السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير أخي الكريم على مجهودك الرائع
وأرجوا تقبل نصحي الأخوي بخصوص التالي
أقسمت عليك بالعزيز الجبار أن ترسلها
أخي الحبيب أعلم بأن ماطرحته من حسن نيتك ومن غيرتك على ديننا الحنيف ولا أزكي على الله أحد ..
أخي الكريم هناك عدة فتاوى شرعيه من رجال العلم الأفاضل بخصوص مايرد من رسائل في الأونه الأخيره وتجد بها من يستحلف بإعادة الإرسال وغيره من الأمور المبتدعه وتجد أخي الكريم بعض من الفتاوى بهذا الخصوص وهي كالتالي :
* كل رساله ختامها
(أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)،
خطأ بلا شك لأن فيها إلزاماً للناس بما لم يلزمهم الله تعالى به فلا يجب عليك إرسالها .. وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به.
(الشيخ خالد بن عبدالله المصلح )
* رساله ختامها أرسلها إلى(12) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة )
وهذا لا شك أنه رَجْم بالغيب ، وتقوّل على الله . ما يكون في المستقبل لا يَعلمه إلا الله . فكيف يَدّعي صاحب الرسالة ، أو صاحب الرؤيا ذلك ؟!فلا يجوز نشر مثل تلك الرسالة ، ولا ترويجها ، ومن وصلته تلك الرسالة فيُنبِّه على ما فيها من خطأ
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )
* كل رساله تجد المرسل يستحلفك بالله أن تقرأ الرسالة وترسلها لجميع أصدقائك ..
لا شك أن هذا من العبث ! كما أنه من باب إلزام الناس بما لم يُلزمهم به الله واستحلاف الآخرين بهذه الطريقة لا يجوز
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )
وأرجوا تقبل مداخلتي بصدر رحب
نسأل الله أن يلهمنا جميعآ الصواب في القول والعمل
وفقك الله ورعاك أخي الكريم
أخوك في الله : أبـو زيـد