فضت قوات الأمن المصرية بالقوة اعتصام عمال شركة سمنود للوبريات في مدينة سمنود بمحافظة الغربية (شمال)، مما أدى إلى إصابة عشرات العمال والعاملات الذين لجؤوا إلى قطع أحد خطوط السكك الحديدية للمرة الثالثة، في حين اعتقلت الشرطة ثلاثة منهم.


وبحسب الصحف المصرية فإن قوات الأمن المصحوبة بالسيارات المصفحة والمدرعات استخدمت قنابل الغاز الدمع لتفريق العمال الذين كانوا يحتجون للأسبوع الثالث على التوالي على تأخر صرف رواتبهم وتدهور أوضاع الشركة.


ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن وكيل وزارة الصحة بالغربية أن مستشفى سمنود العام استقبل عشر حالات إصابة وقعت خلال فض الاعتصام تنوعت ما بين الإصابة بطلق خرطوش والاختناق والكدمات، في حين قال مدير أمن الغربية إن أربعة مجندين من بين المصابين نتيجة إلقاء المعتصمين الحجارة على قوات الشرطة أثناء عملية الفض.


وذكرت صحيفة الأهرام على موقعها الإلكتروني أنه تم تعيين قوة أمنية أمام شركة سمنود للوبريات لمنع أي تجمعات جديدة.


وتشهد الغربية ومحافظات أخرى إضرابات واحتجاجات عمالية آخذة في التصاعد منذ انقلاب الثالث من يوليو/تموز الماضي.