كيف يساعد تخفيض القوى العاملة في تجاوز المشكلات الاقتصادية؟
تعيش المجتمعات العربية في الوقت الراهن حراكاً سياسياً واجتماعياً كبيراً . لا يمكن إنكاره أو التغافل عن أثاره على مجال الاعمال. وعلى مجتمع الأعمال أن يعي جيداً نوع وحجم المؤثرات التي تتأثر بها الشركات. فهناك مؤثرات اقتصادية نتجت عن هذا الحراك منها على سبيل المثال : ارتفاع تكلفة المواد الخام وأجور النقل وارتفاع سقف المطالب العمالية وهناك مؤثرات إجتماعية منها على سبيل المثال : حالة الاحتراب الفكري بين افراد المجتمع والتي نتجت عن الصراعات السياسية. وغيرها من مؤثرات تركت بصماتها القوية على الشركات العاملة في الدول العربية.
فمن غير المعقول أن نتصور أن الموظفين والعمال بمعزل عن هذه المؤثرات.
ومن هنا يكون لزاما على الشركات أن تخطط لعزل أو إدارة المشكلات الناجمة عن هذه الأوضاع. وتصبح كل إدارة أو قسم أو وحدة اعمال مسئولة مسئولية مباشرة عن دراسة الاثار السلبية التي تعيقها عن اداء مهمتها على الوجه المناسب. وكيف يمكن تقليل دور هذه الأثار.
وإدارة الموارد البشرية من الادارات التي لا غنى عن دورها في هذه الاوقات العصيبة. لذلك وجب على ادارة الموارد البشرية أن ترصد وتحلل المشكلات التي تواجهها الشركة في ادارة القوى العاملة. وأن تضع الحلول المناسبة التي تساعد الشركة في تجاوز هذه الأزمة.
وهذا ما نحاول أن نسلط عليه الضوء في هذا الاصدار. ويأتي هذا الاصدار مكملاً للاصدار السابق بعنوان " كيف تخفض الشركات انفاقها في الازمات الاقتصادية الحالية - برنامج من 25 خطوة" والمنشور على الرابط التالي :
تحميل الإصدار- من المرفقات