وقذف وأمور منافية للقيم الإنسانية , أنظروا والى ماذا وصلنا من كرة وحقد بيننا نحن العرب ليس هذا فحسب هناك ولكن في كل مكان وحتى لدينا هنا في السعودية يحصل ما حصل من قذف وشتم بين كثيراً من مشجعي الأندية لأجل ماذا لأجل كوره لا تسمن ولا تغنى من جوع نسكب آثام وذنوب بألسنتنا لأجل كوره في داخلها هواء ننسى قيمنا التي تربينا عليها وعشنا طوال السنين بين المحبة والأخوة وننهيها في أخر المطاف لأجل كوره أين بالله عليكم عروبتنا أين أخوتنا أين تلاحمنا أين ألسنتنا الطيبة أين كل هذا, لهذا تخلينا عن كل القيم والمبادئ التي تربينا عليها كلها تخلينا عنها لأجل كوره كلها لأجل الولاء لأجل نادي أو منتخب أو للاعب

نظرة الغرب لنا

ماهي نظرة الغرب لنا وماذا يطلقون علينا هل يرضيكم أن يطلق علينا شعب متخلف شعب غبي شعب من الدول الثالثة الفاشلة التي لا تهتم ألا بأتفه الأمور ماذا عساهم أن يقلون ألان هل سوف يقلون أننا شعوب متحضرة اشك في هذا أنظروا إلى أنفسكم ماذا صنعنا نحن ماذا قدمنا

اقل شي لا تخلقوا هذا التعصب والكرة والحقد لأبنائكم الصغار أو لإخوانكم الصغار لماذا لا نتحاب مع بعضنا البعض لماذا لا نغلق المجال بين الذين يريدون التفرقة بيننا

قد تتكلمون عني باني أبالغ بالحديث ولكن والله أنني لا أبالغ فالذي يحدث كفيل بين التفرقة بينكم في أمور تافهة


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه” متفق عليه.


كفاكم ياقوم من التفرقة فوالله أنها نتنه تراحموا بين بعضكم وتحابوا بينكم وكونوا خير الناس هذا كله لكم جميعاً لجميع المسلمين في بقاع الأرض


أهديكم هذه الأحاديث عسى أن يهدي الله قلوبكم جميعاً
تمعنوا فيها جيداً فو الله لحرصي عليكم فقد كتبت هذا الموضوع

أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن المؤمنين أخوة في الدين كما سماهم الله بذلك في كتابه المبين، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات : 10]، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-”كونوا عباد الله إخوانا “، وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه-عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : “حتى يحب لجاره أو لأخيه ما يحب لنفسه“، في رواية لأحمد: “لا يبلغ عبد حقيقة الأيمان حتى يحب للناس من الخير ما يحب لنفسه“، وفي صحيح مسلم من حديث عبدا لله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة؛ فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتي إليه“؛ فهذه الأحاديث وما جاء بمعناها تدل على أن المؤمن يسره ما يسر أخاه ما يحزنه ويريد لأخيه المؤمن ما يريد لنفسه من الخير، وهذا أنما يأتي مع سلامة المسلم من الغش والغل والحسد؛ فإن الحسد يقتضي أن يكره الحاسد بالنعمة والإيمان يقتضي خلاف ذلك وهو أن يشاركه المؤمنون كلهم في مثل ما أعطاه الله من الخير من غير أن ينقص عليه منه شيء، وقد مدح الله تعالى في كتابه من هذه صفته، من كانوا لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا؛ فقال تعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [القصص: 83]، قال عكرمة وغيره في هذه الآية: العلو في الأرض: التكبر وطلب الشرف والمنزلة عند السلطان، والفساد: والعمل بالمعاصي، وقال تعالى في مدح المؤمنين أيضا: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا…) [الحشر: 10]؛ فمن صفات المؤمنين سلامة قلوبهم وألسنتهم لأخوانهم المؤمنين السابقين واللاحقين والثناء عليهم والدعاء لهم بالمغفرة مع الدعاء لأنفسهم ولا سيما السابقين الأولين من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان؛ فمن وجد في نفسه بغضا لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو تنقصهم فليس بمؤمن، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “لاتسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه

المصدر
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]